وليدالجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 4438 - 2014 / 4 / 29 - 12:34
المحور:
الادب والفن
هدير الطوفان ..
الزاحف
يدفع الملايين المدججة ..
ليكنس ظلام الحواس..
ويحطم سدود الصمت
واسرار اليباس..
نبضاتنا تنتفض ...
لتمحو عن غشاوتنا ارق
السنين
ثأرا قاصما لارواح ...
الشهداء..
وانتقاما مهولا لاموال...
الفقراء
سبابتنا...مستقبلنا...
وحبرها عبير..اجيالنا
احلامنا..تتأرجح..
بين سنابل باسقة وديعة ..
او عقول تلهث بالخديعة ..
عراقنا... خيارنا...
به نشم اريج ..
الحرية
او...نستنشق دخان...
العبودية
انامل اطفالنا...
. الملساء
وجدائل صباينا ...
الشقراء
تنبعث من رحم الدجى
كمخاض وهج الشمس ..
عندما ينفض اتربة الكواكب
من خيوط ابراجها
حناجرنا مجندلة هوادجها
تطفوا فوق امواج الصمت
في مرافئها..
ليالينا مرساها طويل
تعج باليأس والعويل
لاتلمس المرساة في قلوبنا
النازفة
فعيوننا ترقرق ذارفة...
سيولا وشلالات
تدفع الهدير الزاحف..
نحو الامل المرجى
والمنى..
تغفو اهدابها على شفق الغروب
تسترخي اوراق الشجر
تسترضي امواج البحر
لتنسج اشعارا للعاشقين
لتسمو الاحلام ..
ويجعل لاعيننا كلام
فهل..؟؟
ننتظر بزوغ القمر
لنشكوا له الم البُعاد ..
بعد السهر
ام نقف امام البحر
لتهيج أمواجه
بعد سني الفقر
والقهر..
#وليدالجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟