حنين فارس الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 18:47
المحور:
الادب والفن
انها تعزف لحن الموت
هي جديدة في المقبرة
اما انا
اتحدث لغة الاموات
من زمنٍ بعيد
فأنا منهم
استطيع تفسير لك جميع الايماءات التي يفعلوها....
وان اشرح لك ماذا تفعل جماجم الزوجان التعيسان هناك
انهم مستقليان بألم
يتعاركان
ليثبتوا من السبب بمصيرهم هذا !!
وجحافل هناك ماتوا جوعا
جلودهم تلتصق على عظامهم
يُقال انهم من بلد مناجم الالماس
انقضت عليهم نسور الارض
فجاءوا هنا قبل ان تقتلهم
هنا اشلاء مبعثرة عجزت ان ارتبها
كأنها ناقصة
موتهم رهيب
يسمونهم شهداء في عالمهم الاخر....
اما ذاك البعيد الذي يتراءى لك
ذلك انا
كنت اتحاور مع قاتلي
اذكر نص الحوار عندما قلت له :
((انظر الى عيني
اذا اردت قتلي
لا تفجر رأسي برصاصة
ولا تلوث الطريق باشلاء جسدي
فقط اذا اردت قتلي
اتخمني بحب الوطن
وازدريني
ستقتلني حينها
ضحكاتك المستفزة،،،،،،))
لا اعلم كيف قتلني
لا اذكر سوى اني صحوت ووجدت نفسي هنا،،،،
اما بجانبك
مازالت الدودة تحاول نخر فستان عروس شهيد
مسكينة....
لن تستطيع فعل ذلك ابداً
،،،،،
#حنين_فارس_الشمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟