إجراء تمثيلية انتخاب الأسد تثبيت للحكم التوليتاري في البلاد

ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4436 - 2014 / 4 / 27 - 22:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

فوجئ بنات وأبناء سوريا المنفيين والمهجرين من البلاد بالخبر الذي أذاعه رئيس مجلس الزور في دمشق السيد محمد جهاد اللحام بإعلانه عن إجراء انتخابات في الثالث من حزيران المقبل والتي ستكون حتما كسابقاتها خلال سنوات استيلاء الأسد على السلطة وفرضه على الشعب السوري بتمثيلية الاستفتاء والتي تأتي نتائجها دائما لصالح الأسد اعتمادا على ترهيب السوريين من من مغبة رفضهم له ووضع إشارة لا على ورقة الاستفتاء التي تقدم بالعادة مكشوفة أمام أجهزة القمع المخابراتية في المراكز التي يطلق عليها إعلام النظام اسم مراكز الانتخاب
قرار أثار حفيظة السوريين الذين فروا من قصف مدنهم وقراهم بأسلحة الدمار الشامل ، واعتبر البعض ذلك انفصاما في الشخصية ونوعا من اأنواع الأمراض النفسية التي تصاب بها شخصيات مهزوزة تشبه بشار الأسد ومعمر القذافي وستالين وهتلر .
فعلق الكثير من الناشطين السياسيين المهتمين بالأن السوري على أنه يجب محاكمته في محكمة لاهاي الدولية بدلا من ترشيح نفسه لرئاسة سورية المنتفضة ضد إرهابه وجبروته لاسيما وأن الجرائم التي قامت بها عصاباته المسلحة ، وجيوش شذاذ الآفاق القادمين من ايران ولبنان والعراق وروسيا باسم الدفاع عن الأضرحة والمزارات الدينية في المناطق البعيدة عن تلك المزارات والتي تخلو أصلا من أي شخص يؤمن بالله ، أو بطائفة صاحب السيادة المفروض على الشعب السوري بمباركة دولية يندى لها الجبين .
رغبة من هؤلاء المرتزقة بإشعال فتيل الحرب الطائفية البغيضة والمرفوضة من كل الوطنيين السوريين داخل وخارج البلاد هذه الحرب التي تدور بأسلحة روسية وأياد عربية وايرانية ، تخدم أولا وقبل كل شئ المتربصون بسورية المتعددة القوميات والأديان ، وفرض أقلية من لون واحد لتتسلط على الشعب السوري التواق إلى الحرية من هذه السلطة برموزها ونهجها الاسستبدادي – التوليتاري إلى الأبد .
مجرد فكرة ترشح الغلام لمنصب رئيس سورية أمر يدل على اختلال توازنه النفسي لإذ كيف يمكن أن يرشح نفسه ليكون رئيسا لوطن بلا مواطنين ةبلا شعب ، حيث أن الشعب السوري توزع على بلاد الجوار هربا من طاغية العصر الآيل للسقوط عاجلا أم آجلا ، و‘تقد أ، ترشيحه لهذه المسخرة ستعجل له في أجله المحتوم ومعه كل الموالين الأذلاء ، من جيوش القمع وجيوش الغدر وتجار السياسة الذين تعودوا على الاستعباد .

#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات