عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 10:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تفخر صفحات الدكتور عيد في صفحاته الثلاث على الفيسبوك، أنها كانت الرائدة في الدعوة إلى تأييد ترشح الدكتور سميرجعجع لرئاسة لبنان بوصفه الممثل الأخير (النبيل ) ثقافة تنويرية، وأفقا نهضويا تحرريا حداثيا وعولمة ثقافية واعية لذاتها في خصوصيتها الثقافية اللبنانية ...
وهي تتعشق جدليا في الوقت ذاته مع الهوية الأصلية اللبنانية والعربية النهضوية والكونية الحداثية من جهة ، في مواجهة مشروع لبناني طائفي يستخدم طائفيا وإقليميا الشرعية الشيعىة الإيرانية الغنوصية الفارسية في خدمة المشروع القومي الإيراني، وذلك في مواجهة الشرعية الدستورية والحقوقية والقانونية والمدنية اللبنانية العربية، والمستقطبة بهاحس حسم إشكالية النهضة العربية، وليس الإيرانية...
ولهذا فقد كان شرفا لهذه الصفحة أن كانت البادئة منذة شهر /منذ 26 أذار،في إطلاق حملة ترشيح الدكتور جعجع (الحكبم ) وريث فكر النهصة والتنوير الحداثية اللبنانيا، التي كان الفضل فيها لصاحب الصفحة الدكتور عيد الذي نشر مقالا افتتاحيا : يعلن فيه أن الدكتور جعجع هو الأقرب لروح ثورة الشباب السوري والعربي (المدني الديموقراطي الطليعي السباق ) الذي لم تتمكن (ثقافة الزبالة السياسية الأسدية الطائفية الرعاعية ) ) إلا أن تزيده احتقارا على احتقار للأسدية الرعاعية الهمجية السفاحة ...
لذا قررت الصفحة نشر مقالها الأساسي اليومي الذي يكتبه الدكتور عبد الرزق عيد ،والذي كان سباقا بحوالي شهر لترشيح الحكيم ( جعجع) الأكثر فهما وتمثلا واستلهاما للربيع العربي، والأكثر نبلا ثقافيا وأخلاقيا وسياسيا في تبنيه الخلاص الوطني عبر الديموقراطية وصندوق الاقتراع وحقوق الإنسان ...ولهذا كان لصفحتنا شرف الاسبقة في الدعوة إلى ترشح الدكتورجعجع إلى رئاسة لبنان الذي نظن أنه قادر أن يخدم وطنيا -ديموقراطيا ، بذات الدرجة التي يخدم فيها مشروع سوريا الديموقراطي، ومستقبل لبنان السيادي والديموقراطي أيضا ...
ولهذا نعيد نشر مقال الدكتور عيد عن جعجع (الرئيس الأنبل) في مواجهة (الرئيس الأحثل)، الذي نشرته مواقع أخرى من جدبد بعد نشرالنص الأصلي بحوالي الشهر (حيث جعجع (الأنبل ) بمواجهة مرشح 8 آذار الشعبوي (الأحثل) ...
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟