أيتها بصرة الفيحاء لاتهملوا حقوكم هذه المرة

سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

البصرة ثاني اكبر مدينة في العراق وتقع على الضفة الغربية لشط العرب وتعد المعبر المائي والميناء الوحيد والذي يلتقي فيه نهرا دجلة والفرات بمعنى آخر انها المنفذ البحري الرئيسي الوحيد ولا تبتعد كثيرا عن الخليج العربي كما أن لها حدود مهمة جدا مع كل من ايران والسعودية والكويت , والأهم من كل ذلك أن البصرة تزخر بحقول النفط الغنية جدا فضلا عن ثرواتها الطبيعية حيث سهول وادي الرافدين الخصبة كل ذلك جعل منها مركزا رئيسيا للزراعة وتربية المواشي .
وقد برزت في البصرة عدد من الشخصيات المهمة لايسعنا ذكرهم جميعهم لكثرتهم , نذكر منهم هنا : محمد ابنً سيرين - الماوردي – الفرزدق - الجاحظ - سيبويه – الخليل الفراهيدي - رابعة العدوية - بدر شاكر السياب - الحسن البصري ......... الخ
اين مردود كل هذه الثروات الغنية القيمة على اهالي البصرة فمن يزور البصرة لا يصدق انها اغلى منطقة في العراق وان العراق يعتمد بالدرجة الاولى على ثرواتها الطبيعية وفي مقدمتها النفط , والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : اين تمثيل اهل البصرة في الحكومة الاتحادية , وهنا نقول : يابصرة الفيحاء يا اهالي البصرة لاتهملوا حقوقكم هذه المرة واعرفوا كيف تأخذون موقعكم الذي يليق بكم هذه المرة .

#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات