أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن مدبولى - هههههههههه














المزيد.....

هههههههههه


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 4422 - 2014 / 4 / 12 - 06:34
المحور: كتابات ساخرة
    


لم اندهش عندما تابعت مضمون وفحوى بعض كتابات وخطابات ولقاءات وافكار بعض ممن يدعون انهم خلاصة النخبة المصرية من اعلاميين وسياسيين ومفكرين وفنانين وكتاب فى الفترة الاخيرة , بدا الأمر وكأننا عدنا القهقرى , فالكتاب (المحترمون) اأصحاب الاسماء الرنانة , الذين كان النفر منهم يجعجع بملأ شدقيه مهددا ومتوعدا وصابا جام غضبه ضد سلطة ما قبل 30 يونيو , اذا بهم يتحولون الى ارانب وديعة لا احد يشعر بأى قلق تجاه نواياها ,ولا هى تمتلك من الاساس القدرة على مجرد توضيح بنت شفة مما تبرطم به من همهمات غير مفهومة ,؟

معظم ما فهمته بصعوبة بالغة مما حاول بعض من هؤلاء (النخبويين ) قوله , هو انهم يناشدون المرشح المعلوم مسبقا انه هو الذى سيفوز حتما ,الا يستمر فى اعتماده على بعض رموز نظام مبارك ,ولا على بعض كبار رجال الاعمال الذين يدعمونه حاليا , ويحاول الاخوة (النخبويون ) ايصال رسالة مفادها ,ان رموز مبارك وكبار اباطرة رجال الاعمال والاعلام ممن ترعرعوا على ارضية الفساد التى هلهلت وخربت مصر طوال ثلاثين عاما ,يحاولون حاليا الالتصاق والتقرب بالمرشح صاحب الحظ الاوفر فى تولى زمام حكم البلاد ,من خلال دعمهم اللا محدود له ,لكى يصبح ذلك الالتصاق وهذا الاقتراب ,مدخلا للسيطرة على حكم مصر ,وايضا مانعا لاية توجهات ثورية تحاول الاتجاه نحو اعادة توزيع الثروة بين ابناء الشعب المصرى بعدالة مجردة ,؟

الاخوة النخبويون الذين كانت ترتفع اصواتهم بالحق وبالباطل ضد سلطة (منتخبة) بل كانوا يشككون فى السلامة العقلية للاغلبية من ابناء الشعب المصرى بسبب انتخاب تلك الاغلبية لفصيل لا يروق لافراد هذه النخبة ,تحولوا حاليا الى مجرد ناصحين لمن لا يزال مقدما نفسه على انه مرشح رئاسى سيخوض الانتخابات ضد مرشحين آخرين ,اى انه لم يفز ولم يتسلم السلطة بعد ؟ وهو امر يكشف مدى ما تتمتع به تلك النخبة المصرية من شجاعة وبطولة وهمية طالما خدعونا بها عبر الجعجعة الممنهجة التى كانت تتدفق من ابواقهم عبر الاثير فى السابق ؟

القضية الان اصبحت تتلخص فى المناشدة والنصح ومحاولات الاستذكاء الغبية , كأن من يناشدونه سيستمع لهم ,وسينفذ ما يرونه ,, وكأن من انفقوا المليارات من الداخل والخارج لتخريب الثورة المصرية واسقاطها سيسمحون لاحد مهما علا شأنه ان يخرج عن النص ,؟ ,اضحكتمونا يا سادة ,, اين ذهبت شجاعتكم المزورة ؟ اين سيوفكم التى كانت مشهرة فى اتجاهات اخرى ؟ اين ادعائكم بالذكاء والحكمة وامتلاك الرؤية الثاقبة , ,,هل توقنون ان لكم مصداقية ؟ هل تتصورون ان كلامكم له وزن ؟ ام هل احساسكم بحجم الجرم الذى اوقعتم فيه الوطن ,جعلكم تحاولون تبرئة انفسكم لمجرد ذر الرماد من العيون ,؟؟ ان الصورة الباهتة التى ظهر عليهااحد مناضلى ثورة 25 يناير ,على احد الفضائيات ,وهو يستجدى مجرد اجراءات اصلاحية من احد المرشحين الرئاسيين , ولا يجرؤ على توجيه نقد واحد لبعض مما يحدث فى مصر حاليا ,هذه الصورة اضحكتنى ,لان هذا المهندس الكبير كان له صورة ذهنية فى رأسى وفى رأس الكثيرين من ابناء الشعب المصرى تؤكد ان هذا الرجل اسد هصور لا يخشى اى جهة فى مصر ,وانه ثورى يؤمن بالحلول الجذرية ويرفض انصاف الحلول ويزدرى الاصلاحيين ,ويرفض رفضا باتا مجرد مروره بجوار اى رمز من رموز مبارك ,فاذا به يظهر قزما يتسول ؟؟ لقد ضحكت بشدة بسبب ما بدا عليه المهندس الثورى و غيره من افراد من يدعون انهم نخبة مصر ونبضها وضميرها الحى من خنوع واضمحلال فكرى وثورى ومبدئى , ضحكت حتى علا صوتى بالضحك ,,لكنى وعلى رأى المتنبى شعرت انه ضحك كالبكاء ,,,,



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حال مصر ؟
- زملائى فى اليسار ,جلبتم لنا العار ؟؟
- المصادر الحقيقية للأخطار التى تهدد الدولة المصرية ,,
- النظام البرلمانى الطريق الوحيد لانقاذ مصر ,,,
- سيناريو واقعى وبسيط ,لحل المعضلة المصرية الحالية ,,
- العملية بوتين - مكرر
- عندما يتحول العلمانى المتمدن ,الى مجرم ومرتزق ,,,,
- سد اسرائيل فى اثيوبيا ؟؟
- العداء الوهمى بين السنة والشيعة فى العالم الاسلامى ,من وراؤه ...
- من الذى يشعل الفتنة بين الشيعة والسنة فى العالم الاسلامى ؟؟
- يا عزيزى كلنا سلفيون ,,,
- السلفيون والناصريون على كفة واحدة ,,,
- السيناريو الافضل لانقاذ الثورة المصرية ,,,,
- الى تيار الاسلام السياسى عامة ,والى الاخوان فى مصر خاصة ,,ال ...
- ماذا بعد التحالف مع اللصوص و القتلة ؟
- أوجه التشابه ,بين البرادعى وعمرو موسى وجمال عبد الناصر
- دول الربيع العربى ,ودول الخيانة القومية ,,اين السعودية والجز ...
- الدولة المدنية تعنى الغاء التميز الكنسى فى مصر
- الحج بين المشاعر المقدسة ,,والاستغلال واهدار الكرامة ,,
- لم نختر حاكما واحدا ,طوال تاريخنا (العظيم)


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسن مدبولى - هههههههههه