عائد غازي العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 23:04
المحور:
الادب والفن
شعر : عائد غازي ألعبيدي
يا هــــــذه الدنيــا اطلـي واســـــمعي
جيش الأعادي جــاء يبغي مصرعي
يا هـــــــذه الدنيــا أفيقي واســــمعي
بغــداد ســـــــمراءٌ أقضّتْ مضجعي
سوداوتُ العينين لـــــــو تـــدري بها
كنتَ الـــذي شاركتني فـــــي أوجعي
بغــــداد نادت مَــنْ حبيبي مَــنْ معي
إنّ الأفاعـي تختبـــئ فـــــي مخدعي
لا ليلُ لي ... لا فجــرُ لي ...أنيـــابُها
رعبٌ أصـابَ القلبَ بيـــــن الأضـلع ِ
بغـــــــــداد نادتْ أيها الشعب الأبــي
يكفيك نومــــاً بيـــن غان ٍ أو دعــي
بغـــــــــداد نادت أيها الشعب القـوي
هَب لـي حياتـــــــي لا تكفكِفْ أدمعي
حطـّـــمْ قيودي فكً أســري إننـــــــي
ابكي رشـــيداً ساد دنيــــــــاهُ مـعي
كنتُ التــي دانتْ لها الدنيـــــــا ولــم
ادري باني اليــومَ ألقـــى مصـرعي
شـذاذ ُ جاءت في ســــــــــوادٍِ تبتغي
ذبحي .. وانـــي في منامي لا أعــي
ناديت يا أهلي أمــــــــا من ناصــــر ٍ
يشــــفي جراحي إننــي لـــــن ادعي
هذي دمائي ســــــــــال منها ما يفي
ياهذه الدنيـــــا أفيقي واســــــــمعي
ياشعب قـــم واضربْ خؤونا ً لا يفي
واضرب رؤوسَ الشرّ ضربا موجع ِ
إني ساحيا رغــــــــم دائـــــي والعدا
ياشعبُ قــُـــمْ واحشو عتاداً مِدفعي
واضربْ سرايا الكفر واضربْ حاقداً
لن يستكينَ الحرُ بــــل يسعى سعي
طهّرْ ثرى الأجـــــــــــدادِ بغــداد ٌ لنا
مَنْ قال غيـرَ القول ِمسلوبُ الوعي
أبشِـــــــرْ فان الليلَ يمضي مسرعا ً
والفجـــــُر آت ٍ شاءّ أم يأبى الدّعي
#عائد_غازي_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟