ماراثون الكواسر الانتخابي!!!

ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4435 - 2014 / 4 / 26 - 18:33
المحور: كتابات ساخرة
    

انا لااشعر باليأس ولكني محروم من الامل...
كامو



بدأ العد
واندفع الحماس واشتد
سعيا للاخضر والاصفر
وكرسي الغد
لامجال للتهاون
انه المصير
وحانت ساعة الجد
وانطلق ماراثون السياسة الاحقر
عارما اهوجا ممتد
لاموانع لاعوائق
منفلتا دون لجام او حد
وجرت وحوش الغاب
وبرزت مخالب وانياب
وحمى وطيس صراع المفترسين
لنيل قصعة السلطة
ولذة السؤدد والمجد
وبات وليا حميما
عدو الامس الالد
واصبح المحرم مشروعا
وقعقعت الاسلحة
فكلها متاحة
وتعددت الادوات
فكلها مباحة
فالسلطة عزيزة ومقدسة
تستحق الجريمة والدناءة والوقاحة
ومن اجلها
الكل عبد
ووجه الناس والوطن
كالحا مسود
جزعا وحزنا
عجزا وهونا
على المآل المكفهر
واليباب الارمد
والمتفرجون المشاركون
بمتعة العرض
لاهون مسرنمون
يثرثرون.. يهتفون..يصفقون
شيوخا وشباب
لمن هو الاقدر على نهش الكتف
والابرع في استخدام السيف
والنهب وتعميم الخراب
المتفوق..الاجدر..الاول
في الانحطاط والجشع
والسفالة والطمع
الاقرب لفصيلة الضواري والكواسر
طبعا وانتساب
الاكفأ في امتطاء الدين
وترسيخ الطائفة
والعرق والقبيلة
والجموع الخائفة
وتوثين اشباه الرجال
وتضخيم رؤوس واذناب
حدقوا ابناء جلدتي..حدقوا
بمشهد هازل عبثي
وصدقوا او لاتصدقوا!!
فنحو جرف هار نمضي
واتمنى ان اكون مخطئا
وساذجا ومخرفا
مجانبا للصواب!!
ويتحول الى حلم جميل
اليوم والغد
كابوس البؤس والعذاب!!!...........
....................................................
وعلى الاخاء نلتقي...

#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات