أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الدين محسن - قصة : الحمار والبردعة














المزيد.....

قصة : الحمار والبردعة


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1255 - 2005 / 7 / 14 - 12:18
المحور: الادب والفن
    


من وحي : كليلة ودمنة

كانت القبيلة الهابيلة كلما أوقع الحمار ، الأحمق المكار ، أحد أفرادها ، فأحدث الاصابات ، وكب الزواد وأتلف الزاد

انهالت جميعها ضربا في البردعة ..!

ويروح أفرادها ينفثون تبرما وتزمرا من سؤ أ فعال البردعة ..،

ويصبون جام غضبهم ، وأكداس سخطهم علي البردعة ..!

وبعد طول تشكي وهجاء .. يطالبون بضرورة تغيير البردعة ..

ويظلوا لسنوات يند د وا ويطالبوا بوجوب تغيير البردعة ...

وبعد لأي .. ، وعلي مضض ..، يتم تغيير البردعة

ويمضي الحمار كعادته في الرفس والعض وطرح أفراد القبيلة بالأرض .. محدثا بها الاصابات ، وموقعا فوقها النكسات

ولا يتواني الشجعان من أبناء القبيلة عن الضرب في البردعة ...

وبعد طول سنين معاناة ، ونقد وتأفف ، يكثفون طلبهم بضرورة تغيير البردعة

وتتغير البرادع .. ، بردعة ، تلو بردعة ، تلو بردعة ...

وفي كل مرة ..، تبقي ريما علي عادتها القديمة ..

ولا يأتيهم عيد ، وفيه ثمة جديد ..

وتجدهم دائما يتركوا للحمار أمر تغيير البردعة . ...

وبالطبع فان الحمار لا يفهم في البرادع ، وانما :

في البرسيم والفول والنهيق والبرطعة ...

وتتغير البرادع ، وتتبدل ، والحمار هو الحمار

وتزداد الحماقات وتتفاقم الأضرار ..

وأهل القبيلة الهابيلة لا شغل لهم سوي الشكوي والضرب في البردعة ...

حتي صاروا عند باقي القبائل ، مضربا للمثل لمن لا يعرف المصدر الحقيقي لمشاكله وبلاويه ..، فيطلق سهامه ويسدد ضرباته الي غير الهدف الصحيح الذي يفيده ويغنيه فيقال عنه :

كمن يتركون الحمار ...ويؤدبون البردعة ..!!!



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (!!)في بيتنا عانس..! مأساة كل بيت في مصر
- الخروج من قفص العروبة
- الذكري المؤلمة لنكبة 23 يوليو 1952 في مصر
- جميع أمراض الشعوب قابلة للعلاج – حتي المزمنة ، والتاريخية
- القرآنيون .. والوقوف في مفترق الطرق
- حريات لا يحميها القانون المصري
- نداء الي كتاب العالم المحبين للسلام
- كيف يكون الاصلاح .. بدون دماء ، بدون د مار ؟؟
- رأيت حلم - نزار قباني - الذي لم يتحقق
- رد علي مقال الأستاذ: أحمد الخميسي
- لا أحب البيعة
- عمر بن الخطاب يزور - جوانتانامو -
- مطلوب تمثال ل: شميرام – البطلة العراقية الشهيدة


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الدين محسن - قصة : الحمار والبردعة