أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية_الحلقة الثانية














المزيد.....

الحكومة العالمية_الحلقة الثانية


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1258 - 2005 / 7 / 17 - 04:41
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


لقد كان للسعي نحو العالمية مسالة وقت لكن هذا الوقت كان يعني عقود هل هو نوع من الصبر للعب النظيف ام ان العقل الامريكيهودي شكل تكوين هذا الالق الذى يميزرجاحته عمن سواه في كلية هذا العالم حيث صارعت الامه اليهواميركية امم كثير سياسيا عسكريا او اقتصاديا الى ان حققت القطب الواحد .في واحد من عظمة تخطيطها او لعبها السياسي هو الثبات وعدم الاهتزاز اي حساب الزمن اى التوقيت ..نعم نعرف ان هذا ليس اكتشاف كتفاحة نيوتن لقانون الجاذبية ولكن المهم بعد المعرفة الترسيخ والاستعداد للتطبيق والعمل وامكانية تنفيذ الاستفادة من لمرجعية المعرفية و تطبيقها في الوقت الملائم هنا ستعمل بقية الاليات بالاتجاه الصحيح تماما كالفرقه الموسيقية تتكون من عدة عازفين حتى انها تتالف من عد د من عازفي الالة الواحدة وكما هو معروف اهمية ضبط الايقاع من خلال ضبط الزمن الموسيقي ويجب ان يؤدي جماعةالة الكمان كمثال الموجودين في فرقة موسيقية لانجاز عمل ما فان العازفين الخمسة حينما يبدا العزف في اوكتاف فان كل حرف مكتوب له مكان علىالالة وبنفسالوقت له زمن يؤدى به يمثل حركة او سرعة انجاز كل حرف ناهيك عن الاعتبارات الاخرى كزيادة درجه علامة الديز او انقاص درجة اي بيمول و غيرها تركيزنا حول الزمن او التوقيت وهو احد الاسباب المحورية والمركزية للدور الاميركي للفوز بالعالمية والحكومة العالمية والقطبية الاحادية فاذا عزمت اميريكاو شعبها على امر كان حاصلا لا محالة فحينما قررت اقتلاع النازية فعلتها او تفتيت العملاق السوفيتي في الحرب الثالثةحيث ارادتها او ارتاتها ان تكون باردة وهي القطب الثاني الذي ينازعها في هذا الكون واهمية توقيتها في معادلة الية الاختفاء والظهور بحيث هي الوحيدة القادرة على ا ستنساخ تجاربها بنجاح متمثلة بالصبر و المطاولة.لقد مزقت اتفاقية سايكس بيكو الوحدة العربية بتوقيت حال دون فسح المجال لامكانية تحقيقها عندما ا صبحت مؤاتية وساعدت على نصب اسرائيل كدولة في القلب العربي المقدس اولى القبلتين وثان الحرمين من اجلك يا مدينة السلام اغني اغنية وداع الارض المطهرة بيد اليهود بعيدا عن الامال المصرية الناصرية في التحرير لانه صعق بكارثة السبعة وستين لسة فاكر البي يديلك امان فالثعلب الامريكي بالمرصاد لا يريد ان يغفل حتى عما يدور في محيط الغلاف الجوي والاتصال بعوالم اخرى ليلاعبها بفنون غزله السياسي فواحدة لاتكفي .ودخل السادات اللعبة هذه المرة باسمه لانه اصبح الريس ليلطف الجو العام بشخصيته السياسية المحنكة فهو يجيد اللعب على ضوء النموذج الغربي لاعجابه منذ زهرة شبابه بالثقافة الغربية التي تابعها يوميا وا نغمس فيها باسلوبية علمانية ورؤية ثاقبة حول قراءة مستقبل العالم واتجاهه نحو مسخ القومية و بسط نظام العولمة والانفراد الاميركي شئنا ام ابينا فحصل منه تا سيس ا ولي كبنية او ركيزة للرضاء بالامر الواقع و الاند ماج والاعتراف المبكر بان دى امريكا وهو خلق استراتيجية لشيوع وسياد ة الحرب الباردة على اكبر تقد ير او اللاحرب على اقله ولم لا وقد فعلتها عمالقة الامم وربطت عربتها بقطار السياسة والاقتصاد الامريكي .ان لمن المحاور الاخرىالمهمة التي تمسكت بها معالم الهند سة الكو نية الامريكية نحو العالمية ان مشاريع افكارها لم تكن من بنات افكارها بل تطعم مع اخطاء و ردود ا فعال الامم و الحضارات على مر التاريخ كسبب مبا شر يولد القناعة و الرواج و القبول لانه جاء مصححا لاخطاء الاخرين فلقد فشل النموذج الاشتراكي لانه جاء بالقوةالعسكرية كعنجهية متغطرسة ضد سيا سة الحوار والاقتناع و القبول والرضا والترويض فكان تعسفيا جائرا لم يتمكن من ان يحتل مكانا ليؤسس نحو الحداثة فخرجت مفاتيح اللعبة من يده.



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العالمية_الحلقة الاولى
- الحكومة العالمية _الحلقة الرابعة


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية_الحلقة الثانية