أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - اقرأ الطالع وانت طالع














المزيد.....

اقرأ الطالع وانت طالع


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4431 - 2014 / 4 / 22 - 08:22
المحور: كتابات ساخرة
    


تمارس المجتمعات في كافة دول العالم باختلاف عاداتها واديانها وحضاراتها أساليب مختلفه لمعرفة الطالع والولوج في المستقبل ،واكثر الطرق شيوعا" هي قراءة الكف أوالفنجان، أو الابراج المقروءه في وسائل الاعلام.هدفهم من ذلك معرفة الغيب الذي لم يستطع حتى الانبياء معرفته حيث ان المنجمون يكذبون حتى ولو صدقوا. ومن العجيب في الامر انك ترى هذه الممارسه في الدول المتحضره والمتخلفه على حد سواء،وقد يختلف ما مطلوب معرفته من مجتمع الى اخر، فمثلا" في اوربا يتطلع الناس الى معرفة مدى نجاح صفقاتهم التجاريه اوسفراتهم المفاجأه ومستقبل اطفالهم و امور تسعدهم ويتفاؤلون بها ،ولقد كنا هكذا في العراق حتى الى وقت قريب حيث اصبحت الحاجه الآن لمعرفة الطالع ملحه لمعرفة اذا ما كان سيواجه الشخص خلال يومه الاعتيادي اي انسدادات في الشوارع التي سيمربها متوجها" الى عمله، او تفجيرات و مفخخات، او زلازل وفيضانات مثل التي حدثت في الاونه الاخيره اوصخره(!!!) ،حمانا الله واياكم من كل مستور ومخفي.
في جلسه عائليه قررنا قراءة الطالع عن طريق الفنجان وكان هناك سيده تجيد قرائته اوعلى الاقل نعتقد ذلك.فتحنا الفنجان الاول ونظرت السيده له بكل امعان وابتسمت وقالت ان الفنجان كله اسود ولاتستطيع قراءته وسألت صاحب الفنجان ماذا كانت نيته عندما قلبه ،فقال حول الانتخابات، ولكنه استدرك وقال انه لم يحدد اي انتحابات منهما السابقه ام القادمه لان السابقه كانت (سوده مصخمه) فلنجرب فنجان آخر للانتخابات القادمه!!!.(جلست والخوف بعينيها تتأمل الفنجان المقلوب قالت لصاحبه لا تحزن فالفشل للانتخابات القادمه هو المكتوب) ولكن هناك بعض الخطوط البيضاء في الفنجان تشكل كلمة (لا) وهذه علامه بوجود بعض الامور الجيده في نتائج الانتخابات فيما اذا فهم الناخب اسباب حضوره للانتخابات وكيف ينتخب المخلصين لشعبه .وبدأت بتفسير كلمة(لا) بطريقتها الخاصه ،خلاصتها:ا


لا تنتخب من اساءه الى بلدك واهلك اواستغلك لمصالحه الشخصيه
لا تنتخب من سرق اموال الدوله التي هي اموالك
لا تنتخب من يؤمن بالطائفيه ويجعل منها وسيله للوصو ل الى مبتغاه
لا تستمع الى شيخ عشيرتك في حثك لانتخاب من هو سئ
لا تنتخب غير الكفوء الذي لاتهمه مصلحة الشعب
لا تنتخب المزور لشهادته الدراسيه واحذر فانهم كثر
لا تنتخب من وقف مع القاعده لقتل ابناء وطنك
لا تعيد انتخاب من اهمل بواجبه اتجاه مطاليب شعبك
لا تنتخب من يحاول شراء صوتك بالهدايا والتملق
لا تنتخب السيئين بسبب انتمائهم لعشيرتك
لا تنسى انتخاب المثقفين واصحاب الكفاءات فانهم سندك
لا تنتخب اعضاء الميليشيات فانهم قتلتك
"واخيرا" لاتنتخب "البذات والماله تالي
ضحك صاحب الفنجان وقال للقارئه انه لا يحب استعمال كلمة "لا" ويحب كلمة "نعم" المفضله له "ولولا الشهاده لكانت لاؤه نعم"،فضحكنا جميعا" واتفقنا ان نذهب للانتخابات ومعنا الكلمه السحريه (لا) ولا حول ولا قوة الا بالله.ولا تنسى ياصديقي أن (تقرأ الطالع...وانت طالع للانتخابات)



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين حفيدي ومذهبي
- لن تسقط بغداد
- يوم تسعه نيسان للنسيان
- وطني.... يامحلاك
- بصراحة عراقي بسيط
- تنهدات
- كذبة نيسان
- ارفع رأسك انت عراقي!!!!!!
- حفله في نقطة تفتيش
- يعيش الغراب......تسقط البومه
- الحفافه وام الكيمر...... والملاّ وياهم
- شكرا- ايها -الارهاب- المقيت
- اتحاد كرة القدم بين الهم والألم
- العراق اولا- وآخرا
- زرزور كتل عصفور وثنينهم طياره
- حقوق الانسان بيد الغلمان
- جيوش في بلد منبوش
- مهاجر حزين.. و محاكاة الذات
- تعويذة اوباما
- عَبعَب عَبعوب


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - اقرأ الطالع وانت طالع