أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - ضد السيسي.. قائد الثورة المضادة














المزيد.....

ضد السيسي.. قائد الثورة المضادة


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 08:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تحتشد كل أجهزة الدولة من الجيش والشرطة والحكومة والقضاء والإعلام ورجال الأعمال خلف السيسي إستعدادا لتتويجه رئيسا في الخامس من يونيو القادم، لتكون ذكرى ما سمي بالنكسة هذا العام – وياللمصادفة – هو موعد إعلان تولي مرشح حلف الثورة المضادة كرسي الحكم.



فالسيسي الذي يتم التسويق له منذ تسعة شهور باعتباره منقذ الوطن وقائد الحرب على الإرهاب، بل وخليفة لعبد الناصر وكذلك السادات وأحيانا مبارك، هو من يملك الحلول لكل المشكلات، ولا يتورع عن المتاجرة بمرض ملايين المصابين بفيروس الكبد بجهاز الجيش (الوهمي)، وهو من يوقع عقد بناء مليون شقة مع الإمارات وليس وزير الإسكان متاجرة بأحلام ساكني القبور، ومن أجله تتولى الحكومة المؤقتة الحالية رفع أسعار الغاز وإلغاء الدعم عن السلع الأساسية قبل تتويجه حتى لا تتأثر شعبية سيادته بهذه القرارات التي ستشعل الأسعار إذا اتخذها بعد وصوله للحكم.

وفي ظل تراجع الحالة الثورية بين الجماهير وهجوم الثورة المضادة وعودة الدولة البوليسية أكثر توحشا بمجازر غير مسبوقة، واعتقال الآلاف وتعذيبهم، واقتحام وحصار الجامعات، وإصدار قوانين تقييد الحريات مثل قانون التظاهر، ومصادرة استقلال الحركة العمالية والنقابية، تأتي الانتخابات الرئاسية لتسعى خلالها الثورة المضادة لتحقيق انتصارها الساحق على القوى الثورية والذي يعطيها الفرصة لمزيد من التوحش والهجوم على الثورة والحريات.

لذا يرى الاشتراكيون الثوريون أن المشاركة في الانتخابات، وليس مقاطعتها، هو القرار المناسب للظرف السياسي الحالي من أجل الدعاية ضد مرشح الثورة المضادة وفضحه هو ومن يقف خلفه من فلول نظام مبارك أو الانتهازيين لاعقي البيادة.

وبالرغم من انتقاداتنا المبدئية لمواقف حمدين صباحي التي نختلف جذريا معها خاصة بعد 30 يونيو بدءا من صمته على انتهاكات الداخلية والجيش للحريات، من المجازر والاعتقالات والتعذيب واقتحام الجامعات، وحتى تأييده لأكذوبة “الحرب على الإرهاب” التي تتخذها الدولة ذريعة لعودة الدولة البوليسية، إلا أننا نرى في الوقت ذاته أن ملاييناً من المصريين بدأوا التشكك في خطاب وبرنامج السيسي الوهمي ويبحثون عن بديل وهؤلاء ندعوهم للتصويت لحمدين، فكل صوت يخصم من السيسي له قيمته إن لم يكن اليوم فسيكون غدا لبناء معارضة حقيقية عريضة تتجذر يوماً بعد يوم..

إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تعكس مأزق الثورة المصرية الذي أدى إلى غياب مرشح يتبنى مطالب وأهداف الثورة كاملةً فيها، وعلى هذا الأساس، ندعو حمدين وحملته أيضاً إلى إعادة تقييم مواقفه المستأنسة من النظام الحالي الذي يعيد دولة مبارك، وندعو مؤيديه ومن سيصوتون لصالحه في الانتخابات للضغط من أجل أن يعلن برنامجه التمسك بأهداف ثورة يناير في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وأن يتبنى المحاور التالية:

١. العدالة الإنتقالية التي تحقق القصاص من قتلة الشهداء من ٢٥ يناير وحتى اليوم.

٢. الإفراج عن المعتقلين وإلغاء القوانين المقيدة للحريات ومنها قانون التظاهر والمحاكمات العسكرية للمدنيين والتأكيد على الحق في التنظيم.

٣. إعادة توزيع الثروة بفرض نظام ضرائب جديد وتطبيق الحدين الأدنى والأقصى للدخل بالقطاعين العام والخاص.

٤. القضاء على دولة الإستبداد وبناء ديمقراطية المشاركة شعبية وإقرار حرية وإستقلال الحركة النقابية والعمالية.

٥. التحرر من التبعية وضمان الاستقلال الوطني.

لن نترك الجماهير فريسة لإعلام الثورة المضادة، ولن نأخذ موقفا تطهريا بمقاطعة الانتخابات بالرغم من احترامنا لمبرراته، ولكننا سنخوض معركة الانتخابات لفضح أوهام السيسي وتحطيم الصنم الذي تبنيه دولة مبارك العائدة.

الثورة مستمرة.. المجد للشهداء.. السلطة والثروة للشعب

الاشتراكيون الثوريون

٢٧ أبريل



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعدام للمعارضين والبراءة للقتلة.. القضاء في خدمة الاستبداد
- سقط الببلاوي.. لن يخدعنا تغيير الوجوه
- الحرية للمعتقلين.. تسقط دولة الثورة المضادة
- رؤيتنا لدور الحركة العمالية في الثورة المصرية
- الحرية للثوار.. الحرية لهيثم محمدين
- يسقط حكم العسكر.. لا لعودة الفلول.. لا لعودة الإخوان
- إسقاط الإخوان لتعميق الثورة لا لتدعيم النظام.. لن نفوّض
- فات الأوان يا مرسي.. ارحل
- لا تتركوا الميادين.. كل السلطة للشعب
- الإضراب العام.. حتى يسقط النظام
- 30 يونيو: مازال الشعب يريد إسقاط النظام
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي
- من مبارك للمجلس العسكري للإخوان.. القتل الطائفي مستمر
- معاً لوقف التحرش والاعتداء على نساء مصر
- الإخوان المسلمون.. العصابة التي تحكم البلاد
- إلى مرسي: الرسالة وصلت.. وانتظر رد الجماهير
- لن تمروا بدستوركم
- أكاذيب مرسي ومؤامرة الإخوان
- الاثنين مالهمش أمان.. الفلول والإخوان.. كل السلطة للشعب وليس ...
- رسالة مفتوحة لمحمد مرسي


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - ضد السيسي.. قائد الثورة المضادة