|
14,000,000 ,000,000
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 09:27
المحور:
كتابات ساخرة
كانت تركض في شوارع بغداد وهي تصيح"اما من مغيث يغيثنا،اما من مسعف يقدم لنا العون".وقيل ان الذين رأوها سمعوها وهي تقول"المجنون في العراق عاقل والعاقل في العراق مجنون". سارع اولاد الملحة الى التقاطها من احد الشوارع العامة بعد ان سقطت ارضا وهي تبكي. سمعوها تقول ايضا"هل تعرفون هذا الرقم، انه 14,000,000,000,000 دولار امريكي نهبت من العراق خلال السنوات العشر الاخيرة؟. احدهم قال لها "ولكن الامم المتحدة قالت قبل يومين ان هذا الرقم مبالغ فيه والحقيقة ان اكثر من 65 مليار دولار نهبت من العراق خلال السنوات العشر الأخيرة، والفساد واصل الى "الركبة". صرخت "ولكم طز بهيئة الامم المتحدة،الرقم الذي ذكرته لكم لايشمل خزائن البنك المركزي الذي يتعرض للافلاس خلال هذه الايام. واكملت"وين تروح منا يا محمد علي يامدير عام استرداد الاموال حين تقول" إن "الأموال العراقية المتواجدة في الدول المراد استردادها ترليون و14 مليون دولار"وان"وجود أموال مهربة في الأردن ولبنان والإمارات تم الحجز عليها لغرض إعادتها للعراق. هلو يابه، كيف راح تستردوها؟. لو اجتمع محاموا كل الدنيا ماراح يستردون ولا "بيزه". "انا ما اعرف التريليون شكد ففي زماننا كنا نسمع به فقط ولكن قبل ايام قال لي احد الاصدقاء ان هذا الرقم يعادل مجموع موازنة العراق خلال ال 11 سنة الماضية". وسألته كيف هربت هذه الاموال ؟. ضحك وتركني في حيرة من امري ورأيت قامته وهي تغيب في احد الازقة. تركني مجنونة ياناس. سمعت اغنية "غريبة من بعد عينك يايما". مافاد،سمعت اغنية "عمي يابياع الورد هم مافاد،رحت لأم كلثوم وسمعت اغنية "ياهاجرني" وهم مافاد ،فكلت احسن شي اركض بالشوارع لعل وعسى. انوب يجي الشهرستاني ليقول"ان موازنة العراق منذ العام 2006 ولحد الان بلغت 730 مليار. عجيب،اخاف احنا حمير نشيل ذهب وناكل عاكول... والله يمكن. ممكن واحد يخبرني عن هاي الخزينة اللي بابها مفتوح للرايح والجاي؟. صحيح وزراء جاءوا على ظهر الدبابة الامريكية ولكن كيف وصلوا الى"القاصة" وهي بيها ارقام سرية وما يفتحها حتى الرجل الآلي اللي كال عنه السيد سعدون الدليمي. عقود وهمية ،صحيح. تواقيع مزورة ،صحيح.عمولات ورشاوى،صحيح. بس ماتوصل الى هذا المبلغ الخرافي. اكو سر بالقضية ولازم نستعين بالرئيس الفذ اوباما.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صور سريالية
-
المهمة القذرة
-
صبيان يريدون محاكمة الشهرستاني
-
مرشحون ولكن في العهر السياسي سادرون
-
عدم انتصاب البرلمان في آخر الزمان
-
حينما قهقه رئيس القوم
-
هذه السمكة عراقية الاصل
-
ابن تميم ...رفقا ببنات القوارير
-
عبعوب مريض ..سودة عليّ
-
قدري قاد بقرنا .. مناف نداف فقير
-
325-164=161
-
هالمرة عدنان صاحب المخ المليان
-
ورقة التوت الملعونة
-
عمي يابياع الفساد كلي الصخر بيش
-
الطين-الحري-هدية مستر جيفري
-
الثعلوب عند عبعوب وهادي حادي بادي
-
الولد سر ابيه..وحياك ياعراق المجانين
-
السومريات لسن عورات
-
يالبؤسكم بعض الرجال العراقيين
-
بلاد العهر اوطاني
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|