أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رحاب الهندي - حاكمنا والإنفجار !














المزيد.....

حاكمنا والإنفجار !


رحاب الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 11:13
المحور: كتابات ساخرة
    


إلي كل حاكم ليس بحاكم


تك تك تك دقات ساعة متواصلة تقترب لنقطه الصفر لإنفجار يطير به الناس موتا

تك تك تك دقات ساعة متواصلة لانفجار يطير به الحاكم متعة

نفس الوقت هنا بشر بسطاء عمال موظفون يحاولون سرقه وقت لمتعه بريئة و تجاذب الحديث

هناك غرفة أرجوانية وستائر مسدله وضوء أحمر خفيف والحاكم يداعب خد حسناء

هنا الأيدي تلعب بالنرد أو المصافحة

هناك تداعب يد الحاكم جسد مسترخي معه

هنا ضحكات وقهقهات من شر البلية ما يضحك

هناك ضحكة لعوب لرجل لعوب وامرأة لعوب فرحه بخاتم ألماس

هنا تختلط أصوات الجالسين على المقهي بأصوات الباعة المتجولون والمارة والسيارات

هناك تختلط صوت الموسيقى الهادئه بهمهمة النشوة

لحظه الصفر

هنا صوت مرعب لانفجار ضخم تختلط به الرائحة والدم والأجساد والدخان والنيران تشكل اللوحه كلها عيون مبحلقة هلعا

هناك صوت صراخ تداخل الجسدين بجسد واحد ونسيان العالم من حولهما بشد شعرها برقه وتضربه من شدة النشوة ينتهيان فيقع كل منهما على الأخر مبتسما

هنا صراخ الأمهات والناس وتراكض المارة وسيارات النجدة وفوضى ورعب وحزن وصراخ وحمام دم يسيل كماء نهر يجري
وهناك شخصان يستحمان معا بماء نقي يلعبان بالماء ويضحكان يلفها في المنشفة ويضمها

ليبدأ من جديد

الهاتف الصامت ينير بضوء ينطفئ لحظه ليضئ من جديد متأففا يرد على الهاتف

يجيب : لم تتصل الآن لدي مهمة يجب أن أنهيها .... ماذا أانفجار .... أين ..... حسنا

اذهب الأن

نظر للحسناء قائلا سنكمل المرة الثانية غدا تناولت يدة وعضتها بكل قوة ضحك متسائلا

لم فقالت حتى لا تنساني غدا

يعد ثلاث ساعات في مؤتمر صحفي وقف الحاكم يصرخ ويندد : لن نسكت للإرهاب أبدا وضعنا خطة أمنية محكمة محكمة جدا ضرب بيده على المنصة فظهرت عضة الحسناء للجميع وتأوه بعضا من ألم



#رحاب_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعترافات إمرأة عاقلة في زمن نصف مجنون !
- هذيان إمرأة نصف عاقله الرجل والمرأة الأخرى !
- أكره أنوثتي !!
- تداعيات الفهد
- حوار مع الشاعر سميح القاسم
- العشق العجب في زمن العجب !
- طعنات في خاصرة الوطن
- حين نحيا بدون الآخر
- زهراء .....حين فقدت معناها !
- المطر قبيل الشتاء
- حكايا وطن معاصر ( قصص قصيرة )
- الفلم المصري واحد صفر
- مساءلات سينمائية لعبدالله حبيب
- حزب الحب الديكتاتوري !!!!!
- الروائي العماني محمد العريمي ورحله التفوق على الذات وصولا لل ...
- نساء ذبح حلال
- القاص العماني سالم آل توية
- ذكريات إمرأة مشاكسة 2
- بشرى خلفان كاتبة من عمان (مسقط)
- ذكريات إمرأة مشاكسة !!!!


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رحاب الهندي - حاكمنا والإنفجار !