حازم شحادة
كاتب سوري
الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 13:54
المحور:
الادب والفن
إذا ما هاتَفَتْنِي في الصَّباحِ
ومن أنفاسِها زادتْ جراحي
وضجَّ الكونُ حولي في اشتياقٍ
إلى أنثى تراءتْ كالأقاحِ
فماذا سوفَ أخبرها لتدري
بعصفِ مشاعري عصفَ الرياحِ
وكيف أقولُ إنّي في لهيبٍ
ولم أرها سوى قبل اجتياحي
لعينيها بريقٌ في اخضرارٍ
وأقمارٌ تدورُ بلا ارتياحِ
وشمسٌ تسكرُ الآهات شعراً
وأنهارٌ من الخمرِ المُبَاحِ
أنا قلقٌ ومضطربٌ لأنِّي
أحاربُ في السَّماءِ بلا سلاحِ
وأجهلُ مطلقاً ماذا أقولُ
إذا ما هاتفتني في الصباحِ
#حازم_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟