أروى المهنا
الحوار المتمدن-العدد: 4441 - 2014 / 5 / 2 - 21:24
المحور:
الادب والفن
يامن تتألقين وترتقين برهافتك في غياهب الحِس والقلب. رهافة الأنثى الهاطلة دوماً بدلالها وعفويتها وكبريائها في آن .. من البعيد أرفع صوتي بنعومة مترفة متأكدة أنها ستصل إلى حيث منفاكِ ,حواء لاتستحق ملامحكِ أن ينام فوقها غُبار العابرين هذا الغبار الذي يطوي كل ماكان في مسمّى حكاية خلقت من زمن ماض .. هم هكذا لايفقهون قرآءة الخيالات وسرعان ما يكسّرون أجنحتها وهي تحاول التّحليق نحو الأفق الأبدي حيث المرفأ الأخير للنّبض يوماً وما سيعلّقون ضحكتكِ على مشجب مالح كالذّكريات التي نغتسل بمائها كل ليلة على مرأى من الإحتراق الشّهي وستغدين كأي إمرأة حبَلت من الحلم ولم يكتمل حظّها في رحم الحُب . أوا تظنين أننا في العصر الذّهبي ! كي يكون للهواء أبجدية أخرى تليق بك , كي يكون الرّقي في الوصول إليكِ بهي ومتحضّر وبالغ من العلو ماهو أشهى من فاكهة الأغاني كما تحدث عنها ( محمود درويش ) ذات مرة . أُنفضي كل ماهو شائب عن الروح ودعي الأمنيات تغازل الصبّاح من جديد فالتعايش مع صدى الجمال بحد ذاته فتنة تهمس في مسامعك أنكِ غيمة ثقيلة لاتعرف الجفاف .
#أروى_المهنا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟