الأمير مقرن ومفتي السعودية الدجال الأعور يتعاهدان رسميا على الإرهاب

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 20:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

مؤخرا و في إطار الرسميات قام الأمير مقرن بن عبدالعزيز الذي يشغل منصب ولي ولي العهد بزيارة الدجال الأعور مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ الذي يرقد في مستشفى قوى الأمن بالرياض اثر وعكة أصيب بها هذا الأخير ...و على هامش الزيارة خاطب الأمير مقرن والذي من المتوقع أن يتوج ملكا في أي وقت (...)الزعيم الروحي لمهلكة آل قرود قائلا:
((أعاهدك أمام الله عز وجل قبل كل شيء، ثم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، والشعب السعودي أن هذه الدولة ستظل متمسكة بالعقيدة السمحة ودستورنا هو القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ))
في المقابل تلقى الأمير مقرن البيعة من الدجال الأعور الراقد في المستشفى نيابة عن كل شعب الجزيرة، وهذا هو نص البيعة :
((..أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والمحافظة على دين الأمة وكيانها واقتصادها وأمنها والسعي فيما يخلص من كل مكاره...))...
انه تجديد لبيعة متبادلة بين النص الديني المتمثل في الوهابية والسيف القاطع المتمثل في أسرة آل سعود وهي بيعة رأت النور يوم تحالف الشيخ محمد بن عبد الوهاب مع آل سعود في أواسط القرن الثامن عشر لإخضاع قبائل الجزيرة تحت راية الوهابية ....
وقبل زيارة مقرن لهذا الإرهابي الكبير الذي يتبوأ أعلى منصب في المؤسسة الدينية بالسعودية كانت له دردشة قبل شهور في منزل هذا الأخير أي في منزل المفتي و ذلك في إطار الترتيبات التي تسبق تعيينه الرسمي كولي ولي العهد ....
قال الأمير مقرن لمفتي السعودية ما يلي " لسنا في موقف قوة لكي نعلي السيوف و نرهب الأمم .."...هي إذن حالة من حالة تقوقع الوهابية إلى حين أن تقوى شوكة المسلمين ويشتد بأسهم لكي يعلوا السيوف و يرهبوا الأمم و يخضعوها بحد القاطع الباتر !!...
" لسنا في موقف قوة لكي نعلي السيوف و نرهب الأمم .."
هذا ما قاله و لي ولي عهد السعودية ووافقه عليه الدجال الأعور مفتي المملكة الذي يطلع علينا على شاشة التلفزة في مناسبات رسمية كشيطان خارج لتوه من إحدى شعاب مكة فتشمئز النفوس لرؤيته، نعم، هذا ما قاله الأمير مقرن أصغر أبناء الملك عبدالعزيز وذالك أسابيع قبل تعيينه ومبايعته في منصبه الجديد كولي ولي العهد في بلد يبلغ عدد أمرائه الكسالى 20 ألف أمير يشكلون عبئا ثقيلا بمصاريفهم الخيالية على شعب الجزيرة المسمى باسم عائلة مالكة تقتات و تتنعم على حساب شعب بأكمله باسم الدين والبيعة ....
فئة كبيرة من الجيل الجديد من الأمراء أصبحت على وعي بأن الاحتقان في مملكتهم قد بلغ ذروته وأن الانفجار قد يحدث في أية لحظة وأن هذا مسألة وقت ليس إلا ،وهناك من أمراء بني سعود من يفكر فعلا بالهروب بأمواله وخدمه و حشمه و أساطيله البرية والبحرية و الجوية و اقتناء جزيرة من الجزر النائية بعيدا عن وجوه الشعب الحالكة ( هكذا سمتها الأميرة سماهر وجوه شعبها بالحالكة ) و بعيدا عن مصير أسود يوم يختبئ أمراء بني سعود في الحفر و الردم و الخرب و وقنوات الصرف الصحي فتتعقبهم صيحات الغاضبين ليقتصوا منهم بأيديهم ....
" لسنا في موقف قوة لكي نعلي السيوف و نرهب الأمم .." والكلام هنا للأمير مقرن بن عبدالعزيز ...وهو موقف يوافق عليه شيخ السحت الوهابي عبدالعزيز آل الشيخ لأن الوهابية تقسم العالم إلى قسمين دار الإسلام ودار الكفر ومتى تقوى المسلمون واشتدت شوكتهم أصبح الجهاد فرض عين على كل من بلغ الحلم لغزو مدائن وحواضر الصليبيين واعلاء راية الاسلام فوق صروحها ومبانيها خفاقة رفرافة....
نفس الشيخ الوهابي الذي يجلس اليوم متربعا على عرش دار الإفتاء بمهلكة بني قرود ويشغل منصب رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء صرح في مناسبات عديدة بل أفتى بوجوب هدم الكنائس بشبه الجزيرة العربية ...بما فيها طبعا كنائس الإمارات و قطر والبحرين والكويت واليمن و عمان التي شيدت خصيصا للمقيمين الأجانب ببلدان الخليج اللهم اذا استثنينا مسيحيي البحرين الذين هم بحرينيون أبا عن جد ....أي فكر هذا ؟؟ أي سحت هذا ؟؟ أي خرا هذا ؟؟....
مخطئ من يظن بأن الوهابية قد ماتت بموت روادها الأوائل سواء كانوا مشايخ كابن عبدالوهاب و ابن باز أو ملوك كعبدالعزيز و سعود و فيصل بل هي متقوقعة في فكر حملتها الجدد من أمثال الدجال الأعور مفتي السعودية و"سلمان العودة" و"عائض القرني" و"طالح الخسران" و الأمير مقرن بن عبدالعزيز....وكلهم إرهابيون منهم من يتقنع بقناع السماحة والانفتاح و منهم من يبقي على وجهه قبيحا دون مساحيق أو طلاء ( الدجال الأعور نموذجا ...)

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات