أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - ايهم السامرائي ومشعان والاخرين من بعثيين الى معارضين الى مقاومين














المزيد.....

ايهم السامرائي ومشعان والاخرين من بعثيين الى معارضين الى مقاومين


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1255 - 2005 / 7 / 14 - 12:51
المحور: كتابات ساخرة
    


بصراحة ابن عبود

قبل فتره تناقلت الانباء، والفضائيات، والصحف اخبار المؤتمر الصحفي الذي اعلن فيه ايهم السامرائي (بعثي ووزير سابق) تأليف حزب يمثل المقاومه( يا مقاومه؟). وبعده وقبله اعلن مشعان الجبوري(بعثي سابق، وعضو جمعيه وطنيه حاليا) نفس الكلام. وهناك الكثير من الاحزاب على الساحه العراقيه تدعي نفس الشيئ. ويبدو ان الامر جاء بنصيحه من الامريكان او من الخارج. خاصة، وان الكثير ممن ادعى ان هناك مقاومه "شريفه" يواجهون دائما نفس الرد: ماهي مرجعية هذه المقاومه ومن يمثلها؟ فقرر الاخوان، بنصيحة حليم ما، تاليف احزاب تمثل المقاومه(خاف ناقصين احزاب).

الغريب ان الجميع ايام المرحوم مجلس الحكم اتفقوا على عدم الاعتراف ،او التفاوض مع من يسمي نفسه مقاومه وانه سيتم القبول بالمعارضه السلميه فقط. ويبدو ان المصلحه الضيقه اصبحت اهم من المصلحه العامه فتغير الموقف. ووقتها رفض التفاوض، او التفاهم مع مقاومة جيش المهدي وقوبلت بقسوة بالغة. كما ان هيئة علماء المسلمين ادعت انها تمثل المقاومه، وحزب البعث المنحل لا زال يصدر البيانات بانه يمثل ويقود المقاومه. وبن لادن من جحره في افغانستان يدعي انه يمثل ويقود المقاومه وممثله في العراق المجرم الزرقاوي. والحزب الاسلامي كان ولا زال يدعي انه يمثل المقاومه السلميه، والسلفيين يدعون اليوم انهم ناضلوا ضد صدام( يمته، وين) واليوم يمثلون المقاومه "السلميه" ضد الاحتلال، ويتحالفون مع الوهابيين الذين يفجرون انفسهم بين المسلمين، والقائمه تطول.

لكن الحقيقه واحده انهم يقاومون التغيير، والتحول الديمقراطي. وانهم وجوه كالحه لحزب البعث الفاشي ومحاولة استعادتة السلطه وفرض ديكتاتوريه جديده بعد ان بدل مقابره الجماعيه بمذابح شوارعيه حيث يذبح يوميا مئات العراقيين. وبالتالي فالعتب على من يدعي الديمقراطيه، واجتثاث البعث، ان يتفاوض مع قتله الشعب السابقين، والحاليين. ومهما اخترعوا لهم من اسماء، والقاب، وصفات فان شعبنا لا يعطيهم غير صفة الجلادين مهما اسسو من احزاب وتبرقعوا بلافتات. وتنطبق عليه سخرية شعبنا القاسيه، وحكاية الحجي كاتب العرائض في احدى محافظات العراق.

"يقول الحجي ان شرطيا جائه يوما وعلاما ت التاثر والانزعاج باديه على ملامحه. ويرغب ابو اسماعين هذا الى تصحيح اسمه الذي ورد بشكل مخطوء بالجنسيه . وابدى استعداده لصرف راتبه الشهري باكمله من اجل استعادة اسم والده العزيز . كان اسم الشرطي مضرط منتجي، ولكن موظف الجنسيه "المغرض" سجله مضرط منتشي، الامر الذي لن يقبل به مضرط ابدا. واضاف بانه سوف لن يكعد منتجيا ازاء هذا الامر الجلل وانه مستعد لبذل الغالي والنفيس لتصحيح اسمه.
نصحه الحجي في البدايه قائلآ: بويه هاي القضيه تطول، وتكلفك فلوس. ليش ما تعوفهه هالشكل احسن لك؟ لكن مضرط اجاب نفيا ومصرا في ذات الوقت على صرف كل مرتبه الشهري على القضيه. واخرج حفنة من الدنانير يثبت بها قدرته الماليه. تعوذ الحجي من الشيطان وقال له ناصحا: ولك بويه تره منتشي هوايه احله من منتجي، خصوصا(تكرم) بقضية الضراط. ثم صار يشرح للشرطي معنى الانتشاء وفوائده الكثيره ومزاياه على الانتجاء. لكن مضرط ازداد اصرارا ورفضا. وقال ان اباه "منتجي" وليس "منتشي" . الامر الذي اغضب عمي الحجي واخرجه عن طوره فصاح بالشرطي:
ولك، هسه اذا ابوك منتجي واله منتشي ماراح يتغير شي لان انت راح تبقه مضرط!!"
وشر البليه ما يضحك. والاشر من كل ذلك ان كل المسؤولين الذين يدعون انهم سيقضون على الارهاب لم يعتقلوا ولو واحدا من ممثلي المقاومه الارهابيه.

ملاحظه: الحكايه منقوله عن جريدة المجرشه التي كانت تصدر في لندن عدد شباط 1993 . ما احوجنا الى المجرشه اليوم..



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طالب غالي عندليب البصره الاسمر
- المقاومه مقاومه ليش تزعلون
- شاهات ايران الجدد واحتلال البحرين
- نقاش الاشباح ووحدة اليسار الديمقراطي
- التيار الصدري،هل هو تيار اسلامي متخلف؟
- يا ناصحي الشيوعيه في العراق تواضعوا
- لا ياسادتي الاسلام لا يصلح لكل زمان ومكان
- من يكتب الدستور في العراق؟
- حول اليسار والديمقراطيه في العراق 3
- مليارات المرجعيه وجوع ملايين الشيعه
- اليسار والديمقراطيه في العراق 2
- حول اليسار والديمقراطيه في العراق
- اين مظاهرات العراقيين ضد سوريا؟
- لباس الريس بي لوله
- توضيح لابد منه
- الكويتيون يشتمون شهدائهم علنآ
- مناضلو التقاعد المبكر
- وين تروح يا جعفري دربك على المهداوي
- القوى الظلاميه تمهد لسلطه دينيه فاشيه في العراق
- السعوديه تقضي على الارهاب العالمي دون حروب عالميه


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - ايهم السامرائي ومشعان والاخرين من بعثيين الى معارضين الى مقاومين