أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - اكرهني!ِ














المزيد.....

اكرهني!ِ


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 01:15
المحور: كتابات ساخرة
    


صفحات التواصل الاجتماعي، تضعني دائماً أمام هذه الخيارات (ليس من الخيار الذي نأكله): اعجبني، تعليق، مشاركة.
فكثيراً ما أجد كلاماً لا استطيع الاعجاب به، أو التعليق عليه؛ اما لتفاهته المفرطة التي تسد النفس، واما لعنصريته البغيضة التي تشل الحروف، وتُجمّد الأصابع في عز الحر!
المؤلم أكثر من ذلك، أن بعض اصحاب الصفحات، يبدون لك وكأنهم مُصرّون على طلب أن تكرههم (وان كنت أنا أيضاً مُصرّ، ولكن على أن أكره الفعل السيء لا الشخص السيء)!
يحضرني هنا ـ على سبيل المثال لا الحصرـ، ما كتبته الاخت إيمان (واعتقد أن هذا هو إيمانها)، فقد كتبت على صفحتها هذا البريد: "نحن نهني اخوتنا المسيحيين بعيدهم: كل سنة وانتم طيبين با كفرة ياولاد الكلب"!
لذلك اتمنى من كل قلبي، اضافة خاصية: "اكرهني"، تلبية لطلب الجماهير التواصلية!
وأرجو ألا يتهمني أحد، بالتحريض ضد التعاليم الحضارية؛ فانني أعتقد أن "اكرهني" ابنة عم "اعجبني"؛ فالمثل يقول: "ما محبة إلا بعد عداوة"، والذي سيصبح بلغة العصر الحاسوبى: "ما اعجبني إلا بعد اكرهني"!
ولأن الحديث بالحديث يُذكر؛ فانني تأملت يوماً في الزوجة (ليست زوجتي)، التي تقول لزوجها (لست أنا)، بالصوّت الحيّاني: بأكرهك.. بأكرهك.. بأكرهك...
لاكتشف أن خاصية "اكرهني" مفعلة فعلاً في الإنسان، ومع انني لا أعرف مكانها بالتحديد، ولكن الأمر يتم، على كل حال، بنجاح، عن طريق تحكم المشاعر عن بعد!
ولعل هذا الزوج، جعل زوجته تكره عيشتها، وتريد التعبير عن كراهيتها لأفعاله؛ فكان لها هذا التعليق، وكانت لي هذه المشاركة!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبضات في اسبوع الآلام!
- مراثي القلم
- قطوف من الأشواك!
- عار الحرية!
- هل من إعتذار في الأول من إبريل؟!
- خواطر شائكة!
- كثير بالمئة!
- أحزان القمر..
- الوجه الآخر للإرهاب!
- أشواك في زهرة عيد الحب!
- دبابيس من حروف!
- أشواك على جدار الزمن
- المعنى الآخر للكُفر!
- حكايات حذاء
- النور الذي يقود إلى الظلمة!
- عائلة قايين
- سطور حمراء!
- بأمر.. وأمر..
- صور محروقة!
- نحن لا نزرع الفقر!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - اكرهني!ِ