سميرة الغامدي
الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 16:47
المحور:
الادب والفن
هذا الخافق المعذب، القلب الذي يشبه خارطة العراق الجريح، ناقوسُ القلبِ يدُقٌّ لهُ * وحنايا الأضلعِ معبَدُهُ، بتعبير أمير الشعر العربي أحمد شوقي، كان حديث المؤرخين لطبوغرافيا العراق لا شبيهه القلب، تضاريسه
وتلافيفه وتجاويفه ودهاليزه، غضونه وتضاعيفه.
التاريخ سجل دون نهاية History is an argument without end.. تناول وادي رافدين الأنين والحزن العميق Mesopotamia مذ Ptolemaeus وأريان اكزانافون واِبْن خُرْدادْبِهْ ودونالد بريجاردر واليعقوبي، ونظام
الشرق الذي أسسه سليمان القانوني 1520- 1566م، وتدوين Kinnear في كتابه "الامبراطورية الفارسية" (1811م): "يمتد العراق من أدنى شط العرب جنوبا حتى مدينة ماردين شمالا ومن زرباطية شرقا الى الخابور غربا" (ص 89).. آثار الحجر المهربة منذ مثل هذه الأيام من نيسان 2003م، تعنى سفارات العراق بإعادتها، وآثار البشر القلبية مازالت في المنفى المنسى!..
حتى البروفيسور Cromer مر (كبريمر!) كريما، لكنه مر على أقدم أغنية حب ما قبل بدء التاريخ على أرض الرافدين، أغنية أنانا عشتار البابلية:
أَيُّهَذا العريس، حبيب أنت لقلبي
وسيم أنت، جميل، حلو كالعسل
أَيُّهَا الأسد، حبيب أنت لقلبي
لقد ملكتني، فدعني أقف أمامك، واجفة
أَيُّهَا الأسد؛ هَلَّا حملتني مَعك إلى المخدع؟!.
----------------
(ترجمة المُحدَّث Victorious Stranger): سميرة الغامديّ العراقيّ- شاطئ القنال الانجليزي 11 نيسان 2014م.
#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟