أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج المصري - أسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب














المزيد.....

أسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 05:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الي كل الساده الذين يراسلونني بخطابات تبدئ بانك وانك وانك والاسلام دين السلام و المحبه وتنتهي بانكم وانكم ؟
عزيزي القارئ لعلك تحل معي هذا اللغز .
يدعي الفاشيون الاسلاميين الوهابيين بانني اهاجم الاسلام هذا من وجه نظرهم بالطبع فانتم جميعا تعرفون كيف ان وجه نظر المسلمون الارهابيون الوهابيون تعتمد علي كميه البترودولارت الممنوحه لهم فحين انهم يتهموني وزملائي المهتمون بنشر الديموقراطيه باننا مدفوعين بالدولار الكنسي . ( اتحدي ان يثبت اي انسان انني استلمت سنت واحد من اي جهه في العالم )
كم كنت اود ان انشر نص خطاب واحد من الخطابات المملؤه بالكلام الخارج المقرون بقوه اله الاسلام في الانتقام و التدمير و الحرق و الذبح. وفي نفس الوقت تتحدث الرسائل عامه بأن الاسلام دين السماحه و المحبه وان المسيحين يعتنقون الاسلام ويدخلون في دين الله افواجا .
ان كان انسان شتام ويتصرف تصرفات همجيه لايحترم حريه الاختيار او حتي حريه التعبير ولايعتد بالمناقشه كأحد الاساليب التي يتخذها البشر المتحضر في تبادل وجهات النظر بل يؤمن ايمان كامل بأن قتل الابرياء وتفجير الامنين من ركاب الموصلات حيث ان الاغنياء لايركبون الموصلات العامه ولاحتي من صنع القرار الشجاع بالهجوم علي الارهابيين في افغانستان او العراق لا يركبون الموصلات العامه فلماذا اذن يفجر الابرياء في الموصلات العامه. ثم سئلت مرارا وتكرار اين هذا السلام و السماحه في الاسلام ؟ هل السماحه والسلام هم لمن يكون مذلول اولا ؟ فلماذا لايفيدنا احد الساده اصحاب الالسنه الطويله و اللحي المزيته ذو الاشكال التي تشير علي انهم سفراء جهنم من الدرجه الاولي.
ان سمح لي الناشر سوف اقوم بتجميع العديد من رسائل المحبه و السلام الوهابي التي يأتيني معظمها من مصريين يدعون انهم مسلمون عاديين تحمل فيما بين سطورها اطنان من الكراهيه و السباب بل تحمل كميه من العنف والارهاب الفكري مايكفي ان تغرق مصر في جهنم خاصه بها .
السؤال المحير هنا لماذا مسلمين مصر بالذات يدعون فهمهم عن غيرهم القضيه العراقيه مثلا لماذا يدعي المصريون انهم علي درايه ومعرفه تامه بالقضيه الفلسطينيه ايضا ؟ وللعلم تصلني رسائل من عراقيين مسلمين وفلسطنين مسلمين يؤيدون وجه نظري الا وهي ان مصر تلعب دور كبير وغير عادي في اعاقه التقدم السياسي الان في العراق وهي وبدون شك تظهر في الصوره علي انها محركه للسلام في القضيه الفلسطينيه ومن الخلف تعمل علي اعاقه الطريق ؟ لماذا ولمصلحه من ؟ وهل هذه الاستراتيجيه الحمقاء استراتيجيه مقصوده ام انه غفل من حكومه مبارك المنقسمه جزء منها وهابي ارهابي يخرب مايبنيه الجزء الاخر ؟
لعل هذا ماتوصلت اليه القوي العظمي بأن الوهابيون يعملون في مصر من خلف الكواليس ويخربون ماتقدمه حكومه المهرجين العلنيه علي مسرح الفكاهه السياسيه الاسلاميه في فلسطين و العراق ودارفور وبالطبع داخل مصر من الاساس . فأذن فكرت القوي العظمي في ان يأتون بمن هم خلف الكواليس لكي يكونوا الممثلين الاوائل لكي تكشف ضعفهم امام المتفرج العربي وفي نفس الوقت تكشف تصرفاتهم الخسيسه وتفضحها.
علي كل حال قالوا الميه تكدب الغطاس ؟ الي كل الشتامين المهددين المتوعدين اين السلام في الاسلام هل من مجيب ؟ هل يستطيع احد منكم ان يثبت لي وللعالم ان الاسلام دين سلام ؟ بالفعل وليس بالقول ؟ وكما يقول المثل فعلك اصلك ، انما الاعمال الا بالنتائج؟



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الارهاب فعلا ارهاب؟
- واحد يضرب و التاني يلاقي؟
- Liberty and the Constitution الحريه و الدستور
- كلمه حق جاءت ناقصه
- حصان طرواده الا كارت وهابي
- مصر في حرب دون محاربين
- وصمه عار في جبين الصحافه و الشرطه المصريه
- الجليطه الرسميه علي متن الطيران المصريه
- بصــــــــــــــــــــــــــراحه
- العلاقات الخارجيه و الانتخابات المصريه؟
- مجتمع البال توك
- يسار ديموقراطي وعلمانيه يساريه
- الانتخابات الانتقاليه العراقيه
- سماح ياهل السماح وانتم الملاح
- بيان المجلس الوطني القبطي الصادر في تاريخه وساعته ومكانه
- الشعب هو القاضي و الحكم.
- من مطبخ الحزب الوطني لطبيخ الانتخابات !
- حسبه بسيطه ولكن بعض الشئ عويصه
- رساله الي أستاذي العزيز الدكتور ابراهيم كامل ابو العيون
- الاستبداد لذه للعرب


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جورج المصري - أسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب