أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مخدرات قم ... للمعلم














المزيد.....


مخدرات قم ... للمعلم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 13:53
المحور: كتابات ساخرة
    


في هذه الايام تحيي استراليا ونيوزيلندا ذكري مرور 99 سنة على ضحاياهم في الحرب العالمية الاولى.
لانريد ان نقارن اسلوب احياءهم لهذه الذكرى مع مانفعله نحن فانها تبدو مقارنة قاسية تبعث على الالم الممزوج بغسيل بقايا فص المخ الذي تلاعب فيه عدد كبير من رجال الدين حفظهم الله.
كبار السن من احفاد الضحايا يضعون الورود على شاهد القبر، ووضع الورد عندنا حرام شرعا لانه بدعة الكفار.
الاطفال من الاحفاد يصطفون بكل اناقة امام القبور ليغنوا لاجدادهم، والغناء عندنا حرام فهو يستدعي الشياطين،ويقال ايضا ان البيت الذي تدخله الموسيقا لاتدخله الملاءكة،ومادروا ان الملاك ليس له سوى التسبيح باسم رب العزة حتى قيل ان صوت فلان صوت ملاءكي.
لم ير احد هوءلاء الاحفاد يركضون وهم يلطمون بدءا من طويريج.
بعد قليل سيشتمني الكثيرون بل ويقولون: كيف يحق لك ان تقارن بين هوءلاء الكفرة والاءمة المقدسين.
ولاينفع القول بان احياء الذكرى ليس باللطم والبكاء واهالة التراب على الوجوه بل هو ،كما يعرف الكثيرون،مناسبة لمحاسبة التاريخ الحديث واستنباط عبره في بلد لاعلاقة له ببلدان العالم.
ايهم اروع ان نذرف الدموع مدرارا ام نعاين مانحن فيه.
نعاين اننا دولة لاتملك نشيدا وطنيا.
نعاين دولة بلا ريس .
نعاين دولة اذا انتخبنا فيها الوجوه الحالية سيكون العراق اكثر من ثلاث دول.
نعاين دولة فيها رجل واحد لاغير يمسك كل خيوط السلطة معتقدا ان ذلك سيبقيه في الكرسي سنوات طويلة.
نعاين دولة فيها 7 ملايين فرد تحت خط الفقر ومليون امراءة معطلة ومليونين ونصف طفل مشرد في الهواء الطلق مع نصف مليون خريج عاطل ومثلهم يجلسون على المساطر بانتظار كرم اولاد الحلال.
الا يستحق ذلك منا البكاء واللطم بدلا من الوقوف على الاطلال؟.
صحيح لدينا انزيم في المخ يعشق الحزن والبكاء بل ويدعو صاحبه لشراءه باي ثمن اذا وجد ان هذا الحزن وذاك البكاء قد نفذ.
انه انزيم ملعون ظل هو وجماعة المنطقة الخضراء يراهنون عليه طيلة 11 سنة الماضية، ولكن اما من طبيب جراح شريف يقلع هذا الانزيم قطعة قطعة؟.
يقسم اولاد الملحة على انهم في اتم الاستعداد لتقديم امخاخهم للجراحين لكي يزيلوا هذا الانزيم حتى لو استغرق العمر كله فهناك جيل سياتي بلا هذا الانزيم اللعين.
نقطة نظام:يعرف اولاد الملحة جيدا ان الكثير من الشباب المهاجرين ياتون سنويا من السويد وهولندا والدانمارك واستراليا وغيرها الى طويريج العراق ليركضوا حسب مااراده "رجال الدين"، ولكن هذا لايهم فسياتي يوما يصحون على انفسهم وسيكون لزاما على شرفاءنا في العراق ان يطلبوا بكل ادب من هوءلاء اصحاب المحابس ان يتفرغوا لامور دينهم بعيدا عن قصص الطنطل وابو رجل خشبية والبعبع الفتان حين يدور على الغلمان.
فاصل مبكي جدا: في حرب الانتخابات الحالية ظهرت اسماء كتل "تخرب من الضحك" ولاسبيل الان الى ترديدها فالكل يعرف انهم استعانوا بالمنجد ليطلقوا اسماء مثل الحق،كفاية،كفى ،الاحرار،عصابة الحق وغيرها ولكن الالعن من ذلك هو انهم جعلوا لله حزبا واطلقوا عليه حزب الله العراق.
مسكين انت ياربي جعلوا من اسمك المقدس سبيلا الى سرداب الدولارات وانت لم تزل ساكتا عنهم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت -ساقط- او راسب
- طرفة النبيذ الملعون
- قضايا ذات الاهتمام المشترك
- عن الدكتور المراهق والقاصرات الحصينات
- سويني حلوة
- 14,000,000 ,000,000
- صور سريالية
- المهمة القذرة
- صبيان يريدون محاكمة الشهرستاني
- مرشحون ولكن في العهر السياسي سادرون
- عدم انتصاب البرلمان في آخر الزمان
- حينما قهقه رئيس القوم
- هذه السمكة عراقية الاصل
- ابن تميم ...رفقا ببنات القوارير
- عبعوب مريض ..سودة عليّ
- قدري قاد بقرنا .. مناف نداف فقير
- 325-164=161
- هالمرة عدنان صاحب المخ المليان
- ورقة التوت الملعونة
- عمي يابياع الفساد كلي الصخر بيش


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مخدرات قم ... للمعلم