أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - السَّنافر - 3















المزيد.....

السَّنافر - 3


هشام آدم

الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 10:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


توقف حديثنا في الجزء الثاني مِن هذا المقال عند سنفور ثرثار (حمزة تزورتزس)، الذي ليس له –كما رأينا- أيُّ وزنٍ علميٍ أو أكاديمي على الإطلاق، ورغم ذلك فالمنابر الإسلاميَّة مُتاحةٌ له، وله شعبيَّةٌ واسعةٌ، وجمهورٌ عريضٌ مِن السَّنافر، تمامًا كما للدَّجال المُحترف زغلول النَّجار، والزَّنداني وهارون يحيى وعلي منصور كيالي وغيرهم. ورغم الغباء مُنقطع النَّظير الذي يتمتع به هذا السَّنفور إلَّا أنَّ لديه رغبةً مُلحةً -كبقية السَّنافر- لعقد المُناظرات والمُحاورات، والاستعانة بهذه الوسيلة في الكذب والتَّدليس، ليس على العلوم فحسب، بل وحتَّى على نصوص دينه. ورغم أنَّه يُدلس النُّصوص القرآنية ومعانيها، وأحيانًا يُدلِّس العقيدة ذاتها، إلَّا أنَّ بقية السَّنافر يستمرون في التَّصفيق له، ونشر مقاطعه التَّي لا تُثير إلَّا الضَّحك. وكما رأينا سنفور مُحارب (عبد الله خلف) وكيف كان دفاعه عن الدكتور عدنان إبراهيم، وإصراره أنَّه مُسلمٌ أشعري، رغم أنَّ غالبيَّة علماء أهل السُّنة والجماعة مُتفقون على أنَّه إن لَم يكن كافرًا فهو مُنحرفٌ وضال، والمُضحك في الأمر أنَّ سنافر القرية السَّعيدة أنفسهم حذروا مِن فكره ومِن ضلالاته في موقعهم الذي ينتمي إليه سنفور مُحارب(!)

هؤلاء السَّنافر -في الحقيقة- هُم كائناتٌ ليس لها مبدأ ولا أخلاق، ولقد رأينا –أيضًا- سنفور مُحارب، والذي أعتقد أنَّه حالةٌ تستحقُ الدِّراسة والفحص بكل جديَّة، فهو مُحاربٌ إلكتروني مِن طرازٍ فريد، يمتلك نشاط نملٍ ناري، ويُشارك بالتعليق على كل المقالات الإلحاديَّة في هذا الموقع تقريبًا، ويُعيد ويُكرِّر نفسه، ويمتلك Data مِن الوصلات الإلكترونيَّة (مواقع/يوتيوب)، ينشرها بلا كللٍ أو مللٍ، وأظنُّه ينتظر الأجرَ والمثوبة مِن الله على ذلك. في الجزء الثاني مِن هذا المقال أصرَّ على ترديد خبرٍ يدَّعي فيه بأنَّ كوريا الشَّماليَّة قرَّرت إلغاء تدريس التطور في مدارسها، ولا أعرف ما هي أهميَّة هذا الخبر، فما هو وزن كوريا الشَّماليَّة العلمي أساسًا في هذا الشَّأن، حتَّى تكون مقياسًا مُعتدًا به عنده أو حتَّى تكون حجةً على الآخرين؟ ولكن هذا السَّنفور يحمل أسفارًا لا يعرف ما فيها، ففي الخبر المنشور على موقع جريدة "الطبيعة" nature.com ورد خبرٌ تحت عنوان: "كوريا الجنوبية تستلم لمطالب الخلقيين - South Korea surrenders to creationist demands" وكما يقولون: "الجواب باين من عنوانه"، ولكن ليست هنا المُشكلة، المُشكلة أنَّ الخبر نفسه تمت صياغته بما يُشبه الرِّثاء، وكل سطرٍ فيه، تقريبًا، يدلُّ على جريمةٍ علميةٍ بكل ما تحمله هذه العبارة مِن معنى، ففي الفقرة الأولى نقرأ ما يلي:
But the successes are modest compared with those in South Korea, where the anti-evolution sentiment seems to be winning its battle with mainstream science.

وترجمة هذا الكلام على النحو التالي: "ولكن هذه النَّجاحات تُعتبر مُتواضعةً مُقارنةً بالنَّجاحات المُتحققة في كوريا الشَّمالية، حيث يبدو أنَّ عاطفة العداء للتطور تفوقت على عاطفة العلم في هذه المعركة."(انتهت الترجمة) فالخبر لا يعتبر التَّطور مرفوضًا لأنَّه ثبت بأنَّه ليس علميًا، بل نتيجةً لضغوط الخلقيين التَّي يُمارسونها في أماكن مُتفرقة في العالم، فالخبر يقول إنَّ هذه الضغوط نجحت بنسب ضئيلة جدًا، ولكنها نجحت بنسبةٍ كبيرةٍ في كوريا الشَّمالية، ونقرأ كذلك في سطر آخر، ما يلي:
The move has alarmed biologists, who say that they were not consulted. “The ministry just sent the petition out to the publishing companies and let them judge,” says Dayk Jang, an evolutionary scientist at Seoul National University.

وترجمة هذا الكلام على النَّحو التَّالي: "وهذه الخطوة (يقصد خطوة إلغاء التطور وأي إشارة إليه في مناهج التعليم الثانوي) نبَّه علماء الأحياء الذين صرَّحوا بأنَّه لَم تتمَّ استشارتهم. وقال ديك جانج عالم أحياء تطورية في جامعة سيول الوطنية: "إنَّ الوزارة (وزارة التربية والتعليم) قامت فقط بإرسال عريضةٍ إلى دور النَّشر، وتركت الحُكم لهم."(انتهت الترجمة) وهذا الكلام يعني بوضوحٍ شديدٍ أنَّ هذه الخطوة مرفوضةٌ تمامًا مِن قبل علماء الأحياء والمُختصين، وأنَّ هذه الخطوة هي خطوةٌ مِن وزارة التَّربية والتَّعليم التَّي لَم ترجع للمُختصين أو تستشرهم في اتخاذ هذه الخطوة. ويُضيف في ذات الخبر الأستاذ جونغوان جيون عالم النفس التطوري في جامعة كيونغ هي في يونجين قائلًا: "إنَّ استغلال الجدالات حول نسب بعض الأنواع هي ذات الاستراتيجية التَّي يتبعها العلماء الخلقيون لمُهاجمة نظرية التَّطور نفسها."(انتهت الترجمة) وعلى أيَّة حالٍ، فإنَّ هذا الخبر، كما نرى، يحملُ صيغة الرِّثاء أكثر منه أيَّ شيءٍ آخر. ولكن يبدو أنَّ سنفورنا المُتحمِّس رأى هذا الرابط في إحدى مقالات أخوته السَّنافر، وفرح بها كما فرحوا بها أيضًا، وراح يُوزعها دون علم أو دراية، وبالتَّأكيد سوف يأتي هنا ليتحدث عن هذا الموضوع ويُدافع عن فكرته. ولكن لا يهم! ما يهمني الآن هو مُعاودة حديثنا عن السَّنفور ثرثار (حمزة تزورتزس) الذي رأينا كذبه وتدليس حتَّى على النُّصوص الإسلامية، وسوف نرى له مقطعًا آخر يُمارس فيه الكذب أمام مجموعةٍ مِن السَّنافر، دون أن يجرؤ أحدهم على رفض مَا يقول، بل ظلَّوا أغلب الوقت يُرددون أغنية السَّنافر المشهورة: "الله أكبر .. الله أكبر". هذه المُناظرة كانت مع بروفيسور لورانس كراوس Lawrence Krauss عالم الفيزياء النظرية وأستاذ جامعة أريزونا الأمريكية.

هذه المُناظرة –باختصارٍ- كانت مهزلةً بجميع المقاييس، وكان بإمكاني إدراك ما يشعر به البروفيسور لورانس كراوس وهو يرى ويسمع العته وهو يمشي ويتكلم بلسانٍ مُبين. كان لورانس كراوس مُندهشًا، والاندهاش هو كل مَا تمنحه لنا السَّنافر. وترديد أغنية السَّنافر بين كل حينٍ وآخر يُوضح لنا أنَّ هؤلاء السَّنافر لا يخوضون هذه المُناظرات للمعرفة أو انتصارًا للعلم والحقيقة، بل يخوضونها وكأنَّهم يخوضون حربًا بين الإسلام والكفر. فما علاقة أغنية السَّنافر بُمناظرةٍ علميَّة؟ بإمكاني (بكل اطمئنان) أن أقول: إنَّ البروفيسور لورانس كراوس جعل مِن هذا السَّنفور مسخرةً للجميع، وأثبت للجميع مدى جهله وغبائه وعدم إلمامه بما يُؤهله ليكون نظيرًا وندًا له. ولكن هذا جانبٌ لا يهمنا، أنا فقط أريد أن أريكم التَّدليس الذي مارسه حمزة على نصوص دينه بشكلٍ علني، مُستغلًا عدم معرفة البروفيسور بالنصوص الإسلامية.

الحقيقة أنَّ المناظرة مليئة بالطَّرائف، ومِن بينها على سبيل المثال، عندما تكلَّم سنفور ثرثار في مُداخلته عن جماليات اللغة العربية وما شابه ذلك، ثمَّ جاء دور البروفيسور كراوس ليسأله: "هل تعرف اللغة العربية؟" فكانت إجابة السَّنفور: "أنا أقرأ اللغة العربية، ولا يتحدث بها." عندها قال له بروفيسور كراوس: "إذًا فإنَّ ما تدعيه مَن أنَّ اللغة العربية لغةٌ عظيمةٌ هو مُجرَّد افتراض، فأنت لا تتكلَّم بها، ولا تعلم حقيقةً ما الذي تتحدث عنه." والحقيقة أنَّه ورغم نفيه لتحدثه باللغة العربية؛ إلَّا أنَّه عاد وقال بأنه يتحدثها، ثمَّ عاد وقال إنَّه لا يتحدثها بطلاقة(!)هذا الكلام كان صادمًا لي شخصيًا، فلطالما افترضتُ أنَّ هذا السَّنفور مُلِمٌ باللغة العربية، وهذا قد يُفسر لنا تدليسه الواضح فيما ذكرناه في المقال السَّابق حول حرف العطف (ثم)، والذي لم يأتِ سنفور مُحارب (عبد الله خلف) على ذكره، وربَّما تعمَّد تجاهله. على أيَّة حالٍ فما أعجبني بكل صراحةٍ في هذه المناظرة هو تعمُّد بروفيسور كراوس على إظهار جهل هذا السَّنفور كلَّما أُتيحت له الفرصة، وبطرقٍ مُختلفة.

حاول بروفيسور كراوس في هذه المُناظرة أن يُناقش السَّنفور حول تشريعات الإسلام، وكان يتهرب دائمًا مِن طرح إجابةٍ واضحةٍ ومُحددةٍ، فسأله عمَّا إذا كان يرى ضرورةً لتطبيق الشَّريعة، فأجاب: "هذا يعتمد على ما تعنيه بالشريعة." فكم معنىً للشريعة لديكم أيها السَّنافر؟ ثم سأله كراوس مَا إذا كان قوله بأنَّ محمد مُتحرِّشٌ بالأطفال يستوجبُ عقوبةً، فرفض حمزة ذلك. ثمَّ حاول تعديل رأيه بأن قال إنَّه في حال قال أحدهم ذلك، وتمَّ اقتياده إلى المحكمة في "ظروف مُعينةٍ" (لا أدري ما الذي قصده بهذه الظروف المعينة) فإنَّه ربَّما سوف يُعاقب. وأنا أسأل السَّنافر في القرية السَّعيدة، هل فعلًا مَن يصف مُحمدًا بأنَّه مُتحرِّشٌ بالأطفال يُمكن أن يُعاقب أو ألَّا يُعاقب بناءً على الشريعة الإسلامية؟

ولننتقل إلى سنفورٍ آخر، وهو سنفور رومانسي (مهدي حسن)، وفي مُناظرةٍ بعنوان (هل الدين شر – Is Religion Evil ) عرضته قناة الجزيرة، واستضافت فيه البروفيسور ريتشارد دوكنز عالم أحياءٍ تطورية، وزميلٌ فخريٌ في جامعة أكسفورد الجديدة. في هذه المُناظرة طرح البروفيسور ريتشارد دوكنز سؤالًا مُباشرًا للسَّنفور رومانسي: "هل تُعلِّم أطفالك أنَّ الله خلق العالم في ستة أيام؟" فأجاب السَّنفور بثقةٍ لا أعلم منبعها: "لا .. لا أُعلِّمهم ذلك، لأنَّ القرآن لا يقول بذلك." ولا أعرف رأي السَّنافر بهذا الكلام، فهل كلام هذا السَّنفور صحيح؟ ولكن دعونا مِن هذا، لأنَّنا جميعًا نعرف أنَّ هذا الكلام كذبٌ وتدليسٌ، وكلنا يعرف أنَّ هذه المسألة مذكورةٌ في القرآن، ولكن الرَّد نفسه كان مُثيرًا للدهشة، فهذا السَّنفور لا يُعلِّم أولاده شيئًا أو يُعلِّمهم شيئًا إلَّا لأنَّه مذكورٌ في القرآن، حتَّى ولو خالف العلم والعقل والمنطق، وهذا يجعلنا نتساءل عن ميكانيزم التَّفكير لدى السَّنافر، فهل العلم والعقل والمنطق هو فقط ما هو مذكورٌ في القرآن حتَّى وإن كان ضد العلم والعقل والمنطق؟

هذه فقط بعض الأمثلة البسيطة جدًا جدًا، على تدليس السَّنافر لنصوصهم وعقائدهم فقط ليكسبوا جولةً في معركةٍ خاسرةٍ بين العلم والخرافة. وهذا بالتَّحديد ما يفعله علماء السَّنافر في كل الفضائيات الإسلامية، وكذلك في المُناظرات بين المسيحيين والمُسلمين، والمُناظرات بين الفُرق الإسلامية، كلها كذبٌ وتدليسٌ. ثمَّ تأتي هذه السَّنافر لتستاءَ مِن كذبي، وتزعم أنَّ كذبي هو بسبب إلحادي، حتَّى يُقال لاحقًا: "أرأيتم؟ هذا هو ما يفعله الإلحاد! المُلحدون بلا أخلاق، وليس لهم وازعٌ يجعلهم لا يكذبون ولا يسرقون." وبالتَّالي، فبالأحرى ألَّا يفعلوا ما هو أبشع من ذلك. فإذا كان هذا عذر المُلحدين إلحادهم ولا أخلاقهم، فما هو عذركم أيتها السَّنافر؟ لماذا تكذبون حتَّى على إلهكم، وتدلسون نصوصه المُقدسة التَّي لطالما صدَّعتم رؤوسنا بقداستها وبلاغتها؟ ولقد رأينا السَّنفور مُحارب عندما تناول موضوع الحالات الثلاثة التَّي يسمح فيها الإسلام بالكذب، فقال مَا معناه: "هل في أيٍّ من هذه الحالات الثلاث ضرر على أحد؟" أرأيتم! هذا هو بالتَّحديد ما كنتُ أسميه بالفارق بين الوازع الديني والوازع الأخلاقي، فالكذب قد يكون أخلاقيًا إذا لم يتضرر أحد! إذن؛ فمن تضرَّر بإعلان إسلامي حتَّى تنهالوا عليَّ باللعنات والشَّتم والسُّخرية؟

من واقع تجربتي الشخصية مع هؤلاء السَّنافر، ومُناقشتهم لسنواتٍ طويلةٍ جدًا، اكتشفتُ أنَّه لا فائدة مِن حوارهم أو المُحاججة معهم، فهم كائناتٌ غير مُستعدةٍ للفهم والإدراك بعد. كائناتٌ بدائيةٌ، غايةٌ في البساطة والغباء. وهذه الكائنات لم يخلقها الله (كما يعتقد المؤمنون)، ولم تخلقها الطَّبيعة (كما يعتقد الملحدون)؛ بل خلقتهم أو "أفرزتهم" الطفرة التكنولوجية الحديثة، وانتشار وسائل الاتصال الرقمي. عندما أصبحت المعرفة مُتاحةً للجميع دون أدنى حمايةٍ أو رقابةٍ على المعلومات المُتدفقة. ولكنهم في الحقيقة ليسوا كائناتٍ رقميةً؛ بل هُم فايروساتٌ يُمكن أن تقضي على جهاز مناعتنا ضد التَّخلف وضبط النفس، لأنَّ غباءهم السَّلبي المُركب مُستفز إلى الحد الأكثر خطرًا مِن أيِّ فايروس عرفته البشرية. قد يعتقد البعض أنَّ الأديان هي الخلية الأم الحاملة للفايروس، ولكنني لا أعتقد ذلك، فغباء الأديان لا يُمكن أن يُقنع أحدًا إن لم يكن لديه استعدادٌ فطريٌ لأن يُصبح كائنًا سنفوريًا غبيًا. لقد قررتُ أن تكون سلسلة مقالات (السَّنافر) هي آخر مَا سأكتب في هذا الموقع. أُعتقد بأنَّني أضعتُ زمنًا مُقدرًا مِن حياتي في مُصارعة طواحين الهواء، ومًنازلة هذه الكائنات المًتقزمة الغبيَّة، وكان ذلك إلى حدٍ ما خصمًا على أعمالٍ أكثر أهميَّة في حياتي العملية والواقعية. لديَّ الكثير في حياتي لأُنجزه غير أن أزهق صبري وعافيتي في مُناقشة هؤلاء السَّنافر، ولدي أحلام كثيرةٌ تنتظر أن أُحققها، فمن العيب أن أتركها تنتظر أكثر مِن ذلك. لكم جميعًا محبتي ومودتي الوافرة.





--------------------------------------------------
1- خبر إعلان كوريا إلغاء تدريس نظرية التطور في المدارس الثانوية
http://www.nature.com/news/south-korea-surrenders-to-creationist-demands-1.10773

2- رابط المناظرة بين حمزة وبروفيسور لورانس كراوس
https://www.youtube.com/watch?v=YNmKIQAoA9M

3- مناظرة ريتشارد دوكنز على قناة الجزيرة
https://www.youtube.com/watch?v=eU9hQ-wxvcY



#هشام_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السَّنافر - 2
- السَّنافر - 1
- المُعاناة في حياة المُلحد
- الخالق ورطة الخلقيين
- مصير الأنبياء
- الحجاب والحرية الشخصية
- دفاعًا عن نظرية التطور
- خطايا السَّيد المسيح - 2
- خطايا السَّيد المسيح
- فضائح السَّند والمتن في علم الحديث
- الالتفاتة الأخيرة لخلدون
- رَمَدُ العُيون في مقالة المدعو خلدون
- قراءةٌ في سِفر الوثنية
- محاولة لقراءة التاريخ الإسلامي بعينين
- زواج عتريس من فؤادة باطل
- هكذا تكلَّم يهوه 1
- يا فتيات العالم المختونات .. افتحوا
- لماذا الله غير موجود 2
- ما الغاية من حياتنا وما الهدف منها بلا دين؟
- هولي بايبل يحرق مراكب العودة - 2


المزيد.....




- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - السَّنافر - 3