دعاء صبيح النعيمي
الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 08:53
المحور:
كتابات ساخرة
دُعي لرحلة مطولة ، مابين أرداف الوجع ، مطبقة عليه الريبة ، تتخبطه كالجسد المسكون ،
هذيان وحيرة.. خوف وشك .. قبول ورفض .. جنون وحنكة .. بكامل وعيه المفقود .. سار إليها مغمض العيون المفتوحة ..
وبساقيين قويتين أستعانا بعكاز هرم .. وقنديل مظلم في وضح النهار ..سراب وهم يقوده ، سمكة فطنة شابعة أغراها طعم صياد مبتدئ ،
كثف جهده وطعمه للفوز بشرف الإصطياد أيا كان نوع أو حجم السمكة.! وبين الرغبة واللارغبة ، وشغب الشغف ، وهم يسحبه ، كروح مسئ يلفظ أنفاسه الأخيرة ..
جنون عاقل .. فقدان إرادة متفائل .. نضوج سذاجة ..
في لحظات .. (لحظات) :
يبيع الخل والصاحب .. المبدء والأهل .. العادات ..التقاليد .. اخرها الدين (اخر مايفكر به ذاك المثالي المتملق ، اللامتدين خلف الكواليس) .
المتدين أمام صغار الثقافة ، قليلي الفطنة ، كثيري المجاملات القذرة ، وحدهم الذين يصدقون تملقه عفوا أقصد لاتدينه أووووه أقصد تدينه .
وفي هذه الأثناء يستعد هو لبيع كل شئ مقابل اللاشئ ..!
فتمنوا له أمسية مريحة على أشواك الخيانة .
دعاء صبيح النعيمي
#دعاء_صبيح_النعيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟