أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - قالوا..عنكِ














المزيد.....

قالوا..عنكِ


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 20 - 05:59
المحور: الادب والفن
    


قالوا ..عنكِ ...ماقالوا

أيقونةَ أنتِ في كبد السماء

وزمنِ المحالِ ....

أم .....

رجفةُ رضَابُ أنتي .... من ثرثراتِ الأطلالِ

بغدادَ ....تبغددي على جوارحي ..

فَحُبكِ بين أضعلي ومدمعي في أقتتالِ

أيتها القادمةُ من قيَح اللظى ...

لاتتعلثمي ...فقد لفَت على عُنقكيِ الحضارة نفسها شالِ

أيتها المثقلةَ ..بوجعِ الحُسين ...أما علمتكِ الزنيبَ

كيف ينحت المجدَ كفنناَ من دماً صلصالِ ..

بغدادُ ... مولدةُ أنتي في العُلا ...

وأن جارَ عليكِ حاكمُ دجالِ ...

بغدادُ خبريه ....أن الأوطان أن هدها نذلُ

ستبنها كفوف الرجالِ ....

خبريه أنَ العدل لايموتُ في أرضَ ... أختارها الله لعلي بأجلالِ

وذكريه ....بليال دمشقية ... والكيل والمكيالِ

بغداد ...لاتنحبي فالسؤددً لكي ...

والسفه للجبانُ أغلالِ ....

عودي وعانقي قرصَ الشَمسِ ...

وحلِ ظفائركِ على السهلِ

وشقي ببهاكِ شُهق الجبالِ

بغدادُ هم خاطوا اثيابهم من حُلمات المومسات

وأنتِ ثوبكَ أختاطه كافور الأبطال ِ ...

قيدوكِ بأرهابً...هم سادته

وعلى ضمائرهم أغلقوا الابواب ووثقوا الأقفالِ

باعوكِ وأستباعوا الدينَ بمثقالِ ...

وأستطعموا الأباحاتي ...وكيفَ لا أولم يكونوا للحجاجِ أشبالِ

مهما سرقوا سيوزعه التاريخ قرطاساً ...أسوداً على الاجيالِ

بغدادُ لكي في الروح حضورا...

وبكِ أنت نرى الاكوان ...رموشاُ صفها الله بأكتحالي

تعالي ولَمي الجرحَ من مفارق الطرقاتِ

فلكي القافيات فقط وبصبركِ ضُربت الأمثالِ































#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في خارطة العراق الجديد مابعد سقوط الحجاج المالكي ....
- العراقيين ...وصدام حسين ....والهروب من الحقيقة
- العراقيين ....بين المفخخات ...وقطع المياه .....وأرهاب المالك ...
- فلسفة أبن خلدون ...بين رحى السياسة والدين في العراق
- بهرز مجزرة ...مشرعنة لكتم الصوت السني ...
- دم الشهيد محمد البديري ماء عكر تصيد فيه بغداد...في شباك الكر ...
- الضعف السياسي للمالكي يزحف به الى خلق حلبة صراع المرجعيات في ...
- الدين هو السلاح الذي تقتلنا به وأشنطن والغرب وبأايدنا نحد حر ...
- المالكي ..رئيس عفطاء العراق ....ووطواط في دهاليز طهران ...ير ...
- بهاء الأعرجي ...بين مد السياسة وجزر العراق... حوار سياسي عن ...
- مني الى نوري المالكي ....
- هَي ...أمي ..لكل نساء الأرض
- المالكي يزني في العملية السياسية في العراق ...وبغداد تحمل بل ...
- بغداد .... تفقد عذريتها على مقصلة شرعنة القتل في العراق تحت ...
- البيت الأبيض وروسيا والشرق الجديد على قارعة طريق الحدث ...
- العراق غنيمة حرب بين لصوصية المالكي المشرعنة ...وأجندات وأشن ...
- سوالف ..ليل
- جنيف ٢-;- تعترف بحملها الكاذب عند زقاق. الازمات
- المالكي بين الرعونة السياسية ...والسفه القيادي
- بين السياسة والحدث مع الدكتور صالح بن بكر الطيار محام ومستشا ...


المزيد.....




- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - قالوا..عنكِ