أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - الرئيس طالباني .. في ذمت المانيا














المزيد.....


الرئيس طالباني .. في ذمت المانيا


منتظر العمري

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 14:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرئيس طالباني المعروف الذي لا يحتاج تعريف ، والغائب الحاضر ، والغز الذي يحتاج حل ، والشاغل وسائل الاعلام .. منذ عام ونصف تقريباً ، نُقل الرئيس العراقي جلال طالباني الى برلين عاصمة المانيا ، بعد اصابته بجلطة دماغية .. منذ نقله والى اليوم لا توجد معلومات حقيقية مؤكدة عن حالة الرئيس ، وكل ما يسرب في الاعلام هو عبارة عن اخبار متضاربة لا أحد يستطيع ان يتأكد منها ، وان اقرب الافراد اليه يقوم بعملية تكتيم شديدة على وضع الرئيس ، وزعماء القوى السياسية جميعهم لا يعرفون هل الرئيس على قيد الحياة ام غادرنا الى العالم الاخر .
أثيرت حول موضوع الرئيس عدت اقاويل وكانت اغلبها تؤكد على انه فارق الحياة ، لكن سرعان ما بددت هذه الاقاويل الصور التي نشرتها وسائل اعلام تابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني ، الذي يتزعمه طالباني ، والذي يعاني اليوم من مشاكل وانشقاقات داخلية جراء غياب الرئيس هذا الغياب وعدم الاستعداد له من قبل الحزب جعل الحزب يحل بالمرتبة الثالثة في الانتخابات الكردستانية الاخيرة ، بعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود برزاني ، وحركة التغيير (كوران) التي يتزعمها نوشيروان مصطفى . غياب الطالباني اثر على الساحة السياسية في الاقليم والمركز وغير في خارطة الساحة السياسة وسيغير في المستقبل ايضاً . فغيابه ادى الى غياب الوسيط بين الفرقاء السياسيين حيث انه كان دائماً يلعب دور المهدء والمخفف للأحتقانات التي تحدث هنا وهناك . كذلك عد البعض غيابه الى اطلاق يد رئيس الوزراء نوري المالكي وصارت له حرية التصرف بدون قيد او شرط وخاصة بعد ان انفرد بمجلس الرئاسة احد اعضاء دولة القانون السيد خضير الخزاعي مما سهل مرور بعض الملفات دون مناقشة مستفيضة او مطولة محققة ومدققة بعد ان كانت في السابق تخضع لثلاثية التدقيق والتوقيع .
ابناء الشعب العراقي يثيرون تساؤلات كثيرة بل اطلق ناشطون حملة عنوانها " اين الرئيس " يسألون عن الرئيس ، وجاءت هذه الحملة والتساؤلات بعد غيابه الطويل ، وظهور انباء تؤكد اختفاء الرئيس من مشفاه في المانيا ، إضافة الى تعدد الازمات التي تعصف بالبلد ، وتنامي وتيرة الصراع بين القوى السياسية وخاصة الازمات التي طال امدها بين الاقليم والمركز . لكن بعد كل هذا قلل البعض من إمكانية الرئيس في حل هذه الازمات بعد تزمت الفرقاء في مواقفهم وعدم تقديم تنازلات من قبل الاطراف بل دائما ما يذهبون في طريق التأزيم .
فبين تأكيد ونفي وفات الرئيس وبقائه على قيد الحياة ، وبين الاخبار المتضاربة وتأكيد افراد حزبه قرب عودته الى ارض الوطن .. يبقى الرئيس في ذمة المانيا .



#منتظر_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورج واشنطن و الولاية الثالثة
- الشراكة الوطنية لا المُحاصصة السياسية
- السلام الأيراسعودي والأمن العراقي
- المالكي والصدر .. معركة البيانات
- قريبا .. الوطن العربي ينتج أطفال مجهولين الإباء .
- السؤال التاريخي .. هل يوجد شرف ؟؟
- اوباما .. سمعتي بخطر
- العراق .. والنوم العميق
- هزالة الدول العربية
- عذراً بيروت .. فلم نعد نقرأ !!
- قادة العراق وتحديات المستقبل
- الطالب الجامعي بين المؤسسة الدينية والتعليمية
- من الشهداء نحن أم هم ؟؟
- المواطن العراقي هو الضحية دائما !!
- الجامعة ودورها في الحياة الثقافية
- توفير وطن في الوطن
- هذا لي وذاك أيضا ً
- حملة انا عراقي والسلام هويتي ... تكسر أفق التوقع
- الأقسام الداخلية ... أخناق و حرمان
- ماذا لنا إن ورث الأبناء ؟؟


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - الرئيس طالباني .. في ذمت المانيا