أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - انتخاباتنا قشمرة وهوسة ياريمة ولاتتوقعون تغيير














المزيد.....

انتخاباتنا قشمرة وهوسة ياريمة ولاتتوقعون تغيير


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 13:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اعجبني تعليق على فضائية البغدادية يقول ....عيب عليك ان قشمرتني مرة وعيب علي ان قشمرتني مرتين ...وانا اضيف من عندي ...وعيب على الشعب العراقي ...ان يتقشمر مرة ثالثة كما سيحدث يوم 30 / 4
عندما اقارن بين الانتخابات العراقية وانتخابات دول الجوار والعالم ..نجد ما يحدث من كذب ووعود جذابة وتبذير المليارات من المال السياسي على الدعاية الانتخابية وشراء الذمم والاصوات ..والكم الهائل من المرشحين حيث شمل الكرعة وام الشعر كما يصفه العراقيون( طبيعي لا حبا بالمرشحين وانما لملمة اكثر ما يمكن من اصوات الناخبين بكثرة المرشحين والقوائم ) ...
فنجد ان المواطن المسكين واقع في دوامة من الخداع الاعلامي والضغط الاعلامي تشارك فيه الفضائيات ليلا ونهارا بالطرق على عقول ومشاعر الناخبين الى درجة تدفعه الى الياس والتسليم بضرورة المشاركة بالانتخابات ...ولو سألت هذا الناخب عن رايه في العملية السياسية والبرلمانية في الايام الاعتيادية ...لاجابك فورا ..غالبيتهم حرامية وفاسدين وفاشلين ...عجزوا عن تقديم اي خدمة للمواطن او تحقيق الامن ...فهل من المعقول ان يغير الفاسد واقعه الفاسد والمعفن الذي عاش عليه منذ السقوط وحتى يومنا هذا ؟؟ لان فاقد الشيء لايعطيه ...
واي انسان يتجول هذه الايام وفي اي مدينة عراقية ويلاحظ الصور والملصقات تجد صورة المرشح الى جوار رئيس الكتلة وكانه امعة وبلا شخصية ... فكيف تتوقعون ان يتصرف هذا الامعة عندما يجلس في المجلس ؟؟ اكيد لن يكون افضل من الدورات السابقة ..والخلل في الدستور وقانون الانتخابات وطبيعة السياسي العراقي للاسف وعدم وجود قانون للاحزاب اضافة الى عوامل عديدة اخرى
ان احقر وسيلة ارتكبت بحق العراقيين هي لجوء مجاميع من رجال الدين الذي فقدوا الذمة والضمير الى تاجيج الفتن الطائفية والقومية وطعنوا الوحدة العراقية من اجل الفوز هم واحزابهم بالانتخابات المقبلة ...
ومن الغريب ان الفضائيات ومعظمها دينية وبادارة الاحزاب الدينية قلبت كل برامجها الديية للدعاية الانتخابية ...واثار استغرابي ان احداها وهي تابعة لرجل دين معروف حتى مع بث تلاوة القران نجد صور المرشحين تبث في احدى زوايا الشاشة ...اهذا دين ام طين ؟؟؟ وهل يقبل الولي الفقية في ايران وصاحب القناة يدين له بالولاء والطاعة (كما يشاع ويقال ) ...
ان الطريقة المتبعة اليوم اعلاميا للتاثير على فقراء الشعب هي ( اكذب واكذب واكذب حتى يصدقوك ) ..والادهى من هذا وبعد ان أحسوا ان غالبية الشعب عزف عن الانتخابات ...لجأوالكل الوسائل الشريفة وغير الشريفةومنها الطائفية الملعونة والولاء العشائري المتخلف.. وممارسة عملية غسل دماغ جماعية للشعب ... فما الصراع المسلح بين الحكومة وخصومها الا احد النتائج لهذه السياسة والاساليب الملتوية في التهييج والحشد من الحقد والكراهية ..وهذه الاساليب لاتصب الا في مصلحة فئة انتهازية نفعية من الساسة وتجار الحروب ...ولاهم لهم الا المال والسلطة ويشاع ان احد المهربين دخل بقائمة مستقلة !!!!...وبالرغم من قرب موعد الانتخابات (13 يوم ) اعتقد ان نفس الشلة والكتل وحتى لو تغيرت اسماءها واقنعتها وتصريحاتها ..فهم سيعودون ارضينا ام ابينا ..وستستمر الفوضى ونزيف الدم العراقي .. حتى ينفذ مشروع بايدن المشؤوم ... وبالرغم من ذلك فثقوا ان نزيف الدم العراقي سيستمر بالجريان حتى لو قسم العراق كما يخططون اعداء العراق والعراقيين ... لان العراقي لايرضى بالذل والهوان والتبعية لدول الجوار ..
ولك الله ياعراق العز والكرامة ...
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا ..



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتعلمون؟..علج المخبل ترس حلكه
- هل ستحقق الانتخابات التغيير الموعود ؟؟؟
- هل سيبدأ التغيير من مدينة الفقراء الصدرية ؟؟؟؟
- اذا جان بكردستان هيج فساد؟؟؟فالله يساعد فقراء بغداد
- على الجماهير المليونية الصمود والمواصلة
- أيوم لعنة وشؤم او خير وبركة ؟؟
- اهلنا صح من كالو (الذهب زينة وخزينة )
- انقذونا من مخمني الضرائب الفاسدين ؟؟
- الارهابي منكم بيكم وانتو ساكتين ومدغلصين
- يا عراقيون لا تدخلوا الحمام ثانية
- الشق كبير والرقعة صغيرة
- نداء لقتلة شعبنا ولضمير العالم الميت
- انتخبت وكلشي ما حصلت
- مولانا خطيب الجمعة(حجيك مطر صيف ميبلل أليمشون)
- تحية اكبار لنصيري السلام الرئيسين اوباما وبوتن
- عقلي يكولي .... وصل السيل الزبى
- اطفالنا في اليوم العالمي للطفولة
- هل انت حسيني حقا ؟؟
- الغني يكولوله بالعافية وللفقير جبته منين
- يالفرحتنا الما تمت


المزيد.....




- صور سريالية لأغرب -فنادق الحب- في اليابان
- -حزب الله-: اشتبك مقاتلونا صباحا مع قوة إسرائيلية من مسافة ق ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية وناقلة جند جن ...
- الجزائر والجماعات المتشددة.. هاجس أمني في الداخل وتهديد إقلي ...
- كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلح ...
- جمال كريمي بنشقرون : ظاهرة غياب البرلمانيين مسيئة لصورة المؤ ...
- -تدمير ميركافا واشتباك وإيقاع قتلى وجرحى-..-حزب الله- ينفذ 1 ...
- مصدر: مقتل 3 مقاتلين في القوات الرديفة للجيش السوري بضربات أ ...
- مصر تكشف تطورات أعمال الربط الكهربائي مع السعودية
- أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - انتخاباتنا قشمرة وهوسة ياريمة ولاتتوقعون تغيير