أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - لوتس رحيل - مذكرات بارميطة 24















المزيد.....


مذكرات بارميطة 24


لوتس رحيل

الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 19:30
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


يتوافدون بغزارة..يتهاطلون كالمطر فالموسم موسم صيف وعطلة...يحجون الى المقام المدنس..وتدب الحركة ..حركة غير عادية..ونشاط...وعمل متواصل....واموال متدفقة..انه الدهب الاسود...وانا..محطمة...لاشيء يغريني...ولا شيء يجدبني...اضع القناع فقط.وابتسم ابتسامة مزيفة..واحمد لايكف عن القاء دروسه الاحمدية...فهو يقول عن سراق الزيت او سارق الزيت..محاولا ان يخرجني من حزني اللامتناهي...يدكر نشيدا طفوليا مفاده"سراق الزيت,العدو الكبير,والدبانة او الدبابة الكحلة العفريتة"وهو لايكف عن الضحك موضحا انه في صغره لم يكن يعلم مضمون النشيد هدا ولا من يكون سارق الزيت هدا ومن تكون الدبابة السوداء هاته؟؟؟؟لكنه الان اكتشف الحقيقة فسارق الزيت او سارقوا الزيت هم علية قوم زيتهم هي النفط يسرقونها ويقومون ببيعها ثم يهرعون نحونا محملين بالاموال..اما الدبابة العفريتة فهي التي تشتري الزيت...يا له من تحليل يا احمد..ويصر احمد على هدا التحليل مضيفا في سخرية :
الاروع من هدا كله يا زهرة ان مستنقعنا المعظم يستقبل السارق والمشتري فهم هنا معا العرب والغرب...
.ورغم احباطي فنكت احمد تضحكني ..وفدوى التي تستغرق في الضحك كلما القى احمد بدرس من دروسه.الاحمدية ..وهي تسخر دوما من سارقي الزيوت وتتساءل:
اتراها زيوتا طبيعية ام نباتية؟؟ام جسدية ؟
اما دكرى فهي تفضل معاشرة الدبابة السوداء .او الزرقاء..المهم ان تكون دبابة ...وتتمنى يوما ما ان تشعل النار في سارقي الزيوت...
ولاحظت غياب احمد المتكرر واجتماعاته المتواصلة..الا ان فدوى اخبرتني ان الموسم موسم قيظ وقضيب احمد مظلة ومثلجات تبرد نار هدا الجحيم...فزبناؤه كثيرون..والطلبات والحجز...وانا لا اصدق الامر؟
اصحيح ما تقولين؟؟؟
نعم يا زهرة..زبناؤه سارقو زيوت ودباب ونحل وحشرات..اتدرين يا زهرة؟قضيب احمد هدا مبيد حشرات...يقتل الدباب ويقتل سارقي الزيوت ..لا تخافي فهو صياد ماهر يعرف جيدا كيف يبيد حشراته هاته..
.ولم يعد احمد يستحيي او يخجل مني بل اصبح يكشف عن مغامراته المقززة كما يقول والتي وجد نفسه مرغما على القيام بها ليكسب المال فامه في حاجة الى مساعدته واخوته ايضا..كما ان حبه لندى جعله يتقبل كل شيء ليحسن وضعيته ..فتنكر ندى له اشعره بالاحتقار وبان المال هو الحياة ..فقر رايه على جمع المال باي طريقة...فقد تعرض لمواقف غريبة في علاقاته...وقد ابتسم بمرارة وهو يتدكر.:
دات يوم...وانا برفقة احدى المعجبات المتعطشات للقضيب ومثلجات القضيب...وانا في بيتها ..بيت كبير...وغرفة نوم مساحتها تفوق مساحة بيتنا...وقفت مشدوها مبهورا..لكنها شجعتني واقتربت مني وهي لاتريد ان تضيع وقتها الثمين...فقامت بخلع ثيابها وهي تداعبني وتحاول اغرائي...فقمت بخلع ملابسي ايضا...وبينما نحن على السرير نتبادل قبلات وملامسات ...رفعت عيني لاجد رجلا عاريا امامنا...فوجئت لذلك واصبت بالرعب...فالرجل زوجها...اعتقدت انه مسافر او هكدا اخبرتني....ما العمل ادن؟؟؟؟؟لكن الرجل كان يتوسل الي ان اتجاهل وجوده واكمل ما انا فيه...كان الموقف حرجا للغاية ..لكن زوجته كانت تضحك بصوت عال وهي تقول لي :
لا تابه لوجوده...فهو مجرد "مريوة"لو كان رجلا لما احتجت اليك...فهو يحب فقط ان يشاهدني امارس الجنس مع عشاقي تحت نظره وفي مخدعه..ويكتفي بممارسة العادة السرية...وهو يتابع ما يجري في مخدعه..
.وحرت في امري وحاولت ان ادهب الى حال سبيلي..فهده اول مرة اقع في هدا الموقف لكن الزوج الدي ركع باكيا وهو يقبل رجلي والدي احضر محفظة نقوده المكتنزة ليدس لي مبلغا كبيرا من الاوراق النقدية في جيب سروالي...جعلني اتقبل الامر وانا اقول في دواخلي:
حثالى اغبياء لكن لهم النفود والمال...وتجاهلت وجوده وعدت الى المخدع لاضاجع زوجته امام عينيه وهو يتلدد وهي تتاوه وكلما تاوهت الا وزاد في استنماء قضيبه وتلوى من اللدة هو الاخر...
حاولت ان اتخيل دلك المنظر لكن فدوى بضحكتها المعهودة وسخريتها قالت :
مرحى مرحى..يحيا القضيب يحيا العبث والفسق والجنون..يحيا مستنقعنا العظيم.
.لتردف قائلة:
احمد اتدكر دلك الرجل المهم الدي منحك شيكا على بياض؟؟؟؟؟؟؟وضحك احمد عاليا وهو يجيب:
اه منك يا فدوى..لا تزيدي الطين بلة..زهرة لن تتحمل فما خفي كان اعظم..
.ووجدت في نفسي رغبة ملحة في معرفة قصة هدا الرجل المهم؟؟؟؟؟؟
زهرة ايتها العزيزة الغبية والسادجة البلهاء..فالرجل المهم المحترم..زبون محترم ولباسه محترم ومظهره محترم..وحتى خمره محترم فهو يحرص دوما الا يبالغ في الشرب..ورفيقاته محترمات ورفقاؤه ايضا...فهو يلتقيهم هنا قصد اصدار الاوامر واعطاء التعليمات..لتعزيز موقفه ومواقف حزبه..ولكن النجاح تلزمه تضحيات ومصاريف..وعاهرات يقمن بمهمتهن على اكمل وجه..فالعهر طريق النجاح..وعاهرات مهمتهن جلب المعلومات...وقضاء الليالي في احضان الاعداء من الاحزاب الاخرى..فهدا الرجل المهم والمهم جدا... يجند عاهراته قصد الايقاع باعدائه والتمكن من معرفة الخبايا والنوايا...لكن بعض الاعداء لا يستظرفون العاهرات..فهم كالعاهرات..مما دفع برجلنا المهم المحترم الى ارشائي :
سامنحك ما تريد يا احمد المهم ان توقع به في شباكك...
واغراني بداك الشيك انه شيك على بياض..فالمهم النجاح في المهمة..والانتخابات على الابواب...واغراني المال يا زهرة..وعدوه اللدود دو ثراء ونفود ودو شأن رفيع...لكنه شاد اجل لا يستظرف النساء في المخادع...فهو يحب الجمال والرجولة...وتعرفت اليه...ليقع في المصيدة...واغدق علي بالمال...والغريب في الامر ان هدا الرجل...هدا العدو اللدود ذو الثراء والنفوذ ذو الشان الرفيع....طيب وخدوم... تهمه المصلحة العامة وهو دوما في خدمة الوطن..كما يدافع عن الحريات وعن الحقوق ولا يكلف الله نفسا الا وسعها...ويرتمي على السرير...كالحمل...كالحمامة البيضاء...كالطفل البريء يغمض عينيه..ويترك الامور تسير وحدها...يعشق اللدة ويعشق القضيب...وما يقرفني ان له كلبا بوليسيا دو لسان طويل..كان يحرص قبل المضاجعة ان يخرج قضيبه ويداعبه حتى ينتصب ويضعه في متناول كلبه الامين الدي يقوم بلعقه بلسانه..
وصرخت في دهشة:
مادا تقول؟كلب يلعق....
لم اجرؤ ان اكمل لكن احمد واصل الحديث:
اجل يا زهرة الكلب يلعق قضيب الرجل دو النفود ويلعق ويلعق والرجل ذو النفوذ يرتعد كليا ..اعتقدت بادئ الامر انه اصيب بنزلة برد او حمى...لكن اتضح فيما بعد انها الرعشة الكبرى...كلب يقوم بمنح لدة ونشوة...والرجل مخمور فقد السيطرة على اعصابه ليطلب مني ان اضاجعه كي يشعر برعشة صاروخية من كلا الوجهين...ولم اجد بدا من ارضائه:
سمعا وطاعة يا سيدي..انا وكلبك طوع امرك...والوجهان لعملة واحدة...ساسعدك ايها القذر لا يهمني شيء اريد مالا فقط..وانت حثالى..واقدف المني في دبره..وعلى وجهه وهو يئن وينبح ككلب مسعور ليرتمي على قضيبي بعد قدف المني ويلعقه او يلحسه بفرح وغبطة وهو يرتعد بين الفينة والاخرى...والاموال تتدفق...ابيع السعادة يا زهرة...الشدود سعادة...ويرتمي على كلبه يعانقه...وفجاة يضاجع كلبه..يا للهول..وانا انظر في دهول...وكلبه لا يحرك ساكنا...وقضيب الرجل المهم في حركة دخول وخروج متسارعة في مؤخرة الكلب..الدي يبدو عليه انه معتاد على دلك...ويقدف منيه هو الاخر في مؤخرة الكلب وعلى وجهه ليقرب قضيبه من فم الكلب ثانية كي يلعقه بلسانه...
وانا اشعر بدوار..برغبة في القيئ..واحمد يحكي ويحكي...رباه ماهدا؟؟؟؟؟؟؟اي عالم هدا؟؟؟؟؟ويحكمون البلاد؟؟؟؟يحكمون العباد؟؟؟؟؟؟



#لوتس_رحيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات بارميطة 23
- مذكرات بارميطة رقم 22
- مذكرات بارميطة رقم20
- مذكرات بارميطة رقم 17
- مذكرات بارميطة رقم 13
- مذكرات بارميطة رقم 14
- مذكرات بارميطة رقم 15
- مذكرات بارميطة رقم 12
- مذكرات عذراء رقم 15
- مذكرات بارميطة رقم 9
- مذكرات بارميطة رقم 10
- مذكرات بارميطة رقم8
- مذكرات عذراء رقم14
- مذكرات بارميطة رقم7
- مذكرات بارميطة رقم6
- مذكرات بارميطة رقم4
- مذكرات بارميطة 5
- مذكرات بارميطة رقم2
- مذكرات بارميطة رقم3
- مذكرات بارميطة رقم1


المزيد.....




- تفاصيل صادمة.. شاهد كيف وصفت ممرضة فلسطينية إخلاء إسرائيل مس ...
- الادعاء الأمريكي: إدانة رجل أحرق امرأة حتى الموت في قطار أنف ...
- نضال الكلمة السورية من قلب المعتقلات إلى فضاء الشهرة
- مصر.. تحذير جديد من عقار يؤدي للاغتصاب
- مقتل امرأة بحادثة طعن في إسرائيل
- نجم الأهلي السعودي يفاجئ صديقته بطلب الزواج في الملعب (صورة) ...
- المغرب: تقييد تعدد الزوجات يثير ضجة
- منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر anem.dz شروط التقديم وخط ...
- السجنة 15 عاما لامرأة متهمة بالخيانة في القرم
- العثور على رفات 100 امرأة وطفل كردي في مقبرة جماعية بالعراق ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - لوتس رحيل - مذكرات بارميطة 24