أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - امغار محمد - اعوان السلطة














المزيد.....

اعوان السلطة


امغار محمد
محام باحت في العلوم السياسية

(Amrhar Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 4422 - 2014 / 4 / 12 - 00:13
المحور: مقابلات و حوارات
    


صرح وزير الداخلية السابق في جلسة بالبرلمان بان اعوان السلطة ليسوا موظفين عموميين وبان لهم نظاما خاصا لماذا لاتزال وزارة الداخلية تصر على اقصاء اعوانها من الوظيفة العمومية وعدم ادماجهم فيها ؟
الاكيد ان اعوان السلطة ليسو ا موظفين عموميين بمفهوم الفصل 2 من ظهير 1958المعتبر بمتابة قانون الوظيفة العمومية الدي ينص على انه يعد موظفا كل شخص يعين في وظيفة قارة ويرسم في احدى رتب السلم الخاص باسلاك الادارة التابعة للدولة بمعنى النص على ضرورة الترسيم في احد اسلاك الوظيفة العمومية لاكتساب صفة الموظف العمومي
لدلك فان مهام اعوان السلطة عكس باقي المجالات الادارية الاخرى غير مؤطرة بقانون موضوع من طرف الدولة باستثناء دورية وزارية صدرت سنة 1963 ولهدا فانهم لايتقضون مرتبا من الدولة مما يؤكد استمرار اعتماد الدولة على ادوات المخزن التقليدية لضبط المجال والساكنة وهدا مايوضح ان الدولة ليس لها الارادة او الامكانية لادماج اعوان السلطة في اسلاك الوظيفة العمومية يحكم العدد والتكلفة المالية وهو نفس المعطى الدي تعيشه الدولة مع القيمين الدينيين وهدا مايوضح ان سياسة الشيوخ والمقدمين التي كانت متبعة قبل الاستقلال وخاصة في العالم القروي هي المتبعة في ظبط المجال والساكنة وتقودنا هذه الملاحظة إلى إسثنتاجين أوليين، فمن جهة فإن هؤلاء الأعوان للسلطة يستمرون في انتماءهم للأعيان المحليين بما أنهم يعتمدون في مصادر عيشهم على مدا خيل أخرى غير التعويض الشهري للدولة ويهيؤون أنفسهم لمهامهم من خلال علاقتهم بالمواطنين، و من جهة أخرى يبقى الباب مفتوح والحالة هذه ليمارسوا كل أنواع السلوكيات للبحت عن مداخيل اخرى .



رغم عدم الاعتراف بهم قانونيا ماتزال الدولة تتشبت بهم وتعترف بحاجتها اليهم ما سبب هدا التناقض في نظرك
ان الشيوخ والمقدمين باعتبارهم أدوات المخزن التقليدي يشكلون إمتدادا لابد منه للإدارة تجاه المواطنين، فهم يقومون بعدة أدوار حيوية خاصة في المجال القروي مثل القيام بدور ساعي البريد ويساعدون في حملات التلقيح وغيرها من الحملات المرتبطة بالنظام العام بمعناه العام أي الامن العام والساكنة العامة والصحة العامة كما أنهم صلة وصل بين القياد والسكان بالاضافة الى مهام التاطير الدي من المفروض ان تقوم به الاحزاب وغيرها من المهام الغير مؤطرة قانونا وهدا مايؤكد ان حاجة الدولة لهم يعتبر تعبيرا عن البنية التقليدانية للدولة المغربية التي لازالت تعتمد على مجموعة من المؤسسات المرتبطة بالبنية المخزنية التقليدية للدولة والتي ترتبط بتاريخ الادارة المركزية.




على الجبهة الاخرى بدانا نلاحظ ان اعوان السلطة صارو اكتر جراة في الدفاع عن مطالبهم حيث اسسوا تنسقية وطنية وبدؤوا ينظمون وقفات احتجاجية كيف تفسر هده الثورة على جهاز الدولة
اظن ان الحراك الدي عرفه القطاع يعود بالاساس الى الحراك الاجتماعي الدي عرفته المنطقة وكل قطاعات الدولة التي تما هات مع المتطلبات وتسعى الى وضع ملفات مطلبيه داة طابع اجتماعي بالدرجة الاولى غير ان الاكراهات دات الطابع المالي تجعلنا نجزم بصعوبة الحديث عن امكانية ادماج اعوان السلطة في اسلاك الوظيفة العمومية ومايرتبط به من حقوق وواجبات على اعتبار ان هدا المطلب كان قد طرح على الدولة المغربية ابان الاستقلال لكن بحكم التكلفة المالية و بالنظر الى عدد هؤلاء دفع بالدولة الى الاحتفاظ بالجهاز وفق اسلوب الادارة التقليدية للدولة مع العلم انهم يعتبرون موظفون عموميون من منظور القانون الجنائي فقط بحكم انهم يمارسون مهام عامة لهدا فان التعامل مع هدا الجهاز لن يكون الا وفق اليات اشتغال المخزن التقليدي



#امغار_محمد (هاشتاغ)       Amrhar_Mohamed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأهيل قضاء الأعمال والقضاء الاجتماعي
- تعزيز استقلال السلطة القضائية.
- تحديث السياسة الجنائية وتطوير العدالة الجنائية وتعزيز ضمانات ...
- تأهيل الموارد البشرية وتخليق المنظومة القضائية.
- ظاهرة تعدد الزوجات بين الواقع والقانون
- الاستثمار الاجنبي بالبلدان المغاربية
- مقاربة الاسثتمار الاجنبي بالبلدان المغاربية
- قطاع العدل والاضراب
- الاستغلال الجنسي للاطفال
- مرسوم المساعدة القضائية او مرسوم اهانة مهنة المحاماة
- حوار حول المهووسون بالجرائم
- مشروع النظام الداخلي لحساب ودائع واداءات المحامين
- المحاماة ,الحراك الاجتماعي ,اصلاح العدالة اي علاقة؟
- تساؤلات حول مشروع اصلاح منظومة العدالة
- الحلقة الثالثة :الامازيغية واصلاح العدالة اية علاقة؟
- الحوار الوطني و إصلاح القضاء الإداري اية علاقة؟
- مشروع النظام الداخلي لهيئة المحامين بالدارالبيضاء
- زواج المعاق ذهنيا
- جرائم الاختلاس بالبنوك
- المحاميات ....وتدبير المحاماة.....اية علاقة؟


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - امغار محمد - اعوان السلطة