أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية_الحلقة الاولى














المزيد.....

الحكومة العالمية_الحلقة الاولى


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1257 - 2005 / 7 / 16 - 11:16
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


نعم نحو العالمية سعت ولا تزال الهند سة المستقبلية الاميركية من خلال مهندسوها صقور البيت لاكمال تشييد مشروع الهيمنه الكونية ليحتضن الجنس الاسرائيل_اميريكي الشعب المختار الذي يستحق الحياة دون سواه وليحكموا العالم من فوق انوفهم حسب معتقداتهم.لقد شهدت الفترة التي انتهى عندها الاستعمار
الاوروبي العسكري زيادة عدد الدول المستقلة فقد اصبح عدد الدول الاعضاء في الامم لمتحدة مائة و ثمانون بعد ان كان خمسون عضوا فقط في هذه الفترة انقسم العالم الى ثلاثة مجاميع مجموعة دول العالم الاول والمقصود منها الدول المتقد مة وهي اميريكاواليابان واوروباالغربية والمجموعة الثانية هي مجموعة دول العالم الثاني متمثلة بدول الكتلة السوفياتية في اوروبا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفيياتي ومجموعة دول العالم الثالث وتشمل اميركا اللاتينية و افريقيا واغلب دول اسيا حيث اصبح هذا التقسيم فيما بعد الشمال و الجنوب وبالتالي سادت اجواء الضغينة و الحقد واضطراب العلاقات اتجاه العالم الاول التي وجدت وجها مبتسم من الاتحاد السوفيتي وعلى اثر هذا الدعم انبثق الصراع بين القطبين الاميريكي و السوفيتي لكن نوع المساعدات الاميريكية كانت تتعدى السوفياتية كما و نوعا لتفوقها التكنولوجي ان واقعية العالم المعاصر تسوده الصراعات والقوة لفرض النموذج المطلوب لكسر الارادات فليس هناك بعدا اخلاقيا لهؤلاء المهندسون العالميون ولا لرجالات ساستهم فجل همهم تنفيذ اهدافهم باي ثمن وصورة .ان هدف فرض الديمقراطية كنموذج او منتج اولعبة جديدة وسط احداث هائجه تفور كالغليان ولدت ديمقراطية جديدة غير ديمقراطيتهم لانها تاتي قسرية جائرة لم تاتي مع مرور الوقت المطلوب لمراحل نموها و ولادتها كما حصلت في النموذج الديمقراطي للمجتمعات العلمانية غير مستوردة ولا مصنعة وغير معلبة الديمقراطية تنبثق من ضمير المجتمع و من رحمه لا تولد بالصناعة ولا بالخبرة المستوردة بالفائدة من تجارب وانواعها لدىالاخر نعم انها تحتاج الى بطش الحرية مسبقا والى العلمانية ومتى ما تزاوج الاثنان ولدت الديمقراطية طبيعيا فلا ينفع معها ولادة انابيبالاختبار ابدا مهما كان نوعها او تكنولوجيتها وان جاءت اميركية فالتجارب القيمةتكون معنوية تولد طبيعيالا تخلقها المادية ولا تستخلفها.لقد جاؤا يبسطون الديمقراطية في العراق والاستقرار نعم اقتلعوا الديكتاتورية ليجلبوا لنا استقرارا مصحوبا بالقهر والعذابات والردع والمداهمات لانهم جعلوا العراق حلبة النزال والمسرح الكبير للصراعات فعملوا على سقوط و انهيار دولة بكاملها والاهم تفتيت قوتها وسلطتها التنفيذية وشجعوا على القتل والسلب وترك الحدود مشرعة ماذا نتوقع بعد كل هذا ومنذ اللحظة الاولى لانتباش النظام المقبور اضافة الى الملاحقات والتصفيات التى ثورت الكثيرين كجيل جديد يضاف الى ما يحصل ويدور الملفت للنظر عن تصرف النموذج الاميركي لم يتجاهل جهة ما او تكوينا ما مثلما حصل للتجربة الماركسية لقد سجلت سقوطا بعد كفاح السبعة عقود زمانية واحد جوانب و ا سباب فشلها السابق كبتها للحريات الدينية و الفكرية بينما النموذج الامريكي ياتي مع الاغلبية ويدعها تطرح ما عندها وهو يبرمج في عين الوقت الحالين السلبي و الايجابي هو يدعوك الى مادبة افطار في رمضان وهو يكتم غيضه و كراهيته وبنفس الوقت و الدقيقة يقتل اسلام في كل الارض و يحاربهم يعني كلعب سياسي كالذي يلعب عالحبلين والاصح هو الحرباء بعينها او امها . ا



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العالمية _الحلقة الرابعة


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية_الحلقة الاولى