|
قندرجي السرجخانه وملتحدووووون !!
عدنان سلمان النصيري
الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 18:48
المحور:
كتابات ساخرة
قندرجي السرجخانه وملتحدووووون !! كل العيون صارت مترقبه ومترصده في اعالي تل الامل ، وهي تعاني الارهاق والاعياء في العد العكسي لبدء العمليه الانتخابيه واعلان النتائج لمستوى التغيير القادم . وصار كل الشارع مشوب بكثرة الاشاعات الحائره بين الصبر والخوف والقلق نتيجة المخاضات المعسره وكثرة الاجهاضات بالفشل التي رافقت ممارسة العمليه السياسه منذ اول يوم للتبشير بالديموقراطيه التي ادخلت على ظهور الدبابات المحتله بقيادة العم سام ، وبدعم كل حلفاؤهم الدوليين والاقليميين والجيران الذين اسميناهم من قبل، باخوانا العُرب ا والمسلمين . وما قندرجي السرجخانه الا واحد من العرابين المعول عليهم بتنفيذ الاجندات حسب فصولها المرسومه للمنطقه ووفقا لخارطة مشروع بايدن ،الذي تنتظر نتائجه اكثر القوى الاقليميه بعين شرهه وسيل المزيد من اللعاب قبل الاجترار و القضم وتهديد لحمة وحدة الارض والشعب وياتي تنامي حجم كتلة سياسيه مثل (ملتحدون) وبوقت قياسي ،لهو تكريس للسياسه الطائفيه المسمومه التي خلفها الاحتلال علينا ، والتي لم يعهدها بلدنا الا من خلال ازماته الاخيره ، فكل طوائفه كانت متجانسه ومتحابه منذ فتره طويله . واريد من هذا التكتل الذي هو اقرب وصفا الى ملتحدون من متحدون لتعميم ثقافة الجذام أو الالتحاد في قبور الذل والحقد والتشرذم ، بقيادة قندرجي السرجخانه الذي يجيد فن القص والصناعه على الباترون وتنسيب القياس لكل اسياده مثل ابو ناجي، والعم سام ، ودولة قطب الاقطاب ، وهو يطمح بمباركتهم في تبوء منصب الصدر الاعظم لدى السلطان (الباب العالي ) المرتقب. وهو يدعي جزافا بنسبه وانتمائه الى اهلنا الموصليين .بالرغم من مجافاته لكل قيمهم وطيبتهم وتمتعه بالعجرفه والغرور والاستعلاء الارستقراطي الاقطاعي .والتفاخر العنصري باصول ثقافته العثمليه غير الموصليه ، وهو من سلالة ذلكم الاجداد الذين عرفوا بموالاتهم التاريخيه للدوله العثمانيه ، الذين دأبوا باستمرار على الحاق ولاية الموصل الى تركيا ، وكواحده من حقوق الدولة العثمانيه .. وهو اليوم يتبجح بانه الخلف الصالح بتنفيذ كل الاماني لوصية الاباء والاجداد ويحاول استحواذ الشارع الموصلي والمناطق الاخرى وتركيع كل معارضيه باسم الاراده السلطانيه العليه المستنده على التفويض الالهي المطلق الذي يعتبر كل المتخلفين عنه خروجا على الدين والمله . ومن سيدرك هذه الحقيقه جيدا سيجد في هذه الطغمه وبالا على مقدرات كل القاعدة الشعبيه الحقيقيه للسواد الاعظم من الفقراء والكادحين وكل الوطنيين الاحرار في الشارع الموصلي وغيره . وخصوصا بعد ان صار يراهن دائما على طبقة المصالح الانانيه، التي تتطفل على مص دماء الطيبين. ومن الطرافه المحزنه ،عندما صار هذا مرشحا لرئاسة البرلمان وقبل موعد البدء بتقاسم كيكة السلطه . فقد يتذكر الجميع وخصوصا من يتابعوا الاحداث جيدا . بانه كان مدعوما بشكل مباشر من سلطة الاحتلال وبدعم من دول اقليميه لا تريد للبلد الخير والصلاح ، مع البعض من الطائفيين الموتورين اضافة لجوقات من المرتزقه البهلوانيه ، وحفاري القبور والمجفنجيه ، وعدد اخر من بعض الخيرين المتفائلين والمغفلين ، وكل هؤلاء باركوا ترشيحه على اساس تبنيه لخطاب برنامج قائمته الانتخابيه ، المعلن بمحاربة الطائفيه وتعزيز الوحده العراقيه والاصلاح . وكان حينها (مطنش) بالاشاده لا بل (مغلس) ، مادام في ذلك يمنحه درجه لتبوء المنصب بالاغلبيه .. وياسبحان الله ، بعد اشتداد ساعده السياسي بالبرلمان ، صار يرمي كل مبايعيه من المغفلين والمصلحجيه بالجفاء ، واصبح يدعو للتحزب والطائفيه بوقاحه غير مسبوقه ، وتنكر لكل ما ادعاه من اقوال وتصريحات معسوله ، وصار متحفظا على عراقيته اواطلاق الانتماء لمصالحه الضيقه ،ولاصوله وثقافته الطائفيه المستهجنه من شهامة وطيبة كل ابناء الوطن . ومن المؤكد ستلحق الصدمه وخيبة الامل بكل المغرر فيهم ، بعد اكتشاف الحقيقه ، ومن خلال ماعرف عن الموصليين من روح وثابه بالوطنيه والتضحيه . وبعدما كانوا يشكلون نسبه عاليه بالانتساب الى المؤسسه العسكريه العراقيه منذ تاسيسها للدفاع عن حقوق ومكتسبات الوطن وكل الشعب عبر كل الحقبات المتواليه ، . حتى صارت روح العسكريه تسري بدماؤهم وحياتهم ،ومدعاة للشرف والتشرف بينهم ،حتى بلغ بموجبها اختيارالرجال (من العرسان) لبناتهم ، وكما جاء في المثل الشعبي الموصلي القائل بالعريس : لو ملازم او ما لازم .. ومن ثم وبعد التضخم بالرتب بظل سياسة الحروب للسلطات السابقه ، صار المثل مشروط على العريس : لو مقدم او لا يتقدم . وبعدما سيتأكدوا تماما بمدى خطورة المؤامره التي يتبناها قندرجي السرجخانه وكتلته الملتحدون ، وبعد التمكن من الغاء قدرات الجيش ويطعنوه في ظهره من جديد كما في حالة حله والقضاء على بنيته التحتيه بالمره السابقه ، وجعل اسوار الوطن متداعيه ومهدده بمزيد من الاطماع والاختراقات ،وازهاق الارواح البريئه، والانتهاك ا للعزه الوطنيه . وهذا ماصار فعلا يدعون اليه جهارا نهارا ، بمحاولة اخصائه بمختلف الذرائع كما في الدعوه الى تسليح الميليشيات والفيالق الطائفيه البديله، واجهاض معظم الصفقات التسليحيه المهمه ، والدعوه لتحرير ارادة الارهاب ونشر ظاهرة التقتيل من قبل القاعده اوداعش . و يوم لاينفع ندم النادمون ممن حاولوا المشاركه او التاثر بالاصطفاف مع اثارة الطائفيه ، حين اكتشاف حقيقة خطر مشروع هذه المؤامره ، وطبيعة نوايا كل العاملين على تكريس هذه السياسه من امثال هذا الملقب ب (قندرجي السرجخانه) وخصوصا بعد ان صار بوقاحته يدعوا من فضائية الجزيره ، الى العمل على اصدار قانون تثبيت الطائفه المذهبيه ضمن الهوية الشخصيه .بقصد تأجيج مزيد من التشنج والانعزال والتشرذم بين ابناء العشائر والقبائل ،واستمرارمسلسل القتل على الهويه وحتى تقوم الساعه . ويجب ان تدرك كل القوى المتعاطفه اوالمتحفظه و المستقله من المثقفين بانهم واقفون في طوابيرهم ينتظرون قدرهم المجهول . وهم مخيرين بولوج احد خيارين افضلهما علقم ، بين الادلجه التكفيريه ، اوالمعارضه الخانعه للعيش المذل .بظل خطورة سياسة التدليس والتلبيس في تبادل ادوار المؤامره بكل فصولها ومشاهدها ، بين القيادات الاسلاميه المكفره ، الهاربه خارج الحدود ، واناطتها الى برجوازي غير معمم مثل قندرجي السرجخانه . وسيعلم كل الشرفاء والخيرين ، (وللاسف سيكون بعد خراب البصره) . بان كل جلود العراقيين قد سلخت ودبغت مع اوصال الوطن المقطوعه ،ووفقا لباترونات وقياسات مناسبه من قبل هذا القندرجي المحترف باتقان . كبساطيل لائقه على كل اسياده ، واولهم الباب العالي السلطان الجديد اردوغان . وختاما نقول :مبروووووك لكل النشامى من امثال قندرجي السرجخانه وكل الملتحدووووون
#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مرشح حزب الديج !!!
-
ازدواجية السيره والسلوك في سياسة التبغيل والتنغيل !!
-
جموح متصابيه!! ( قصه قصيره)
-
تأبى القلوب وداعك / مرثيه لاعز الناس
-
عندما يكون القمر مقبرة الزعماء !
-
ألحوريه ألشقيه .. (قصه قصيره)
-
كنت شاهد، ساعة الاعتداء على الجواهري.. باضراب البانزين 1961!
...
-
الى متى يبقى بعير النفاق ..على التل !!
-
كلمات هيام لكل العاشقين .. بيوم الحب !!
-
أين أنت في الظلام ؟؟
-
شتان بين الثقافتين ..حذاء غاندي ، وخفي حُنيّنْ !!
-
تزويرالتاريخ.. وتلبيس الانساب حسب الطلب !!
-
زنبقتي البيضاء .. انتِ أميرة قصري
-
مذهب طرطميس !!
-
رساله من غراب أسود الى حاسد أنكد !!
-
ميكافيليه الدوله.. بين السياسه والنخاسه !!
-
رباعية موت بطيئ !!
-
خواطر متدفقه.. الى صديقي الطيب ،، الحلو !!
-
تعال نتبادل مذاهبنا !!
-
فتاوى نائمه على وشك الاستيقاظ.. بحق السيد شيقل !!!
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|