أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - واصف شنون - موسيقى وقنابل














المزيد.....

موسيقى وقنابل


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1255 - 2005 / 7 / 14 - 11:50
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أعلن مغني البوب البريطاني الايرلندي السير بوب كيلدوف عام 1984 صرخته الموسيقية المدوية ساعدوا أفريقيا ..وجمعَ تبرعات جاوزت المئة مليون دولار في (... ..وإستمر سنويا ً وعلى مدى العشرين سنة المنصرمة يصرخ بموسيقاه واغانيه التي في كل مرة ٍ ُتزيح غمامة الشرق الأسود عن

أبصار الأجيال البريطانية الصاعدة وترسمُ الخطى لهم في دروب الانسانية الراقية التي دأبَ بعض من أجدادهم الحديثين عليها ..أمثال ثيسجر وديلان واليوت وتوينبي..وحتى تشرتشل..
قبل أقل من إسبوع على تفجيرات لندن إستطاع بوب كيلدوف (الكئيب والحادّ بطبعه.. ) تنظيم أعظم حفلة موسيقية غنائية تشهدها البشرية في الهايد بارك بلندن حضرّها ما يزيد على المئتي الف شاب وشابة وشاهدها ..أكثر من مليار ونصف متفرج على التلفزيون ... وكان للموسيقى والاغاني وضجيج الناس شعارا ً واحدا ً هو ..(لنجعلَ الفقرَ ..شيئا ً من الماضي )..ومن كل هذا يهدف كيلدوف الموسيقي حصول فقراء افريقيا على لقمة دسمة من لدن قمة الكبار الثمان في سكوتلندة لتحسين ظروف أجيال الفقراء بضغوط من أجيال الكبار الاغنياء....باستخدام منطق السلام والمحبة الذي ربحه غاندي في الهند ومارتن لوثر كنغ في أميركا ومانديلا في جنوب أفريقيا، فحفلة لندن كانت لها أخوات في عشرة مدن بقارات اخرى ...
وفازت لندن بعقد اولمبياد 2012....وبمحبة غير معتادة سخر شيراك من اكلات الانكليز التقليدية....وجاء الكبار ....كل العمالقة الأقتصاديين الى سكوتلندة الريفية الغنية بالأوكسجين المنعش.....!!
وفي الصباح جاءت القنابل فتفجرت بعض وسائط النقل الاعتيادية ..وتناثرث أشلاء الذاهبين لأعمالهم أو العائدين منها ...ُقتلَ َمنْ ليس له أي ذنب تماما ً..مات منّ صّوت لبلير أو ضده ومنّ يكره بوش أو يحبُ أميركا ...ماتَ مَنْ مات وجرحَ مَنْ جرح.. الملحد والسنيّ والسيخيّ والكاثلوكي والشيعي والارثودكس واليهودي وكل أنواع البشر ... والذين إدعوا بتنفيذ القتل العشوائي قالوا مايلي :-(بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الضحوك القتّال سيدنا محمد ( ص)..أما بعد أبشري ياأمة الاسلام أبشري يا أمة العروبة فقد حان وقت الانتقام ....الخ)....فإذا كان النبي يضحك ويقتل فأية بشرى يحصل عليها فقراء المسلمين والعرب من اصحاب البيان أعلاه.!!!..وبعد كل عملية دموية في الغرب تخرج مانشيتات الصحف ..هاهم قد فعلوها مرة اخرى ...وكأن محبوا الجنّة لم يقوموا بأفعالهم (التي خرجت عن حدود المعقول) كل دقيقة في العراق وفي بغداد المعروفة بصداقتها الحميمة مع لندن عبر عقود طويلة من السنين،لندن هذه ليست مدينة خاصة بالانكليز وحدهم ...انها مدينة العالم والحياة ...مدينة الاطباء الجراحين المهرة ..مدينة المسارح ...وادباء العالم الثالث ..مدينة الباصات (ام طابقين ) ..ومأوى السياسيين الضاليّن ...لندن بريطانية بالاسم وعالمية بالمعنى ...انها والدة (أبو ناجي )..!!!الذي سرق النفط لكنه بنى جسور بغداد والعمارة والناصرية والكوت والموصل وسكك الحديد وشركات النفط والموانىء ومشاريع الكهرباء والماء ودور سكن الموظفين واعطى رواتب للاسر المحرومة والارامل والمتقاعدين ....كان ذلك في زمان الوصل...!!
********
قال بلير "انه فعل بربري ".
قال بوش "انظروا لهؤلاء السفلة ..نحن نجتمع للوصول الى حل حول افريقيا ومشكلة المناخ الحراري وهم يقومون بقتل الناس ".
قال عبدالجليل سجاد سكرتير المجلس الاسلامي في بريطانيا
"انه بعد ادانتي للجريمة تلقيت المئات من رسائل التهديد من المسلمين في بريطانيا ".
قالت بعض الصحف البريطانية "إغلقوا مساجد الكراهية و اطردوا المسلمين والمحجبات من بلد شيكسبير".
وأقول يجب إعادة النظر بلائحة حقوق الانسان فهناك نوعان من الجنس البشري ....الأول يولد ليعيش ويموت طبيعيا ًكما هي الاشجار والحيوانات ...والثاني يولد على الكراهية والبغضاء فيضر نفسه والاخرين ، فحقوق الانسان بالنسبة للاول هي اعطاء الفرصة للاخرين في جميع سبل الحياة والعلم والمعرفة ،لكن تلك الحقوق بالنسبة للثاني هي احراقهم والتشنيع بهم لانهم لم يعرفوا حقيقة الرب وبذلك فقد هدروا حقوقهم في الحياة ووجب عليهم قصاص الذبح .



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول مقالة الامام- جمهورية ماكو خير
- وداعا ًصدام .... أهلا ً بالإمام
- تُصبحون على قتل..


المزيد.....




- الجمهوري أرنولد شوارزنيجر يعلن دعمه للديمقراطية كامالا هاريس ...
- وفد روسي يصل الجزائر في زيارة عمل
- كوريا الشمالية: تصرفات الولايات المتحدة أكبر خطر على الأمن ا ...
- شاهد.. ترامب يصل إلى ولاية ويسكونسن على متن شاحنة قمامة
- -حزب الله- ينفذ 32 عملية ضد إسرائيل في أقل من 24 ساعة
- بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى التجديد العاجل للخدمات الم ...
- وسائل إعلام: تقدم في المفاوضات حول وقف إطلاق النار بين إسرائ ...
- وفد روسي يصل الجزائر في زيارة عمل (صور)
- إعصار كونغ-ري يقترب من تايوان والسلطات تجلي عشرات الآلاف وسط ...
- ما هي ملامح الدبلوماسية الأميركية المستقبلية في الشرق الأوسط ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - واصف شنون - موسيقى وقنابل