أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة الغامدي - تحت شمس بغداد اللاهبة














المزيد.....

تحت شمس بغداد اللاهبة


سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 19:31
المحور: الادب والفن
    


لئن مررنا كراماً على الطفلة Irmtraud ذات الـ7 سنين وقد وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، في قريتها شرقي ألمانيا قبل 7 عقود على الرابط:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412508

فإننا نعود، والعود أحمد، لنمعن في حرق الزمن على طريقة مراحل ستالين ما بعد حرق الحرب للأرض السوفيتية؛ فالصبية الآن Irmtraud في عاصمة بلادها ما بعد إرهاق الديكتاتورية النازية، في شرقي برلين
العاصمة المنقسمة على نفسها وناسها!، وقد بلغت الصبية ميعة الصبا لتقترن بسياسي- اقتصادي غادر العراق مغاضباً كاظماً للغيظ من عبث البعث الرث الفاشي (حبيبها Habib!) الذي يكبرها عمراً بـ4 سنين مستطيلة متطاولة كسني دورة ولاية أخوة يوسف دعاة العراق، الثانية العجاف، الغريب Habib! مولود في كربلاء عام 1935م؛ واشجابة للغراف طير المجره؟!.. تحياتنا للزوجين متمنين لهما عمر (تفگه!) حملها أبُ سامي شمالي العراق في صفوف الحزب الشيوعي العراقي، الرفيق أبُ أمل (مؤجل!)، أبُ سامر (اجتماعياً) - عاشت الأسامي!- ، وعلى رأي أغنية سميه (كاظم الساهر): (أسامي!.. ما أسمي أسامي!)، إلا بعد تشويقكم للتعرف إليه
حتى اهتبال سانحة قريبة.. أما من عرفه وطمع مني بجائزة؛ فلا أملك سوى بردتي كما أفادنا (ظ.غ. «Victorious Stranger»)، أخلعها عليه سُنة حسنة..

كان اقتران الزوجين وفق القانون الألماني، ثم عرجا معاً على السفارة العراقية هناك لعقد زواجهما الإسلامي وإشهاره حسب الأصول على الأصدقاء والمعارف، ومن ثم في عقد ستينات القرن الماضي عقد قرانهما للمرة الثالثة بحضرة قاض عراقي طالب الزوجة بالتحول إلى الإسلام!؛ رفضت وقبل Habib التحول إلى المسيحية، فرفض القاضي؛ فاضطر القاضي إلى عقد زواجهما بأجل أمده نصف قرن قابل للتجديد سنة 2018م!.
كانا في براغ منتصف عقد ستينات القرن الماضي ويفكران الانتقال من برلين إلى بغداد بعد صدام..

مذكرات الزوجة

سنواتي في العراق Meine jahre in Iraq، تحت شمس بغداد اللاهبة Unter der heibon sonne von Bagdad، متن على هامش أحداث اجتماعية وسياسية هامة لامة عاشتها الزوجة في ستينيات وسبعينات القرن الماضي، مع تفاصيل دقيقة، زيارتها الهامة إلى سوقي الصفافير والشورجة في بغداد والعباءات السوداء في كربلاء وتاريخ بغداد واستذكار ألف ليلة وليلة وأبي جعفر المنصور وهارون الرشيد والدولة العباسية وشارع الرشيد وملوية سامراء والخليفة المعتصم وأسد بابل وأشهر ملوك المدينة القديمة ورعب اللقاء الأول مع أبي بريص على جدار الدار والأكلات الرمضانية الشهية وحفلات أعياد الميلاد العراقية والبحث عن الظل تحت أشجار اليوكالبتوس اتقاء لهيب شمس تموز الملتهبة والتعرف في العراق على الأسرة العراقية؛ لحمة الأعمام والأخوال والتضامن في الشدة واحترام كبار السن الخ.. تقسيم العمل بين نسوة الدار وما يكتنف الأسرة من الأسرار وتعلم
الطهي وطريقة تربية الأطفال، مسبحة اللهو 31 حبة وسبحة العبادة 101 حبة مع الأدعية. تسلق النخلة وتلقيحها في الموسم مع لف الدولمة وإعداد الكبة وسر عيد الميلاد الموحد للعراقيين في 1 تموز والنوم تحت الكله على سطح الدار.

هربها من العراق قبيل وقت قصير من صدور فرض البعث على الزوجة الأجنبية التخلي عن جنسيتها لصالح الجنسية العراقية حتى عام بول بريمر في العراق.. بعد أن ختمت الزوجة أعوامها في العراق، تحول نادي الاقتصاديين من ملتقى ترفيهي للعائلة إلى قاعة نقاش اعتبرها صدام إهانة شخصية له ليصدر قرار إلقاء القبض على زوجها في نهاية سبعينات القرن الماضي!، وقصة اعتقال الزوج عام 1978م وحبسه في زنزانة انفرادية كان يجري تسخين أرضيتها إلى درجة 70 مئوية لغرض التعذيب، تعذيب Habib.

سميرة الغامديّ العراقيّ «Victorious Stranger»- شاطىء القنال الانجليزي 29 نيسان 2014م.



#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت شمس Tokio وBerlin
- تقرير مجلة The New Yorker
- المُؤمن بالإنتخابات يُلدغ من جحرها مرتين!
- الفضاء الإلكتروني Cyber Space
- دلالات تواريخ الربيع قراءة بعمق Closereading
- قراءة بعمق Closereading
- عراقية، أقدم أغنية في التاريخ
- النبي رائعة البديع «جبران خليل جبران»
- النبي واللون والمرض
- حدثنا ابن عباس
- اُهْزوجة ُ * عيد الربيع
- صَلْعَة في سنها الهرمة
- شيخ المستشرقين الألمان Theodor Nö-;-ldeke
- بالفصيح والدارج
- أبوان للدنيا منبتا الحضارة
- ردّ المُحدَّث
- مكارم الأخلاق الوثنية
- مثنى مهرجانات Gender خنثى
- نموْتُ.. نموْتُ و يحيى العَطِن!
- ذئب الحقوق الشرعية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة الغامدي - تحت شمس بغداد اللاهبة