|
أفضل الحلول لمأساة العراق
ماركوس ملطى عياد
الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 12:59
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
ذهبت أمريكا إلى العراق تحت شعار حرية الشعب العراقى ولكنها فى الواقع لم تكن تهدف إلى حرية العراقيين بل إلى الحفاظ على الأمن القومى الأمريكى ووسيلتها فى الحفاظ على أمنها هى تخليص العراقيين من الطاغية الذى قد يكون خطرا على الأمريكيين كما هو خطر على العراقيين إذن حرية العراقيين مجرد وسيلة لتحقيق مصلحة أمريكا وأنا لا ألوم أمريكا على ذلك فهى ليست ملاكا هابطا من السماء جاءت لتضحى بأموالها وأرواح أبنائها من أجل أهداف نبيلة وبلا مقابل ولم تخلق بعد الدولة التى لا تضع مصالحها الوطنية فى أولويات اهتمامها وإن قارنا بينها وبين الشعوب العربية سنكتشف أنها شعوب لا تبحث عن مصالحها بل تهب نفسها لطواغيت تستعبدها ومن ثم ينبغى أن ندرك جيدا أنه مهما كانت الشعارات فهى مجرد بريق يغطى المصالح ففرنسا وألمانيا وروسيا دول رفضت الحرب لمصالحها سواء للمزايا الاقتصادية التى تربطها بصدام أو للبحث عن دور سياسى دولى لمناطحة الدولة العظمى وهذه الدول هى نفسها التى عارضت فيما بعد التنازل عن الديون التى لها عند العراق وبعد جولات من المفاوضات اقتنعت بالتنازل عن بعض مستحقاتها فى نظير المشاركة بشركاتها فى عقود إعادة إعمار العراق أى أنها رفضت لمصالحها وتنازلت لمصالحها والحكام العرب رفضوا الحرب لا تعاطفا مع الشعب العراقى بل لمصالحهم المتمثلة فى الحفاظ على نظام ديكتاتورى يمكن أن يحصن المنطقة من العدوى الديمقراطية كما أن المثقفين العرب وبعض الفنانين رفضوا الحرب لمصالحهم إما مع السلطات الحاكمة فى بلادهم أو مع صدام مباشرة أو مع الشعب المبرمج على العداء لأمريكا أما الشعوب العربية فرفضت الحرب لأن مصلحتها هى أن تتغذى على أحلام ميتافيزيقية ونوازع أيديولوجية مفروضة عليهم كبديل عن الحرية والرفاهية التى حرمها عليهم الواقع والشيعة والأكراد وربما بعض السنة العراقيين رحبوا بالأمريكان لأن مصلحتهم أن يتخلصوا من ظلم صدام وتهميشه لهم والبعض الآخر من السنة رفضوا الاحتلال لأن مصالحهم ومزاياهم ضاعت منهم عندما تجاهلهم النظام الوليد أما المتمردون فهم يرفضون الاحنلال البعض منهم على أمل استعادة مصالحهم السابقة والبعض الآخر لأن مصالحهم تتبلور فى إقامة حكم ثيئوقراطى يخول لهم الانفراد بالسلطة ومعظم دول العالم ترفض إرسال قوات إلى العراق بسبب خوفهم على أرواح جنودهم لعدم استقرار الوضع مع خلو العراق من أى مصلحة لها وتلجأ بعض الدول لإرسال قوات رمزية بسبب مصالحها مع أمريكا فالأساس هو المصلحة وهكذا نجد النظام السورى يتحالف مع باقى النظام البعثى ومع المتمردين لأن مصلحته هى إفشال أمريكا فى العراق حتى لا يكون هو المستهدف التالي بعد البعث العراقى فالحقيقة أن ما يحرك العالم كله هو المصالح ومهما كانت الشعارات فإننا فى الواقع نلعب بالكرة فى ملعب المصالح ومن يحاول أن يقحم المثاليات فى اللعبة فهو غير واقعى ويقذف بالكرة خارج الملعب لذلك أقترح حلين للمشكلة العراقية أحدهما سياسى والآخر أمنى أما السياسى فهو كالتالى : لما لا تقدم العراق دعما بتروليا لسوريا بأسعار أقل من سعر السوق تمد لها أنابيب بترول تحت شعار مساعدة الشعب السورى الشقيق الذي يبذل كل ما بوسعه لمساندة الاستقرار فى السفينة العراقية ويتم تقديم الدعم لسوريا على أن تقلص العراق كمية النفط المهداة إن تهاونت سوريا فى ضبط حدودها أو يتم زيادة الكمية عندما تتمكن قوات الأمن السورية من القبض على من يحاولون التسلل عبر الحدود وتسليمهم للشرطة العراقية ( أعتقد أن هذا أفضل من تفجير أنابيب البترول وعدم استفادة العراقيين منه فأن تقدم العراق لسوريا مليار دولار أفضل من أن تخسر بسببها 10 مليار دولار) وتفعل العراق نفس الشئ مع الجانب الأردنى على أن تتعاون الحكومة الأردنية فى حملات إعلامية لكشف الوجه القبيح للمتمردين وإظهار إجرامهم ومن ثم تلجم أفواه المحرضين على التمرد لما لا تمنح الحكومة العراقية عقود إعادة الإعمار للدول العربية وتعقد معهم بعض الصفقات التجارية فى مقابل التعاون الأمنى والمخابراتى ضد هؤلاء المتمردين الإرهابيين بالإضافة للحملات الإعلامية المستنكرة لأفعال هؤلاء الإرهابيين داخل الدول العربية فالإعلام له دور كبير فى محاصرة المتمردين وتقليص خطورتهم لماذا لا تقدم الحكومة العراقية والأمريكان بعض الميزات لدول ذات جيش كبير مثل الهند فدولة تمتلك جيشا يعد بعشرات الملايين لن يضيرها إن أرسلت منهم نصف مليون فهذا يكفى لبسط الأمن فى العراق فالمشكلة الأساسية هو العدد الغير كافى من الجنود الأجانب فى مقابل عدد غير كاف من الجيش العراقى إما لخوف العراقيين من الانضمام للجيش العراقى أو نتيجة الاختراق الأمنى للجيش من عناصر التمرد فإن تم تجاوز هذه المرحلة أمكن بسط الأمن وتكوين الجيش وتسريع بناء مؤسسات الدولة وشل حركة التمرد مما يمهد لإنهاء حالة الاحتلال وانسحاب قوات التحالف بسرعة أكبر وإن لم يتم تجاوز عنق الزجاجة هذه ستدخل العراق فى دائرة غير منتهية مع العنف فكل جندى أمريكى أو عراقى يموت هذا يخيف ألف عراقى من الانضمام للجيش وهذا بدوره يعطل عجلة التحول الديمقراطى ويعطل بناء الجيش العراقى من يوم إلى شهر ومن شهر إلى سنة وهذا يعطل الاستثمار ومن ثم يشجع بعض " العواطلية " و" البلطجية " على الانضمام للمتمردين بتشجيع من بعض رجال الدين الذين يستغلون أجواء الحرية لكى ينشروا سمومهم كما أن وجود إمداد مستمر عبر الحدود ينعش المتمردين باستمرار ولا مانع من السلب والنهب عن طريق خطف الأغنياء والأجانب (بذريعة مقاومة العملاء) ثم إطلاقهم مقابل " إتاوات " يستخدمونها لتنظيم أنفسهم أكثر وضم مجاهدين أكثر بمباركة رجال الدين الذين يتمتعون بحرية إبداء آرائهم فى رفض الاحتلال وهنا أقول أن نظام التمرد صار ذاتى التمويل مما يحقق له الاستمرارية فإن كان لا يمكن إقناع الهند بالدفع بنصف مليون من جنودها فماذا لو أقنعت العراق وأمريكا مائة دولة على مستوى العالم وإغراءها بارسال قوات إلى العراق على أن ترسل كل منها 4000 جندى على الأقل بشرط أن يتفقوا جميعا على ذلك سيكون هناك جيش دولى من 400000 جندى فهذا يكفى بجانب العدد الحالى لضبط الحدود وحفظ الأمن وتقليص وتيرة العنف إلى أقل حجم ممكن ومحاصرة المتمردين وإشعار المواطنين بالأمان وتشجيعهم للإدلاء بلا خوف عن بؤر المتمردين مع توفير الحماية لهم وتطمين الشباب العراقى للانضمام للجيش وتكوينه فى وقت أقل كما أن حجم ما ستدفعه العراق وأمريكا مقابل ذلك لن يساوى شيئا فيما تخسره الدولتان اليوم وما ستتكبده غدا من خسائر مادية وخسائر فى الأرواح كما أن ما ستدفعه أمريكا اليوم سيوفر عليها الكثيرغدا وسيعود عليها بالفائدة ويعجل من إنهاء مهمتها سريعا فى العراق أما بالنسبة لشيوخ العشائر فإنه شئ بديهى أن يتم محاورتهم وإعطاؤهم مزايا للتعاون فى تأسيس الدولة العراقية الديمقراطية الجديدة
هذا بالنسبة للجانب السياسى أما بالنسبة للجانب الأمنى فهو كالتالى : ينبغى على الحكومة أن تعامل المتمردين بمنتهى الحزم والقسوة فالذئاب لا ينطبق عليها قوانين الحملان ولا ينبغى أن نحقق قواعد الحرية داخل الغابة ولا ينبغى التعامل بحقوق الإنسان مع بشر لا يعترفون بحقوق الإنسان وليس من العدل أو من الرحمة أن يعامل من يزهق أرواح العشرات بالرفق فإن عاملت أحدهم بقواعد حقوق الإنسان فلن يدلى بمعلومات عن زميل له يخطط لقتل العشرات من المدنيين فالرحمة بهذا الرجل سوف تحولنى إلى ظالم لعشرات الأبرياء وإن تم حبس 10 أشخاص مشتبه فيهم ومنهم 9 أبرياء فهذا أفضل من أن يطلقوا جميعا ويقوم العاشر بإزهاق أرواح 20 مدنيا فهذا الظلم المؤقت مطلوب لتحقيق مساحة أكبر من الأمن كما أن حفظ الاستقرار هو نوع من العدل فكما أن الديكتاتورية تفرض الظلم والاستبداد بالقوة فالديمقراطية ينبغى أن تفرض العدل والشفافية والمصلحة العامة بالقوة وأى ديمقراطية ينبغى أن يكون لها أنياب ومخالب لكى تحافظ على نفسها ( أعتقد أن الإرهاب الذى تعانى منه أوروبا وأمريكا أكبر دليل على أنهم فى حاجة إلى تلك الأنياب والمخالب ) فهذه إيطاليا بنظامها الفاشي استطاعت أن تحد من نشاط المافيا فى فترة حكم موسولينى بينما عجزت فى ذلك الولايات المتحدة لعشرات السنين لأنها طبقت على هؤلاء المجرمين قوانين لا تصلح لمحاربتهم وهنا فى مصر لو عاملت الحكومة الإرهابيين بقوانين الرحمة وحقوق الإنسان لكنا غارقين فى بحر الإرهاب إلى الآن فى الوقت التى لا تعى فيه أوروبا بعد أنه لا يمكن وضع هؤلاء الذئاب المحرضين على العنصرية فى حظيرة الحملان وفى الحرب العالمية الثانية قامت أمريكا بحبس 100 ألف أمريكى من أصل يابانى بدون تهم موجهة وتهمتهم أنهم من أصل يابانى مما يثير المخاوف من أن تتمكن اليابان من توظيف بعض منهم فى عمليات تجسس ولو افترضنا أن أمريكا عاملتهم بمبادئ حقوق الإنسان والمتهم برئ إلى أن تثبت إدانته ثم تمكنت اليابان من توظيف مائة من المائة ألف فهذا وحده ممكن أن يكون كارثة على الولايات المتحدة فى تلك الحرب بل أقول ما يمكن أن يغضب القراء ولكنه الواقع أن رفق اليساريين الإسرائيليين من أمثال اسحق رابين وشمعون بيريز مع المنظمات الفلسطينية المسلحة التى لا تعترف بأن لإسرائيل الحق فى الوجود لم تحقق الأمن للشارع الإسرائيلى ولكن حققه رجل عنيف ودموى مثل شارون لا عن طريق القانون الإسرائيلى ولا عن طريق حقوق الإنسان بل عن طريق قانون الغابة والبيانات والأرقام لا تكذب إن قارنا بين عدد العمليات الانتحارية فى عام 1996 وفى عام 2003 فمصاصو الدماء لا يصلح معهم سوى مصاص دماء مثلهم والظلم قد يكون مطلوبا أحيانا لنحقق العدل والاستقرار والمصلحة الوطنية كما أن حقوق الإنسان لن تحيي الأموات ولن تعوض عن الخسائر الاقتصادية ولن توفر الحماية للعراقيين فلنتحرك وفق المعادلة التى تحقق أكبر قدر من المنفعة وأقل قدر من الخسائر تلك المعادلة التى تحقق التوازن بين المصلحة العامة المتمثلة فى الاستقرار والأمن وبين المصلجة الخاصة المتمثلة فى حقوق المواطن وحريته وأنا كم أعجبت بشخص مثل جورج مارشال وزير خارجية أمريكا أيام هارى ترومان عندما قدم للكونجرس مشروعه لإعادة إعمار أوروبا عن طريق تقديم معونة لأوروبا اقترح ألا تقل عن 19 مليار دولار وهذا مبلغ كبير بتقديرات تلك الفترة وهدد الرجل بتقديم استقالته إن رفض الكونجرس المشروع وقالها صراحة أنه يقدم هذا المشروع من أجل أمريكا قبل أن يكون من أجل أوروبا فلم يوهم الأمريكيين أنهم ملائكة رحمة بعثوا ليعمروا الأرض ولكنه أوضح أن أوروبا لن تستطيع أن تقف على قدميها بدون تقديم يد المساعدة لها وإلا فإن الطريق سيكون مفتوحا لكى يعتلى عرش هذه القارة ديكتاتوريات شيوعية وفاشية قد تكون أكثر خطرا على أمريكا من الديكتاتوريات الفاشية والنازية السابقة كما أنه من الضرورى صدور قوانين استثنائية لإعدام كل من يتورط فى أى عملية إرهابية وكل من يضبط متلبسا وفى حوزته أو داخل منزله أى أسلحة مما يستخدمها المتمردون وكل من يأوى هؤلاء المتمردين والأهم من ذلك تجريم كل من يحرض على المقاومة المسلحة فالمحرضون هم الأخطر فى دائرة العنف والديمقراطية ينبغى أن تتسامح فقط مع من يتسامح معها ينبغى أن تعترف فقط بمن يعترف بها ويحضرنى هنا ما قاله الرئيس الأمريكى الأسبق ابراهام لنكولن الذى طالما اتهموه بالديكتاتورية والخروج عن ثوابت الحرية التى أرساها الآباء المؤسسون للولايات المتحدة واعتبروه عدوا للديمقراطية لأنه يحبس كل من يعارض الحرب وكل من يحرض على الخروج من التجنيد أثناء الحرب التى خاضها من أجل الحفاظ على الاتحاد الأمريكى ومن أجل تحرير العبيد فكان رد الرئيس " هؤلاء يحبطون الجنود ويعيقون التجنيد وشجعوا على الهروب من الخدمة فى الجيش الذى هو حياة الأمة وقوتها " ثم يكمل الرئيس قائلا " هل يجب أن أطلق النار على جندى ساذج فى مقتبل العمر يهرب من الجندية بينما يجب ألا أمس شعرة من المحرض الماكر الذى يغريه ليهرب من الخدمة؟ أعتقد أن إسكات المحرض وإنقاذ الجندى الذى هو فى مقتبل العمر ليس عملا دستوريا فحسب بل ينطوى أيضا على قدر كبير جدا من الرحمة" وخلاصة الحديث أقول"عندما أكون قاسيا على الذئب فحينئذ أصبح رحيما على الحمل الذى أنقذه من فم الذئب "
وأخيرا أرجو من الله للشعب العراقى أن يمنحه السلام والاستقرار والحرية فهذا الحلم الذى هو قاب قوسين من الحدوث ليس حلم العراقيين فقط بل هو حلم منطقتنا الحبيبة كلها هذه الصحراء العطشى لمياه الحرية هذه العذراء التى مرضت من القهر والكبت وشربت حتى الثمالة من الموت
#ماركوس_ملطى_عياد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تاريخ مكتبة الإسكندرية كما يجب أن يكون
-
لعن الله ساس ويسوس
المزيد.....
-
شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا
...
-
جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
-
زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
-
كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
-
مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
-
ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
-
مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
-
جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|