أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد حماد - مصالحة على الأرض أفضل من عشرة تحت الطاولة














المزيد.....

مصالحة على الأرض أفضل من عشرة تحت الطاولة


وليد حماد

الحوار المتمدن-العدد: 4437 - 2014 / 4 / 28 - 01:48
المحور: كتابات ساخرة
    


جميع الحكومات العربية مسيرة وليست مخيرة ولا ضحية سوى الشعب المغلوب
مشروع المصالحة الفلسطيني مثل مشروع "الدايت" الرجيم " عند البنات بنسمع فيه لكن ما بنشوفه على أرض الواقع ,وبالرغم من ذلك إلا اننا كشعب مغلوب على امره منذ القديم مازلنا نستمتع بالعنعنات والتأتأت والخطابات الرنانة التي تكاد تقتلنا جيلاً وراء جيل دون أدنى فكرة عن معنى الخطاب الوطني الحقيقي , في عام 1994 حصل ياسر عرفات على جائزة نوبل من اجل السلام حين أتخد لنفسه سلطة الأب الفلسطيني الأول للدفاع عن قضية الشعب و هوية الانسان في شتى بقاع الوطن والشتات ,في عام 2014 هل نتوقع ان يحصل أحد أُطر المصالحة المزعومة الجديدة التي هلت على الشعب الفلسطيني ضمن الدفتر الأسود على "نوبل" من اجل اهانة واحتقار كرامة الانسان ,مضى الأن حوالى الثمان او تسع سنوات " فالتاريخ لم يعد مهماً كثيراً هنا في غزة "أكادُ اجد أن نفس جريمة العصر ومأساة الشعب نموذج صارخ لاستغلال الدين في عالم اليوم في صورته المزيفة وتشويهه للفطرة الانسانية واستغلاله تحت ستار الدراما التي يمارسها أبطال المنصات مع الشعب كل يوم في سيناريو جديد يحقق مكاسب ضخمة بتصفيق الجماهير بعيداً عن فحوى الخطاب و الحدث الانساني في صورته الحقيقية , منذ بدأنا أن نحبو بحثاً عن معنى جديد يكمل معنى وجودنا ونحن نعاني من شح الوظيفة وشح رغيف الخُبز وشح الكهرباء والمياه واليوم وبعد العديد من المحاولات الفاشلة اصبحنا نعاني من شُح المصالحة ومن تدني كرامة الانسان وشُح وجودنا كبشر إن جاز التعبير ,أنا هنا لا اتحدث من منطلق الكاتب أنما اتحدث من منطلق الاطلاع على الأيديولوجية الفكرية التي استقت منها جميع الحركات القائمة على الأرض مجمل مفاهيمها ونظرياتها السياسية وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية فمن المرجح صدق من قال " حامي البيت حراميه وصاحب الطبخة واحد , , قبل ثلاثة اعوام من الآن , مسؤول القمامة أو" الزبال " بالمعنى الشعبي على حماره لم يكن " زبال" كان بائع بطيخ, والآن سبحان مغير الأحوال أصبح رئيس ذو منصب ونفوذ يطالب بمنع بيع أو استيراد " البطيخ "من الخارج هل سنرى قريباً نتنياهو و امير قطر يبيعون البطيخ للشعوب ايضاً , الفكرة في الموضوع اننا نوفر على انفسنا كما هائلاً من الاكاذيب على اختلاف الوانها ومزيداً من الخطط الرباعية والخماسية عبر الوصول السريع للمنصة ويبقى السؤال الحاسم من سيحكمنا اليوم ؟ الرئيس الحالي أم زوجته أم عشيقته أم أحدى حفيداته التي لم تبلغ سن الحكم بعد .!



#وليد_حماد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -أتي إلى ظل عينيكِ-
- علمونا وكذبوا علينا
- العائدين من الحُلم ..
- بياض الراحلين
- جيعان نحنُ يا الله
- تلك لم تكُن لُعبة ..كانت الحرب يا أمي..!
- الأطلال ..
- قليلاً من الكرامة يا صغيرتي ..!!
- غُبار ملائكي
- الملائكة تبكي في أول الليل يا أبي-
- طفولة قلب...ق قصيرة -
- تحية سماوية ..
- فلسطين -دمعة حُلم - على مشارف السنة الجديدة
- لم يكن حُلماً...!
- أخجلُ من نفسي ...!!
- غزة - غيمة وجع - 2 -
- غزة -غيمة وجع-
- يا خير أمة تخرجُ إلى الناس..
- تحت المطر...
- رجال


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد حماد - مصالحة على الأرض أفضل من عشرة تحت الطاولة