حول عمليات لندن الارهابية و اغتيال الشريف

الحزب الشيوعى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 13:34
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بيان صحفى حول اغتيال الدكتور ايهاب الشريف

تلقى الحزب الشيوعى المصرى نبأ العملية الارهابية الجبانة التى راح ضحيتها رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية فى العراق الدكتور ايهاب الشريف .
و مع التأكيد على موقف حزبنا الواضح المؤيد للمقاومة العراقية الموجهة للاحتلال , و الرافض لكافة عمليات الخطف و القتل الموجهة ضد المدنيين تلك التى تسىء للمقاومة الوطنية و تعطى المبررات لاستمرار الاحتلال الانجلو-امريكى للعراق .
اننا اذ ندين هذه العملية الارهابية و مرتكبيها , و نرسل تعازينا لأسرة الفقيد , نحمل جزءا كبيرا من المسئولية السياسية على نظام الحكم المصرى الذى تسرع فى ارسال الدكتور ايهاب الى حتفه فى بلد تحت الاحتلال العسكرى دون تقدير سياسى للفوضى السياسية و الامنية التى سببها الاحتلال .
و نؤكد دعمنا للمقاومة العراقية بكافة صورها التى توجه عملها و نضالها ضد قوات الاحتلال من اجل استقلال العراق و اقامة حكومته الوطنية المستقلة .

الحزب الشيوعى المصرى
11 يوليو 2005


و حول العمليات الارهابية فى شوارع لندن

تلقى الحزب بأسف و استياء شديدين نبأ تعرض مئات المواطنين البريطانيين للتفجيرات الارهابية الهمجية فى شوارع لندن ليتساقطوا بين قتلى و جرحى .
ان حزبنا يدين هذه العمليات الارهابية التى لا تخدم القضايا الوطنية للشعب العراقى و الشعوب العربية و يرسل تعازيه الصادقة لأسر الضحايا من ابناء الشعب البريطانى الذى خرج فى مظاهراته الحاشدة ضد حكومته رافضا العدوان على العراق و استمرار الاحتلال البريطانى و داعما لحق الشعب العراقى فى تحرير ارضه و اقامة حكومته الوطنية المستقلة

الحزب الشيوعى المصرى

#الحزب_الشيوعى_المصرى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات