أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الإنتخابات: ماذا يريد المواطن في بلده؟














المزيد.....

الإنتخابات: ماذا يريد المواطن في بلده؟


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4433 - 2014 / 4 / 24 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا يريد المواطن في بلده؟ سؤال مبهم تتفرع عنه كثير من الأسئلة، وبالتالي تتعدد الإجابات، بحسب وجهة نظر المسؤول، فبعد ما يزيد على سنوات عشر من سقوط نظام صدام، والتصويت على دستور دائم يحدد الحقوق والواجبات لكل مواطن، بالإضافة الى تحديد صلاحيات السلطات الثلاث والفصل بينهما، بحيث ظن المواطن بأن عجلة التقدم تسير بشكل طبيعي، لما فيه خير جميع العراقيين بدون إستثناء، لا زلنا نرى البلد يسير بخطوات الى الوراء، بسبب أزمات كثيرة نعيشها من جراء عدم ثقة الكتل السياسية المتصارعة على السلطة.
تصدع جدار الوطنية، جعل المواطن يشعر بعدم وجود دولة مؤسسات، وإنما عبارة عن تجمع بشري، يمارسون العل السياسي بعقل طائفي وقومي، والطامة الكبرى أن هذا المواطن، لا يعرف ماذا يريد من هذا الذي يسميه وطنه.
في الديمقراطيات التي سبقتنا في كثير من دول العالم، نلاحظ وجود معارضة قوية داخل البرلمان، بحيث أنك تجد خطوات الحكومة محسوبة بدقة، خوفا من المعارضة التي ترصد كل تحركاتها، وهذا الرصد ليس إنتقاصا للحكومة، بالقدر الذي يعكس فيه حرص المعارضة على أن تقوم الحكومة بأفضل أداء لها خدمة للمواطن ورفعة للبلد، وهو الشيء الذي لم نجده في ديمقراطيتنا الجديدة، حتى أننا إبتكرنا نوعا من الديمقراطية، سنقوم بتعميمه على دول العالم التي لم تحظ بمثل هذا النوع من الديمقراطية، ونحن هنا نتكلم بالطبع عن المعارضة وهي داخل الحكومة، فأنت تعارض الحكومة وأنت وزير فيها، وأنت معاض للحكومة وأنت مستشار فيها، والقائمة تطول لأوصاف المعارضين ووظائفهم في الحكومة.
بعد ما يزيد على عشر سنوات، لم ير المواطن ما كان أن تحققه له دورتين متعاقبتين للسيد المالكي، والسبب كما يقول دولة الرئيس، وضع الشركاء العصا في عجلة تقدم هذا البلد، وتصيد الأخطاء، ونحن نقول لدولة الرئيس، إن تصيد الأخطاء ليس سببا في فشل الحكومة؛ بل هو عبارة عن تشخيص وتقويم لأخطاء الحكومة إن وُجِدَت، ونحمد الباري عز وجل على كثرتها في الحكومة، ولسنا هنا في معرض تعدادها، بقدر ما نحن نريد أن نوضح مسألة قد تكون غائبة عنكم وعن كثير من شركاء العملية السياسية، وهي ضرورة تفعيل المعارضة، بشرط أن تكون خارج الحكومة، لكي يكون نقدها وتشخيصها للخلل موضوعيا ودقيقا، وليس على أساس الأهواء.
على الجميع أن يتذكر مسألة غاية في الأهمية، وهي أن التأريخ سيلعن كل شخص حاول أن يلحق الضرر بهذا البلد، كما فعل بمن سبقوه، وليرحم الباري من إعتبر بغيره وإعتبر.
غاية ما يتمناه المواطن في بلده، راحة البال، ولقمة من حلال تدخل في جوفه هو وعياله، وهذا ليس معناه أن تؤمن له الحكومة عمل، حتى لو لم يكن يفعل شيئا، بل أن تقوم الحكومة بتهيئة أسباب هذا العمل، وهو تهيئة الأرض الخصبة، ونعني به القوانين الجاذبة لرؤوس الأموال والأمن، وتفعيل النشاط الخاص، من خلال إشراك الشركات الرصينة في هذا القطاع، والتي لديها ملاءة مالية حقيقية، تمكنها من تنفيذ المشاريع التنموية الكبيرة، ومنافسة الشركات الأجنبية الكبرى، والدخول كشريك معها في تنفيذ المشاريع التي تتطلب تكنولوجيا تحتكرها تلك الشركات



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات: كثرة الأحزاب، وقلة الأفعال
- الإنتخابات القادمة: أيهما أهم للمرشح، المصلحة العامة؛ أم مصا ...
- الإنتخابات: لماذا قد يخسر المالكي الرئاسة الثالثة؟
- قانون السلامة الوطنية: الحد ما بين الدكتاتورية والديمقراطية
- الإنتخابات: أيها المرشح، هل أنت مع وحدة العراق لأنتخبك؟
- الإنتخابات: تغيير للواقع الفاسد، للأحسن
- الإنتخابات، إدارة الدولة: رؤية موحدة، ثورة إدارية شاملة
- المواطن ينتصر: ما بين الإيثار والثقة بالنفس
- فسيفساء الماهر عمار الحكيم
- الفساد، الإرهاب: مسؤولية المواطن في الإختيار الصالح
- الإنتخابات: سرطان المرشحين، ومشرط الناخبين
- الحاكم والشعب: بين البقاء والسقوط
- أسئلة المواطن: وملاحظات المرجعية!
- الإنتخابات: مسؤولون فاسدون.. ومواطنون صالحون
- كلام إنتخابات: تصريحات الفتلاوي مثالا
- الدعايات الإنتخابية: هل هذا ما يريده المواطن فعلا؟
- الحملة الإنتخابية: وتطلعات المواطن
- الإنتخابات النيابية، ماذا قالت المرجعية
- عمار الحكيم. أما آن لك أن تعتزل
- التدافع السياسي للفوز بالإنتخابات، والموازنة


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الإنتخابات: ماذا يريد المواطن في بلده؟