أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انت -ساقط- او راسب














المزيد.....

انت -ساقط- او راسب


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 20 - 10:03
المحور: كتابات ساخرة
    


بدا العديد من المرشحين الى البرطمان العراقي يعرفون مامعنى "التسقيط السياسي" خصوصا وانهم باتوا متاهلين واصحاب خبرة في كيفية التسقيط اثر انتقالهم من الميليشيات العديدة الى اعضاء مرحب بهم بالبرطمان.
كان هولاء وهم اصحاب ثقافات "خرنكعية"يعرفون ان التسقيط كلمة اشتقت من الساقط في المدرسة وليس المعنى الاخر المتعارف عليه عراقيا،الا انهم ومن باب "شوية" غيرة استبدلوها بكلمة راسب.
لكنهم وحين دفعوا "دم" قلوبهم على الحملة الانتخابية عرفوا بالضبط ماذا تعني هذه الكلمة بعد ان وضعوهم في صفوف خاصة ليشرحوا لهم ضرورة اتباع اساليبها لتحقيق الفوز البرلماني ومن ثم ملء الجيوب وحقاءب الرحلات السندبادية الى كل بلاد العالم الجميل تقريبا وتبداء من دولة الزرق ورق.
وولكن بعض هذه الجماعات التي ينتمي بعض اطرافها الى"بالروح بالدم" والبعض الاخر الى "الرجل الالي" والبعض القليل منهم الى"سهران لوحدي"كانوا قد تمادوا كثيرا في تطبيق هذا التسقيط السياسي، وقيل انه اجتهاد شخصي لا علاقة له ببرنامج الكتل السياسية المتصارعة على مقعد ابو البواسير.
ويوم امس تسرب تسجيل صوتي لمعركة طاحنة بين الزوج المرشح وزوجته.
سمعوا الزوجة وهي تصرخ:
-اسمع حبيبي ،خلصت وياك العمر كله،واريد منك الان ان تختار بيني وبين كرسي البرلمان.
-شنو صاير يامرة؟
- كل شي صاير،اولا انت تكول عندك برنامج انتخابي ،على عيني وعلى راسي ، بس جاي اشوف حركات غريبة...
- هذا مو شغلك يامرة.
لا حبيبي هذا شغلي،من تروح لصالون التجميل وتعدل حواجبك وتوكف الصبح كدام المرايا اكثر من ساعة واشوفك حيران من تختار اي "قاط"راح تلبس اليوم، ومن تصبغ شعرك، ومن...
- يامرة هذه ضرورات الترشيح.
- ياريتني اصدك ،انا مايهمني اذا صار براسك خير وصرت عضو برلمان ومطرت عليك الفلوس ،بس اللي يهمني ان تختار بيني وبين البرلمان..
- ماتفهميني شنو صاير.
- من توكف على المرايا بالساعات مو حبا بكرسي البرلمان وانما حبا بنفسك،يعني بديت تلعب لعبة وسخة وتتمنى ان تتزوج بعد الانتخابات...
- هذا شلون حجي يامرة.
- هذا الحجي التمام حبيبي،كلهم راح يساعدوك واولهم الشمري ثم مختار المحلة واخرهم صاحب العمامة صاحبك في كربلاء اللي كل يوم تخابره وتساله عن ...
- يعني صايرة جاسوسة علي.
- لا والله حبيبي، اسمع صوتك العالي وسوالك عن الكيك وضحكاتك اللي ماسمعتها الا اخر مرة من اخذت قرض من بنك الرافدين قبل 10 سنين.
- شوفي اذا تستمرين على هاي الحالة راح...
- اي حبيبي انت تريد حجة حتى تفلت ومع هذا اعيد عليك الخيار.
- عيني،اغاتي انت،مستقبلنا بالبرلمان،تصوري انت تسافرين بجواز سفر دبلوماسي وتسوين حالك مريضة مثلا واخذ لك كم مليون من البرلمان وتخلصين شهر في باريس وشهر اخر في لندن وقبل ماتجين بيومين اتصل بصديقي دكتور رعد حتى يكتب لك تقرير طبي،شفتي شكد الامور سهلة.
- كل هذا ما يهمني اريدك تختار بيني وبين البرلمان وياريت تاخذ القرار بسرعة حتى نروح لمحكمة الكرخ ونصفي الامور.
-طيب شنو رايك اخلي صورتك ويا صورتي الانتخابية واكول زوجتي الحنون التي وقفت معي بالسراء والضراء،شمدريهم الناس اللي يتقشمرون بسرعة.
فاصل زكرتي:يبدو ان وزارة العدل مشغولة هذه الايام باعداد حفلات استعراض الطفلات اللواتي بلغن التاسعة من العمر وهو سن الزواج حسب الوزير الشمري حفظه الله ولهذا لم تول اهتماما الى مراقبة حالات الطلاق ونسبتها واسباب حدوثها.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرفة النبيذ الملعون
- قضايا ذات الاهتمام المشترك
- عن الدكتور المراهق والقاصرات الحصينات
- سويني حلوة
- 14,000,000 ,000,000
- صور سريالية
- المهمة القذرة
- صبيان يريدون محاكمة الشهرستاني
- مرشحون ولكن في العهر السياسي سادرون
- عدم انتصاب البرلمان في آخر الزمان
- حينما قهقه رئيس القوم
- هذه السمكة عراقية الاصل
- ابن تميم ...رفقا ببنات القوارير
- عبعوب مريض ..سودة عليّ
- قدري قاد بقرنا .. مناف نداف فقير
- 325-164=161
- هالمرة عدنان صاحب المخ المليان
- ورقة التوت الملعونة
- عمي يابياع الفساد كلي الصخر بيش
- الطين-الحري-هدية مستر جيفري


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انت -ساقط- او راسب