لا نريد قطر

مها الجويني

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 16:33
المحور: كتابات ساخرة
    

أو رهملغ قطر ..

لا نريد قطر ..نقولها بلغة الشعب الأصلي لشمال إفريقيا من دون الفراعنة تاريخهم و كتب الإغريق بطولاتهم ... الباقون ببقاء جبال خمير و جبال الكاف و جبال قفصة و جبال عسكر و الدوريات العالية و تمزرت الشاهقة و غيرها من الصامدات حيث علا صوت أحرار هذا الوطن ... أمازيغ تونس .. أجداد هذا الوطن ..
حديث الجغرافيا و التاريخ لا تعرفه ما تسمى قطر تلك الدولية التي عرفها التاريخ الحديث في سبعينات القرن الماضي تحديدا في 1971 بعدما أعلنت بريطانيا سحب قواتها من الخليج العربي في 1968 ... بعد مرور عشرة سنوات على معركة الجلاء 1961 حيث تحدى الجيش التونسي قوات الكولونيل شارل ديغول لتخرج القوات الفرنسية منكسة راياتها من تراب تونس الأبي .. حينها كان صوت علية يهز العالم و هي تنشد :" فإما حياة واما فلا وعن ثغر بنزرت نبغي الجلاء
فلسنا نعيش ونحيا سدى فمغربنا يا فرنسا غدا
ينادي الجلاء الجلاء الجلاء..... بني وطني يا ليوث الصدام و جند الفداء ...."
أورهملغ قطر ..نشنن تروة ن تيهيا
لا نريد قطر .. إننا أبناء الكاهنة تلك الغزالة ملكة الأرض و تخشى صهيل خيولها السماء .. نعم نحن أبناء شعب كان أسلافه يحترمون النساء ، حينما كان الخليج العربي يقتل المؤودة لأنها من سلالة حواء .. قال تعالى :"إذا المؤودة سئلت أي ذنب قتلت .. علمت نفس ما أخبرت" ... نحن أحفاد القديسات فليستا و بارباتوا .. نحن سليلات الملكة مكتاريس جوليا و الملكة تينغا و الشامخة سوفينسبا .. نحن من روح الطاهرة المنوبية .. نحن من سلام لللة العربية ...نحن من جمال آروى القيروانية ...
فكيف نقبل بشبه شعب على أرضنا ؟ و كيف نرضى بما تسمى قطر شريكة في دولتنا ؟
و كيف بعد صمودن نسائنا أمام المشروع الإخواني في أرضنا .. تحاول قطر المرور عبر المال البترولي بمشروع الإتصلات أوريد ذلك المشروع الذي نرد علينا بلا نريد .. أروهملغ .. فالمال لا يصنع التاريخ .. و لا يأتي بالأمجاد .. بيننا أكثر من عشر آلاف سنة حضارة فكيف نلتقي ؟ و كيف نتساوى ؟ لا نريد و لن نريد ...
عاشت تونس السيادة و يحيا الوطن

#مها_الجويني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات