|
رسالة إلى : مناضل مناهض للحرب أصابه الإحباط
يسير بلهيببة
الحوار المتمدن-العدد: 1256 - 2005 / 7 / 15 - 13:33
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
رسالة إلى : مناضل مناهض للحرب أصابه الإحباط صديقي العزيز:(ة) جيلبرالاشقر إن خيبة الأمل التي منيت بها جراء خبر انهيار النظام العراقي تبدو لي غير مبررة ، بالتأكيد أنا أتفهم دوافعها ، فالذي استفزك هو أن هذا الانهيار سمح لجشاعة واشنطن ولندن بتزيين واجهتها في حرب هي شبه كولونيالية تحت قيادة الثنائي بوش ، بلير ( يمكن ان نطلق عليهما اسم B² نسبة إلى اسم إحدى القنابل) ضدا على الأغلبية العظمى من الرأي العالمي ، لقد استطاعت أن تقدم بمظهر " حرب تحرير " ذات طابع ديمقراطي إنه بالفعل شيء مقيت . ولكن تذكر جيدا التي قمنا بإعدادها منذ شهور وشهور والتي بنيناها على مجموعة من الاحتمالات: أ – أقربها أنه سيكون باستطاعة B² (بوش ، بلير) القضاء بسهولة على نظام صدام حسين لكن لن يواجها الصعوبات الحقيقية إلا فيما بعد . ب – سيعملون على استثمار احتفاء الرأي العام وانتشاء الجماهير العراقية بخبر التخلص من النظام الديكتاتوري البعثي ، وفي أفق استيقاظها واستعادتها للموقف سيعملون على استقطابها ، وهذه مسألة حتمية طالما أن نظام صدام حسين قد جانب الصواب. ج – إن B² عبارة عن لاعبين مغامرين تجندوا لحرب وضعوا لها أفضل السيناريوهات الممكنة : الرهان على استقطاب أسس جهاز الدولة العراقية ، والرهان على تمرد الجيش ضد صدام حسين ، والعمل تحت إمرتهم للتمكن من التحكم في البلاد ، وبالتالي فإنه من المحتمل جدا أن يرتكز تدخلهم في البداية على محاولة تصفية صدام حسين والاستحواذ على حقول النفط العراقية ، وسيشرعون عمليا في تفكيك جهاز الدولة وإحداث فراغ بداخله مستغلين تصفية الحسابات الداخلية التي يعرفها . إن كل هذه الاحتمالات قد حدثت على أرض الواقع ، وما كان عليك أن تفاجأ ، فكل شيء كان متوقعا وهدا ما أكدته الأيام الأخيرة من الأحداث . الانتصار : في الجهة الاولى : قوات التحالف الإقطاعية التي تعتبر أهم القوى العسكرية في العالم ، حيث تمتص لوحدها 40 % من النفقات العسكرية في العالم ، وفي الجهة الأخرى ، يوجد بلد ينتمي إلى حضيرة البلدان العالمثالثية حيث تعرض 3/2 من أسلحته للدمار سنة 1991 في حين تعرض الثلث الآخر المتبقي للتآكل جراء التقادم الزمني كما أن الحصار الذي منع صيانة آلاته زاد من استفحال أوضاعه تحت تأثير مقتضيات وقرارات مجلس الأمن الدولي القاضية بنزع الأسلحة ومنعه من التسلح ، أمام هذا الوضع لماذا هدا الذهول أمام تلقي خبر انهيار النظام العراقي ؟ إنه نفس النظام الذي تلقى هزيمة قاسية سنة 1991 جراء توغله في الكويت وجنوب العراق ، صحيح أن أهداف واشنطن هذه المرة صعبة التحقيق حيث تهدف الىإخضاع المدن واحتلال باقي المناطق إلا أنه في المقابل يجب استحضار أن العراق بلد منهوك القوى ، منزوف دمه مدة 20 سنة من الحروب المتتالية ، ومن هول الانفجارات ووطأة الحصار الذي تراهن واشنطن على فعاليته ، فالنظام البعثي المبغوض في العراق هو نفسه الذي حكم بالأمس وهو الذي يوجد اليوم ، وهو الذي لا يزال يحفل ببغض غالبية الشعب ، فكيف تنتظر من الشعب في هكدا شروط أن يقوم بحركة ما؟ في حقيقة الأمر ، ليس الانتصار السريع للجيش الإنجليزي الأمريكي هو الذي أحدث المفاجأة ، ولكنها مستويات المقاومة التي أبدتها القوات النظامية في أعقاب الأيام الأولى من القصف ، تذكر معي أن الكثير من المحللين يومها استخفوا بإمكانية النصر السريع ، بل الكثير منهم ذهب إلى أن الورطة الخاصة بـ 1991 هي اليوم على عتبة التكرار حينما أساءوا الظن في تقدير حجم مقاومة اليوم الأول ، في حين انهم اعتمدوا الان على تزامن وتوازي القصف البري بالغارات الجوية في آن واحد ، في حين أنه في 1994 قامت واشنطن بإخضاع القوات العراقية للقصف الجوي المتواصل طيلة خمسة أسابيع،قبل أن تزج بقواتها البرية ، مما سمح بالإبقاء على القوات العراقية وتمكينها من خوض مواجهات عنيفة في وجه القوات البرية ، في حين أن القوات العراقية اليوم أكثر مما كانت عليه في 1991 فوجئت بالقصف الذي أنهك قواها وعدل الكفة لصالح التحالف ، القوات النظامية أكثر من هذا أساءت التقدير حينما مزجت بين المقاومة الشعبية في الدفاع المشترك عن بغداد الى جانبها لقد اختلط عليها الأمر بين تجربة المقاومة الشعبية في بيروت المحاصرة من طرف الجيش الإسرائيلي سنة 1982 وبقوات الدفاع النظامي. أن سوء التقدير هذا كانت له انعكاسات وخيمة على منظورها للحرب وتقاريرها عن الشعب العراقي الذي يئن تحت نظامها الجائر ، لقد كان أساس الخيوط التي نسجها البانطكون حول الحرب في خططه هو توجيه القنابل " الملطفة " أولا بحيث تأتي ثمارها منذ الأيام الأولى من القصف مستهدفة صدام حسين والذي من المرجح أن يكون قد دفن تحت الأنقاض لأنه في ظل ديكتاتورية ما مركزية وشخصية يكفي القضاء على ديكتاتورها لبعثرة جهاز النظام بشكل أوتوماتكي ، القابع تحت الضغط القوي والعنيف. الردود الشعبية : كيف تم تلقي بدهشة واقع ارتياح وفرحة الشعب العراقي جراء الإعلان عن سقوط الديكتاتورية ؟ شخصيا بالرغم أنني لا أشاطر تداعيات مصير الشعب العراقي ، أحسست بنوبة ارتياح تنتابني بمجرد الإعلان عن نهاية النظام الديكتاتوري ، فهذا الديكتاتور البعثي جاء إلى سدة الحكم أعقاب يوليوز 1968 لحظتها كنت كباقي جيلي- في مختلف بلدان العالم -في أوج راديكاليتي ، إن أول ما قام به هذا النظام هو تكسير التجربة العراقية الراديكالية المتميزة وتدميرها وكان بذلك عاملا من بين عوامل النكبة التي منيت بها الأنظمة العربية في مواجهة العدوان الإسرائيلي في يونيو 1968 . لقد قاد المناضل الغيفاري خالد أحمد زكي من جنوب العراق مركز حرب الغوار معارك بطولية مع العلم أن اليسار المنشق من الحزب الشيوعي العراقي قد تعرض للإبادة والتدمير دون شفقة من طرف النظام الإرهابي الذي تمركز الذي نشأ في بغداد ، وفي وقت وجيز استطاع الانقلابيين الجدد أن يحتلوا مواقع هامة واصبحوا أكثر الأنظمة همجية ووحشية في المنطقة : المناضلين العراقيين كانوا يعملون أن سلاحا في اليد يفضي إلى موت شريف صادين قوات النظام أفضل بكثير من إلقاء القبض عليهم وزجهم في المعتقلات وتعريضهم لمختلف أشكال التعذيب والتنكيل ، لقد حطم النظام البعثي بكل دموية ومقت اليسار العراقي باعتباره أهم فصائل اليسار العربي. كما عمل حينها بطريقته الخاصة على تعبيد الطريق للعصبية –التمامية- الإسلامية (مذهب يحاول الاحتفاظ بتمام النظام كالدين) في ظل معارضة شعبية محلية ، فمن بين كل الديكتاتوريات التي تم مقارنتها مع هتلر منذ قرابة نصف قرن من حيث أكثر الطرق غلظة وطغيانا وأيضا نهايات مأساوية يشابهه في الجوهر هو صدام حسين : ليس فقط من وجهة نظر الصفات الداخلية للنظام - دون ذكر القاعدة الجماهيرية المتحركة أيديولوجيا- لكن أيضا من وجهة نظر التعطش للتوسع ، و الانقياد الأعمى أمام مرضى العظمة. 35 سنة وأنا أنتظر وأتمنى انهيار هذا النظام الممقوت ! لقد شعرت بارتياح عميق وأنا أتقبل الانهيار كباقي ملايين العراقيين والعراقيات ، فارتياح الشعب العراقي لم يكن مفاجأة على الإطلاق ، بل كان بكل تأكيد متوقعا.ما كان مفاجأ على الأقل بالنسبة لواشنطن ولندن ، هو فتور استقبالها المطبوع بالكراهية من قبل الجماهير العراقية حينما دخلت قواتها معتقدة أن الجنوب الشيعي يؤيدها ويحالفها . هذا أيضا ليس من الصعب فهمه وهو أن واشنطن ولندن لم تستصغه ، فالشعب العراقي الذي يكره صدام حسين هو أيضا يكرههم لأن العراقيين لا يزالون يتذكرون الطريقة التي دخلت فيها قوات التحالف ، وهي تقدمهم قربانا لصدام حسين في 1991 ، لقد أدوا ضريبة نتائج 12 سنة من الحصار الجائر الذي فرضته واشنطن ولندن وحلفائها تحت إشراف مجلس الأمن الدولي ولن يتم استقبال للولايات المتحدة كمحررة لأنها تشكل أساسا الاضطهاد بالمنطقة ويكون المدعم الرئيسي للدولة الإسرائيلية مصحوبة بالكولونيالية البريطانية التي لها أثار مؤلمة تركتها في الذاكرة العربية. في نفس الوقت وتزامنا مع التحرر من الكبت الذي طبع التظاهرات والفرح للشعب العراقي ، عملت واشنطن على الاستعانة بحيل الدعاية لتعطي الانطباع بأن قوات التحالف الأنجلوأمريكية استقبلت استقبال المحررين من طرف الشعب ، إذا كان هذا بالفعل ، فهي لم يستقبلوا إلا من طرف النهبة ، هؤلاء الذين كانت لهم تبريراتهم وهم يرددون " بوش احسنت" وغنائمهم المسروقة تحت إبطهم ، هؤلاء النهبة الذين قدر لهم أن تحررهم قوات التحالف من غرائزهم تحت إمرة القيادة التي اعتقدت بأنها تغلبت على كراهية الشعب وبأنها احتوت الوضع (المنشأة العمومية الوحيدة التي سلمت من النهب والتي تمت حراستها في بغداد هي وزارة النفط بنفس المستوى في باقي المناطق المأمنة في العراق التي تحتوي هي الاخرىعلى حقول النفط). إن الجديد في المشهد العراقي هو مسئوليتها فيما يحدث لبغداد التي ستظل مشاهدها موشومة في الذاكرة التاريخية في ظل القرن الواحد والعشرين والتي تحمل عناوين السلب والنهب. في القرن الواحد والعشرين بعناوين السلب والنهب، بغداد منذ أن اجتاحها المغول. ربما الذي يحق له التظاهر والفرح بحاضره هو الشعب الكردي جراء مخطط التقسيم الذي جاءت به قوى التحالف بغض النظر عن طبيعة المكونات الكردية العراقية أو استمراريتها حيث وضعوا دائما في تحالفات مختلة خاطئة (إسرائيل شاه إيران ، السلطة التركية ، الموالين الإيرانيين ) دون الاستفادة من التجارب جراء استهدافهم لأحاسيس الشعب العراقي . إن مستقبل كرديستان لن يكون أقل سواء من باقي المناطق رغم ما يقدمونه من دعم للتحالف لأن هذه الأخير لا تنطلق من رغبة حقيقية في تحرير الشعوب وحقها في تقرير المصير ، بل يحكمها هاجس التضحية بالأكراد العراقيين مقابل تحقيق مصالحها الخاصة بمجرد إحكام قبضتها على العراق. التحكم في العراق والهيمنة العالمية : إن " النهبة " الصغار زادوا في تعقيد مهمة اللصوص الكبار من قوى التحالف فكل يوم يمر تتحول مهام B² لإحكام القبضة على العراق إلى مهام عسيرة التحقيق، انهم يواجهون شعبا يكرهونه بشدة بالإضافة إلى أن هذا النصاب " أحمد شبلي " الذي قدموا به في مقطوراتهم لينصبوه ليس إلا واحد من هؤلاء الأمريكيين كما أن مشكل الولايات المتحدة هو أعوص مما كان عليه في ألمانيا أو الصين سنة 1945 حيث تم تأدية ضريبة الإبقاء على جهاز الدولة من النظام السابق (انظر الإمبراطورية الصينية نفسها ) إنهم لن يجدوا جهازا أفضل وثوقا فيه بالعراق غير أولئك الناجين من جهاز صدام حسين ، وهم كثيرون ليسندوا إليهم المهمات والمسؤوليات ، فالدناءة الأخلاقية تصبح أمرا مطلوبا لإثبات الإخلاص والتفاني ، وهم بالفعل جاهزون لفعل أي شيء مقابل خدمة أسياد البلد الجدد ، إنهم على استعداد دائم لتغيير جلدتهم مع كل ريح تهب ، متعشطون للسلطة وهذا لن يزيد سوى كراهية غالبية الشعب للتحالف وازدرائه . وفي انتظار تعزيز تواجدها أكثر فأكثر وتوطيد حضور قواتها المكثف بالمنطقة العربية ، فإن البغض والكراهية سيتنامى في بلدان الشرق الأوسط ومجموع البلدان الإسلامية ولطالما انفجرت في العديد من المناسبات مظاهر الكراهيةوليس شتنبر 2001 سوى واحدة أبانت عن حقد دموي دفين، تسبب في إهاجة أقصى مشاعر العامة جراء خطر العصبية الدينية الهمجية الذي أصبح يهدد النظام الإقليمي ، الهمجية الغالبة على واشنطن ولندن والتي ستظل تمثل خطرا طالما أن القوى التقدمية لم تطفوا على السطح . لقد تعرض مشروع بناء الإمبراطورية المهيمنة تحت قيادة الولايات المتحدة بمنطقة الأوسط للفشل ، تعكس الانطباعلت التي قوبل بها تقديراتها العسكرية وحجم انتصاراتها في المنطقة .فمند الحرب الباردة لم يسبق ان شكك في قدرة الولايات المتحدة على حكم العالم وقوتها وإمكانية إخفاقها وتضعضعها، بمثل ما شكك فيها اليوم ابان الحرب على العراق ،تشكيك طال حتى علاقاتها الدبلوماسية والمصلحية : فحتى حلفائها الطبيعيون اظهروا استياءهم من واشنطن ووضعوها في موضع المشكوك في قدراته. ان السلطات التركية رفضت فتح الطريق امام جحافل الولايات المتحدة للانطلاق من اراضيها ، لم تستطع واشنطن شراءها ، كما أنها بنفس المستوى عجزت عن شراء العديد من الأصوات بمجلس الأمن الدولي لتحصل على 9 أصوات المدعمة للحرب ضد العراق . بالتأكيد إن الدول الأخرى المتواجدة لا تشكل تحالفا موثوقا فيه كحركة مناهضة للحرب ، ولا بتحالف قصير المدى ، على شاكلة فرنسا وروسيا اللتان تقودان بأنفسهما تدخلا إمبرياليا لا يختلف في شيء عن عنف وهمجية الولايات المتحدة الأمريكية ، إلا أن هذا التفاوت بين مختلف الدول المشاركة في امبراطورية تهيمن عليها و.م.أ يعكس من موقعه الوجه الآخر للامبريالية ، ويتعلق الأمر بمحاولة بروزها كقوة عظمى تمثل الرأي العام الدولي ، وهذا ما قامت به نيويورك تايمز في اليوم الموالي لتظاهرات 15 فبراير 2003 حيث سجل أكبر حركة شعبية في التاريخ كيوم عالمي متميز ، فالرأي العالمي العام الحقيقي أو الحركة الواقعية هي حركة المناهضين للحرب لأن المتورطين لا يتظاهرون ، لمدة عقد بأكمله وطيلة سنوات 1990 اعتقدنا أن الحركة اغتيلت ، وشلت إمكانيات تجاوز ضعفها وكنا قد اعتقدنا أن سنوات الفيتنام هي بمثابة العبرة ، وهذا بالفعل ما قامت به و.م.أ حيث استخلصت الدروس ، وعملت على توظيفها بذكاء في حربها الجديدة ، وبدءا بأحداث البانما 1989 وخريف 2002 بدأنا نشهد الصعود المتنامي للحركة المناهضة للحرب التي استطاعت في وقت قياسي أن تكتسح العديد من البلدان بما فيها و.م.أ ويتمركز في قلب العواصم كما أن الحركة الأكثر قدرة على التأثير في القرار فهي بالتأكيد تلك المتواجدة في الولايات المتحدة ..إن هذه الحركة المناهضة للحرب لم تصل بعد إلى مستوى النضج أو الأوج على الشاكلة التي عرفتها خلال سنوات الفيتنام ولكنها استطاعت أن تلف حولها الغالبية العظمى في غمرة نكبة 11 شتنبر 2001 بالرغم من محاولات استغلالها من طرف إدارة بوش ، فالصورة التي تم توجيهها بدقة في اتجاه الدعاية لـ " تحرير " العراق والاعتبارات التي وضعها البانطكون وجهت بمعارضة شديدة من طرف مناهضي الحرب ، وفي كل يوم كان يمر تظهر الوقائع مدى صواب الحركة المناهضة للحرب : فالعدد الذي لا يحصى من القتلى ، الخراب ، والدمار ، النهب الذي طال الثروات الوطنية مثلت الضريبة التي قدمت للشعب العراقي مقابل " تحريره " من طرف قوات التحالف الأجنبية وتحت هذا الغطاء تتوارى واشنطن من اتهامات العالم إنها هنا في أفغانستان والعراق مستترة بدعوى التحرير ، مما يسمح للحركة المناهضة للعولمة بأن تلعب دور رياديا في الفضح والتصدي للمخططات الإمبريالية مما سيؤهلها لأن تقوم بطفرات نوعية في اتجاه القمة ، فالنمو الشعبي نفسه لم يكن ممكنا لولا ما أفرزته الثلاثة سنوات من نمو الحركة العالمية المناهضة للعولمة النيوليبرالية التي ظهرت في سياتل فهذين العاملين سيتميزان بالتجاذب المتبادل من خلال مناهضة النيوليبرالية والحرب ، باعتبارهما وجهان لعملة واحدة يمثلان الهمجية والهيمنة . 14 أبريل 2003 جيلبر الأشقر " حول صدام الهمجيات " طبعة كاملة ، بروكسل 2002 أيضا " الشرق المتوهج " انطلاقا من شتنبر 2003 في الصفحة الثانية لوزان .
#يسير_بلهيببة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كازاخستان تحسم الجدل عن سبب تحطم الطائرة الأذربيجانية في أكت
...
-
الآلاف يشيعون جثامين 6 مقاتلين من قسد بعد مقتلهم في اشتباكات
...
-
بوتين: نسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
-
-رسائل عربية للشرع-.. فيصل الفايز يجيب لـRT عن أسئلة كبرى تش
...
-
برلماني مصري يحذر من نوايا إسرائيل تجاه بلاده بعد سوريا
-
إطلاق نار وعملية طعن في مطار فينيكس بالولايات المتحدة يوم عي
...
-
وسائل إعلام عبرية: فرص التوصل إلى اتفاق في غزة قبل تنصيب ترا
...
-
الطوارئ الروسية تجلي حوالي 400 شخص من قطاع غزة ولبنان
-
سوريا.. غرفة عمليات ردع العدوان تعلن القضاء على المسؤول عن م
...
-
أزمة سياسية جديدة بكوريا الجنوبية بعد صدام البرلمان والرئيس
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|