أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - الشاعر الحربي تحدي المتنبي والحلقه الاخيره..














المزيد.....

الشاعر الحربي تحدي المتنبي والحلقه الاخيره..


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 21:54
المحور: الادب والفن
    


(الحلقه الأخيره)
حسين الحربي المحامي..22..نيسان..2014
طلوعُكِ في نُزهةِ المغربِ .............كطلعةِ رب بعينيّ نبي
وهذا اللقاء الذي بيننا يا..............ذ ُرى أمنياتي فلا تعجبي
أكفي بكفيكِ تعزفُ لحناً...........وماغابَ عنا سوى المُطربِ
تَجاهلتُ كُلَ الأناقةِ فيكِ.................ورُحتُ أفكرُ بالجوربِ
ببعض العُريّ الذي فيه يبدو.........وأنتِ تدوسينَ في مُعشبِ
ومنكِ الأنوثةُ تصرخُ عطراً............شهياً زكياً من الأطيبِ
وفرحة ُقلبي كنشوةِ نجمٍ ...........يُحاكي النُجيمة َفي الغيهبِ
أحبُكِ جداً وهذا أعترافٌ.................أصرحُ فيهِ ولم أكذبِ
بنظرةِ عيني حَفرتُ وفائي........وكالشمسِ يسطعُ لم يُحجَبِ
أريدُكِ جداً أذا قُلتُ يوماً........عن الوجهِ يا عنهُ أنتِ أغربي
تقولينَ أهواكَ.أهواكِ لكن .........حذاري بدرسيَّ ان ترسبي
أحبكِ للحُب للشعرِ أنتِ ...............بلا غايةٍ لي بلا مَكسَبِ
تعالي معي كي نشقَ الحياة..........تعالي بجنبي قفي حاربي
فأنتِ القصيدةُ أنتِ السِهامُ.........وسيفي ورُمحيَّ في المَلعبِ
وكوني الحقيقة َفي وجهِ ظُلمٍ.....ومادُمتِ مَعشوقتي فأضربي
يقولونَ اني خرجتُ كثيراً..........عن الشُعراءِ عنِ الموكبِ
لكُلٍ طريقٌ وهذا سبيلي.............الى الموت هذا أنا مَذهبي
بقلبي الخيانات من الفِ انثى.......وماكُنتُ في الحُبِ بالمُذنبِ
تَقادَمَ عُمري ومرت سنيني.........ضياعاً ضياعاً ولم تُحسَبِ
وهذي مفاتيحُ قلبي خُذيها............أفتحيهِ أقرأيهِ خُذي جَربي
تَرينَ الذي لا وليسَ يُقال............وفيهِ الغريبُ منَ الأغربِ
وطفلٌ حزينٌ الى الأن يبكي............ودَمعٌ بعينيهِ لم ينضبِ
وأثارُ جُرحٍ لأفعى سَقتهُ...............السمومَ وفاءً وكالعقربِ
تَعبتُ ومنها سئمتُ كرهتُ..........حياتي وعُمري ولم تتعَبِ
أذا تلتقيها بيومٍ تَرينَ...............دمائي ولَحمي على المِخلَبِ
سَهرتُ الليالي أفكرُ فيها................وباتت تُفكرُ في المقلبِ
تَعالي فكُلي أحتياجٌ لأنثى............لأمحو بها كُلَ عِشقٍ غبي
تَعالي ففي ناهديكِ أشتعالٌ...........ونارٌ على الجُرحِ فلتُسكَبِ
ضَعيهما فوقَ صدري لعامٍ.........على خافقِ الشاعرِ المُتعبِ
تعالي فهذي شفاهيَّ عطشى..............لنهدٍ نقيٍ بريءٍ صَبي
سوى الله مالامستهُ أكفٌ..................أنيقٌ رقيقٌ رشيقٌ أبي
تَمنيتُ عُمري نموتُ غراماً...........ويا حبذا لو معي تصلبي
ذَهَبتِ ولما بَقيتُ لوحدي.................شَعَرتُ كأنكِ لم تَذهبي
فها أنتِ جنبي بكُلِ مكانٍ...............بغُرفةِ نومي وفي مَكتبي
أشتياقي اليكِ غريبٌ حَنونٌ............كشوقِ الشواطئِ للمَركَبِ
ولولا تنفس ثغركِ صُبحاً.............فما من حياةٍ على الكوكَبِ
رَجائي بأن تفهمينَ جُنوني................وتستوعبينَ وذا مَطلبي
سَتغفينَ بينَ ذراعيَّ ليلاً..............ويامن شفاهي كُلي وأشربي
ستأتيكِ أمي غداً كي تَراكِ...............ومن بَعدِ أمي سيأتي أبي
ومن بعدهم سّوفَ يأتي العِراقُ.......لكي لي تكونينَ كي تُخطبي
أقدمُ كُلَ أعتذاري لهذا ......................القصيدِ فللأن لم أكتُبِ
فَديتُكِ هذا شعورُ ثواني...................فلا تَحزنينَ ولا تَغضبي
سأكتُبُ عَنكِ الذي لم يَقُلهُ.................من الشُعراءِ أبي الطَيبِ



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنهيار الشعر***رائعة الاديب الحربي الجديده
- النجم الأفل.. حسين الحربي المحامي في رثاء الاعلامي فراس الحر ...
- رائعة(أفتخار الشعر)للأديب حسين الحربي المحامي...
- رائعة الشاعرالحربي الجديده في رثاء زوجته(أفتخار الطائي) بعد ...
- رسالةٌ الى الجنه ...للشاعر الحربي
- الأديب حسين الحربي المحامي..وقصة عشق جديده..
- فكرُ التكفير..رائعة الشعر المعاصر ..ونزيف الحقيقه المؤلمه..ل ...
- همسات شوق...الشاعر الحربي
- رساله نازفه بالشوق
- الى غائبه ستأتي...اخر ترنيمه للشاعر الحربي
- حسين الحربي المحامي ورائعة...شهقات مُتناثره..قصيده جديده لحب ...
- قهقهات الليل ..اخر قصيده كتبها الشاعر الحربي
- الحوار المُعتق..ترجمه لألم ووجع المشاعر..ببحرٍ منفرد وصياغه ...
- رائعة حسين الحربي المحامي الجديده..(ضحايا بغداد)
- رائعة أنثى الشرق ..ثورة المرأه على تقاليد الشرق
- الاصدار الشعري السادس للحربي المحامي حسين..(دموع واهات والحا ...
- رائعة الكشف عن أفكار أمتلاك الروح بأسم الدين..للحربي المحامي ...
- قصة قصيره بأسلوب شاعر..حسين الحربي المحامي وقصة namya
- رائعة قصيدة (صور) من صلب الواقع العراقي المرير
- قصيدة التقدم الى الوراء


المزيد.....




- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...
- -حرب إسرائيل على المعالم الأثرية- محاولة لإبادة هوية غزة الث ...
- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...
- الوراقة المغربية وصناعة المخطوط.. من أسرار النساخ إلى تقنيات ...
- لبنان يحظر عرض «سنو وايت» في دور السينما بسبب مشاركة ممثلة إ ...
- فيديو.. -انتحاري- يقتحم المسرح خلال غناء سيرين عبد النور
- بين الأدب والسياسة.. ماريو فارغاس يوسا آخر أدباء أميركا اللا ...
- -هوماي- ظاهرة موسيقية تعيد إحياء التراث الباشكيري على الخريط ...
- السعودية تطلق مشروع -السياسات اللغوية في العالم-


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - الشاعر الحربي تحدي المتنبي والحلقه الاخيره..