طلال سيف
كاتب و روائي. عضو اتحاد كتاب مصر.
(Talal Seif)
الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 00:25
المحور:
كتابات ساخرة
أحدث تعريفات الإعلام المصري
• الإعلام المصري
فى أحدث تعريف له على الساحة المصرية : هو فاصل من الردح والردح الموازي على ماخور يطلق عليه فضائية ، وذلك من باب نادي على البضاعة بصوت علي يا حسن . " إنتباه قسري "
• الإعلاميون المصريون :
هم مجموعة النفعيين والمرتزقة والسفلة الذين يعظمون مكتسباتهم الخاصة على منفعة الوطن " مش كلهم يا طارق عشان أشرف ما يزعلش "
• درية شرف الدين :
هى المرأة التى تجلس فى الدور التاسع بماسبيرو وما بتعملش أي حاجه ... بس بعشم أي والله بعشم.
• عصام الأمير :
هو ذلك الشخص الجالس بجوار درية لكنه وبكل أمانة " ما بيعملش أي حاجه أيضا "
• اللواء أحمد سليم : هو المحترم عضو لجنة سياسات جمال مبارك والجالس فى مكتب درية كمدير له .. والحق أقول إن الراجل يراقب عن كثب كيفية سير درية على خطى مبارك . وبرضو ما بيعملش حاجة .
• ماسبيرو :
مبنى كبير على النيل ، إن طلعت الدور 26 ونظرت من أعلى ستجد المشهد جميلا .
• القنوات المتخصصة :
الحمد لله قدر ولطف
• القنوات الإقليمية :
والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب
• معهد التليفزيون :
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
• الهيئة العامة للإستعلامات :
كم أناديك وفى لحني حنين ودعاء
• الإعلام الحكومي والتجاري المصري يسيران على مسارات تخريب الوعي المتعمد لصالح مافيا الإعلام التجاري ، فارجاء إعلان ميثاق الشرف الإعلامي وتحويل الوزارة إلى هيئة وبناء المجلس الوطني للإعلام بمعايير علمية ، يفوح منه روائح خبث ومرار طافح على جلد الوطن البائس بفعل هولاء " المتعشمين أوي " فإما أن نبنيها على أساس ثابت أو نفضها سيرها ونحولها إلى المشروع الوطني لتعشير المعيز . فمساحة ماسبيرو 12 ألف متر مربع ، وكل متر مربع يستطيع حمل 3 عنزات ، أي أننا نبدأ بستة آلاف " نتايه " و600 جدي وربنا هايكرمنا خلال 4 أشهر بعد العشار وستلد العنزات حوالي 18 ألف عنزة ، وخلال ستة أشهر سنبيع المعزة بألف جنيه وبذلك نحل أزمة مديونية ماسبيرو لبنك الإستثمار ويكون لدينا تمويلنا الخاص . وتتحول الدكتورة درية إلى وزير التعشير أو على أقل تقدير رئيس المجلس الوطني للتعشير ويصبح عصام الأمير نائبا وأحمد سليم مسؤول تحنين الجثة قبل دخول الزريبة .
والحمد لله على كل شئ.
"ح . م "
#طلال_سيف (هاشتاغ)
Talal_Seif#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟