أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد قاسم جابر - الخيبة واحلام العراقيين














المزيد.....

الخيبة واحلام العراقيين


ماجد قاسم جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4436 - 2014 / 4 / 27 - 11:13
المحور: كتابات ساخرة
    


التعقيد في العملية السياسية قد يكون ناتج عن الواقع الاجتماعي المتعدد والمتنوع الاتجاهات وبساطة الوعي الوطني او عدم الشعور بالمواطنه والتي تبدو مشكلة تاريخبا قد يكون سببه القصور بالتعليم وهذا ينطبق على كل العراقين وحتى المتلقي التعليم ليس بالكافي وهناك من يلعب على وتر الطائفية السياسية لمصالح ذاتية لتحقيقها ومن ابرز مخاطر هذا اللعب هو اشاعة الانتقام والثائر بين ابناء هذا الوطن المسالمين وجعلهم مجاميع متفككه مؤهله للتقسيم كرها وقسرا ونحن كعراقيين اذا بقيت حالتنا هذه لن يفلح بنا احد والان العراقييون يمرون بخيبة الامل اذا لم تنجب العملية السياسية بنتخاب مجلس نواب قوي قادر على تخطيء الصعاب وبناء دولة مدنية عصرية تقوم على اساس المواطنه واحترام القانون ونبذ التعصب القومي والطائفي والمحاصصة وقيادة الوطن الى بر الامن والامان وتحقيق الرفاه الاجتماعي .
ثمان سنوات من الهدر بالميزانيات الضخمة دون تحقيق شيء يستحق ذكره ليس هناك مشاريع لبنى التحتية للبلد منها (الماء الكهرباء الطرق والجسور تشغيل المعامل المتوقفة المشاريع الاروائية استصلاح التربة الصناعة انشاء جهاز مصرفي سليم ) الكل معطل وثم اذا كانت هناك اشياء قد تمت فانها حلول ترقيعية وليست بالمستوى المطلوب مقابل ميزانيات كارثية .
ثمان سنوات حصدت وازهقت ارواح الالاف من الابرياء العراقيين دون ايجاد مخرج للملف الامني واضحت داعش والمجاميع الارهابية (بالفلوجة) والقريبة من بغداد كما نقول بالعامية (شمرت عصا ) تخطط باسقاط مدن مثل( الانبار والموصل وديالى وكركوك وصلاح الدين ) واحيانا تستخدم داعش لتخويف المواطن كما يقال بالعامية (جاك الواوي ) .
ولكي لا يصبح المواطن ضحية تجار السياسة والدين ولكي ينعم العراقييون بنعمتهم والتي لن يمن بها احد عليهم ثمان سنوات ومرت الميزانية والموازنات ربما سائل يسئل ماذا حققت لمدة ثمان سنوات ؟ وهنا لست هازلا بما وقع من واقع مرير كمواطن حريص على وطنه وشعبه اقول المتبقي من السنه من الان الى انتخاب مجلس النواب والى تشكل الحكومه ولا احد يعرف شكلها لربما نفسها وهذه ايضا ماساة اخرى تضاف الى العراقيين بذلك لن يفضل من سنة (2014) الا القليل وكمقترح ان يتم توزيع ميزانية هذه السنه على العراقيين جميعا مطروحا منها رواتب الدوله أي اذا كانت الموازنه تقريبا (130) مليار دولار تطرح منها الرواتب لموظفين الدولة قد تكون (60) مليار دولار المتبقي قد يكون (70) مليار دولار يتم توزيعها على العراقيين جميعا دون استثناء بذلك تكون حصة المواطن (2) الفان دولار اذا كان مجموع الشعب العراقي (35) مليون نسمة والتوزيع يتم على اساس هويه الناخب او اي وثيقة اخرى قد تطلبها الدولة ويتولى البنك المركزي مسؤولية التوزيع وان هذا الاجراء سيعطي الوقت الكافي لدور البرلمان في حل ومناقشة جميع الاشكاليات المعلقة من سن القوانيين وتطبيق الدستور ومواجهه الارهاب اما الحكومة قد اعطينها الوقت المناسب لتنظيف جسدها من الفاسدين وتاهيل كوادرها من العابثين وتوزيع مناصبها حسب الاستحقاق وعلى اساس الرجل المناسب في المكان المناسب وكذلك معيار الكفاءة استعداد في ادارة البلد للسنه القادمة (2015) ان شاء الله بهذا المقترح انصفنا به الجميع من برلمان وحكومة ومواطنون .
والحل متروك لذوي العقول النيرة والرشيدة ولذوي العدل والانصاف ولاصحاب الحل القائميين على شؤون العباد ...



#ماجد_قاسم_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فلسطينيون في شمال قطاع غزة: نعيش -فيلم رعب حقيقيا-
- -كُتاب المغرب-يستنكر -التشويش-على عقد مؤتمره الوطني الاستثنا ...
- في اليابان.. الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان يعزز جسور التباد ...
- “سجل الآن“ اعلان توظيف وزارة الثقافة والفنون 2024 بالجزائر و ...
- الحب كحلم بعيد المنال.. رواية -ثلاثية- لأديب نوبل يون فوسه
- المسرح الروسي يزين مهرجان قرطاج
- الممثل اللبناني نيقولا معوض يتحدث بالتركية.. ما القصة؟
- فنانة كازاخية تهدي بوتين لوحة بعنوان -جسر الصداقة-
- تطورات في قضية اتهام المخرج المصري عمر زهران بسرقة مجوهرات
- RT Arabic توقع مذكرة تعاون مع مركز الاتحاد للأخبار في الإمار ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد قاسم جابر - الخيبة واحلام العراقيين