أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الصادق - كلّ الحقّ على كيري!!














المزيد.....

كلّ الحقّ على كيري!!


عارف الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 4440 - 2014 / 5 / 1 - 13:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طبعا كيري مذنب. اعتذر الرجل لكنّ اعتذاره غير كاف. لا بدّ من معاقبته ليتعلّم غيره على الأقلّ! كيف يصرّح كيري أنّ " حلّ الدولتين هو الخيار الوحيد.. لأنّ الدولة الواحدة تصبح دولة أبرتهايد /تمييز عنصري، فيها مواطنون من نوع ب، وتقوّض قدرة إسرائيل على بقائها دولة يهوديّة"؟ هل يمكن لدولة قامت تحقيقا لوعد يهوه، يتآخى فيها الذئب والحمل، أن تنقلب دولة عنصريّة؟!
كيف يجرؤ كيري، حتى إذا كان وزير خارجيّة أعظم دولة، وطوله مترين حتى، وشعره ملء ٍرأسه – كيف يجرؤ على هذا التحريض الأرعن؟ ألا يعرف حضرته أنّ إسرائيل " دولة يهوديّة ديمقراطيّة" يتمتّع فيها المواطنون العرب بكلّ الحقوق، ولا تمييز فيها قيد أنملة: لا تنتقص حقوقهم، ولا تصادر أراضيهم، ولا تتعرّض قراهم لهجمات "تاج محير" - ورقة الثمن؟
طبعا اعتذر كيري عن قولته الفظيعة هذه. لكنّ اعتذاره لا يكفي. ما قاله، ظانّا أنّه لا يُسمع ولا يسجّل، هو ما يؤمن به فعلا! فكيف يمكن قبول اعتذاره إذا كان يؤمن، ما في ذلك شكّ، بما قاله؟ وهو يرغب، كما نعرف نحن، في ترشيح نفسه لرئاسة الولايات المتّحدة بعد أوباما. طويلة عليك يا كيري!! اعتذارك قد يُقنع البسطاء. أمّا نحن فلا تنطلي علينا ألاعيبك.كشفت نفسك بتصريحك المذكور. والرئاسة القادمة في الولايات المتّحدة لا تستاهلها أنت ولن تطولها. زلّتك لا تزول ولا تغتفر!
كلّ جهود إسرائيل في سبيل السلام تنكرها مرّة واحدة يا سيّد كيري؟ من مثلك يعرف جهود رئيس حكومتنا بنيامين نيتانياهو المضنية في سبيل السلام؟ لا ينام الليل المسكين. يقضيه مسهّدا يفكّر في طريقة لتحقيق السلام. لكنّ الفلسطينيّين، كما تعرف طبعا، لا يريدون السلام. لا يريدون الاعتراف بإسرائيل دولة يهوديّة. هل هناك عدوان أكبر من هذا؟ عنادهم هذا لا يعود عليهم بغير الشرّ والوبال. بعد فترة غير طويلة سوف ينظرون في الخريطة فلا يجدون لفلسطين أثرا. تضيع الضفة ، كما ضاع الكثير غيرها، ولا يبقى من فلسطين التاريخيّة غير "البؤرة" الغزويّة محاطة بسياج الأعداء والأصدقاء!
هذا هو الحلّ النهائي الذي تريدون؟ فليكن. أنتم طبختم وأنتم تأكلون!!



#عارف_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليست الأمور بهذه السهولة يا أستاذ!
- هل أصوّت؟ لن أصوّت!!!


المزيد.....




- أمسكت مضرب بيسبول واندفعت لإنقاذه.. كاميرا ترصد ردة فعل طفلة ...
- إسرائيل ترسل عسكريين كبار ورؤساء أجهزة الاستخبارات لمحادثات ...
- الدفاع الروسية تنشر لقطات لعملية أسر عسكريين من -لواء النخبة ...
- فيروس جدري القرود -الإمبوكس-: حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودع ...
- بشير الحجيمي.. المحلل السياسي العراقي أمام القضاء بسبب كلامه ...
- عاملُ نظافة جزائري يُشعل المنصات ووسائلَ الإعلام بعد عثوره ع ...
- رافضة المساس بوضع الأماكن المقدسة.. برلين تدين زيارة بن غفير ...
- رباعية دفع روسية جديدة تظهر في منتدى -الجيش-2024-
- بيلاوسوف يبحث مع وزير دفاع بوركينا فاسو آفاق التعاون العسكري ...
- بالفيديو.. لحظة قصف الجيش الإسرائيلي شبانا في مدينة طوباس


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف الصادق - كلّ الحقّ على كيري!!