أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء ورد حسين - فيل بغداد














المزيد.....

فيل بغداد


علاء ورد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 20 - 21:40
المحور: كتابات ساخرة
    


الفيل .... كان هدية من الهنود الى الخليفة هارون الرشيد ... يوم كانت بغداد قبلة العالم ..... كان فيل الخليفة يدور في شوارع بغداد بين المحلات والاسواق ... الناس اول ايام فرحت بالفيل لكن.. الشوارع كانت ضيقة و الفيل بحجمه الكبير اذا يمر بالشارع المحلات لازم تلم بضاعته قبل ما تتكسر بسبب رجلين الفيل الضخمة و خرطومة اللي حطم محلاتهم .كان التجار يخافون يروحون للخليفة.... منو يكدر يواجه هارون الرشيد الخليفة الذي خاطب السحاب ....الناس و التجار بدت توشوش بيناتهم ... لان الفيل ضايقهم جدا وحطم بضائعهم ..اتفقوا على ان يروحون الى رجال عارفة و فريضة علمود يتكلم مع الخليفة يشوف مكان للفيل بعيد عن اسواق بغداد .... الفريضة طلب ان يذهب معه لمقابلة الخليفة وفد من 100 شخص ....طلعوا التجار البغداديين مع العارفة لزيارة الخليفة ...باول شارع انهزموا 20 و بقوا 80 شخص بالشارع الثاني ظلوا 40 بالشارع الثالث ظلوا 10 يم قصر الخليفة التفت الرجال العارفة شاف نفسه وحده ....انحرج ..شنو راح يكَول للخليفة ..دخل على هارون الرشيد وهو بكل هيبة السلطان الذي يحكم العالم من الاندلس الى الصين الخليفة سال الرجال العارفة _خير ابو فلان ما هي حاجتك لنقضيها ..... الرجال اتحير شنو يكول التفت يمنة التفت يسرة .... العارفة جاوب _ حضرة الخليفة انتة جبت فيل من الهند و هذا الفيل المسكين وحيد يعاني من الاكتئاب من حقه ان تجيبله فيلة انثى تعيش معاه .....و الله لايضيع اجر المحسنين ..... والحليم بالاشارة يفهمها .......



#علاء_ورد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل النسيان نعمة ام نقمة .....للشعوب
- ____ من حصار بغداد الى حصار الروح _____
- عرس مريم ...هيل و طش بالولاية
- علاسة اسلامية
- الثقافة الشيوعية تنتشر بين الشباب العراقي
- مسؤولية كبيرة ....ان تكون مثقفاَ
- قالها النواب العظيم .... مضرطة لها نغم
- ____فالنتاين مغترب عراقي ___
- جيرز للشعب العراقي
- عباس راح يطلع تهريب
- _ مثقفين و مستثقفين في العراق
- _________ انا عراقي ________
- ذكريات مدرسية
- عراقيات
- حلم ليلة صيف
- بدلة ليست على القياس
- يوم لا ينفع الندم
- حكومة الافلام الهندية
- المثقف العراقي و الدور المطلوب
- سيد علي و ثورة تموز


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء ورد حسين - فيل بغداد