الى التحالف المدني الديمقراطي 232

سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الى التحالف المدني الديمقراطي
232
سميرة الوردي
كل يوم أموت من أجلك ياوطني
ألف موته
الدم يغسلُ ذرات ترابك
توارى الحبُ فيك
خلف أبوابٍ موصدة
......
من هذا الكم الهائل والمتنوع من الفعاليات الثقافية والاجتماعية ، بالرغم من ضيق الإمكانيات المادية والإعلامية ، نلمس حيوية شعبية لا مثيل لها في كل مجالات الحياة ، فمن بداية عقد ( التحالف المدني الديمقراطي ) الى يوم الإنتخابات ستبقى عقولنا وقلوبنا وعيوننا شاخصة الى ذلك اليوم الذي تستطيعون الفوز به بمقاعد في البرلمان ، لتحدثوا فروقا جوهرية على مسار التحول الديمقراطي المؤسسي الواعد ببرامج تنموية واعدة في بناء الوطن والمواطن .
إن هذا الحلم الذي كان يطرحه محمود حمد كلما تطرق الحديث الى أحوال الوطن ونحن في غربة كنا نأمل أن تقصر ولكنها طالت أكثر مما كان مقرراً لها . كان يقول لي لا حل لمشكلاتنا المستعصية الا بتيار شعبي ديمقراطي يضم كل أطياف الشعب العراقي يخرج بالوطن من هذه الهوة السحيقة ، لم نكن نستطيع فعل شيء ونحن في غربتنا نكافح من أجل لَمِ شتاتنا ، الا الحلم والتمنيات التي أصبحت بفضلكم واقعا متحققا . نأمل به ، أن يحقق
نبذ الطائفية
ووحدة الصف والتئام الجرح
ومنح الحرية والحقوق العادلة للمرأة والثقافة
والنهوض بالإقتصاد والصناعة ، والإرتقاء بالبرامج التربوية المساهمة في نمو العقول والمواهب العلمية والأدبية وانتشالها من دهاليز ثقافة العصور الحجرية المتصخرة .
أنتم أيها المنضوون تحت راية المدنية والديمقراطية ستتطلع عيون الشعب لكم ، فعسى أن تكونوا حلم العراق الواعد ، الذي غيبته الأنظمة الفردية والنظام الذي قام على أبشع محاصصة لم نسمع بها من قبل .
أنتم يامن أخذتم على عاتقكم إرجاع الإحترام لدماء الشهداء من كل فئات الشعب ، وارجاع حق الأيتام والأرامل ، انتم يامن عاهدتم الشعب على أن تكونوا عند حسن ضنهم ، أنتم يامن تحليتم بالنزاهة ولم تلطخوا أيديكم ، وقد كان بامكانكم أن تفعلوا كما فعل سلابة الحقوق والفاسدين والوصوليين من برلمانيي الدورتين السابقتين ، ومن سار في ركابهم .
أنتم يامن لم تهادنوا لمصالحكم الخاصة ،عليكم التزام الأمانة ، والبقاء معا مهما تغيرت الظروف ، وستكونوا الرابحين أبدا ، وسيأتي اليوم الذي توصلون الوطن والمواطن الى بر الأمان .
وُفْقتُم لما فيه السلام والأمان والخير والسعادة والرخاء وتحقيق الأمل .

#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات