جورج دبليو بوش رساما

بدرالدين حسن علي

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 17:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عصر الرسم : جورج دبليو بوش رساما
بقلم : بدرالدين حسن علي
ها هو الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش يكشف عن هواية الرسم ، بينما يكشف عمر أحمد البشير رئيس جمهورية السودان عن هواية قتل المواطنين السودانيين ، وعندما سمع بموهبة بوش أصدر قرارا رئاسيا يعلن فيه أنه إبن ال " هوت دوغ "و ممثل كوميدياني ،
وقدم طلبا رسميا لإتحاد الممثلين السودانيين لقبول عضويته ، ولكن المكتب التنفيذي للإتحاد طلب إمهاله مدة أسبوعين للبت في الطلب للتأكد من صدقه في التمثيل ، خاصة وأن هناك ثمة طلبات أخرى من حكومة المؤتمر الوطني يجب البت فيها .
الدكتور حسن الترابي قال أنه أيضا رسام دولي وقد سبق له رسم عدة لوحات فنية لرؤساء عالميين ، ورؤساء منظمات واتحادات عالمية مثل القرضاوي، وطالما أنهم في عصر الرسم والعصر الجد جد " بكسر الصاد " ينوي رسم لوحات كبيرة لعمر البشير والطيب مصطفى وغازي صلاح الدين وكثير من السودانيين ،وحتى علي عثمان طه دخل حلبة المنافسة بدخوله جائزة " الوجه الصبوح " معلنا إمتعاطه من The Voice واستبداله ب The Face ، الصادق المهدي أخذته الغيرة المعهودة وأعلن أنه كاتب كبير جدا تقوم نظريته على " السنديكالية " وحكاية أولا وثانيا وثالثا وهلم جرا ، عبدالرحيم حسين وزير الدفاع السوداني إنضم إلى " جوقة الكورس التراجيدية الكوميدية اليونانية القديمة وأعلن أنه أرسطو زمانه بالدفاع عن الوطن بالنظر " ومافيش أرسطو أحسن من ارسطو حسب ما قال "

إجتمعت " الجوقة "في البيت الأسود في نيو يورك وعرض الرئيس التاسع عشر الذي ابدى في الاشهر الاخيرة شغفاشديدا بالرسم وتحت قبة المركزالتجاري ، الصور الاربع والعشرين الموقعة لزعماء عالميين يستطيع الجمهور مشاهدتها في مكتبته الرئاسية في دالاس (تكساس) ، وقد رسم الفنان الهاوي صور عدد كبير من القادة الكاوبويات وهم يصوبون مسدساتهم نحو شعوبهم ، بينهم عيدي أمين وهتلر وموسليني وناتنياهو ومرسي وعمر البشير .




فلاديمير بوتين الإبن المدلل للرئيس بوريس يلستين أرسل رسالة ل " الجوقة "أوضح فيها أزمة أوكرانيا وسوريانا والقرم وقال أنه يرى أن الولايات المتحدة صديقا محترما والعالم مرحاضا للفقراء والمهمشين والماركسيين .
هذه بذرة مقالة يرجى تطويرها ......

#بدرالدين_حسن_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات