أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علاء اللامي - الأمريكان يجعلون أطفال العراق دروعا بشرية و التكفيري يفجرهم !














المزيد.....

الأمريكان يجعلون أطفال العراق دروعا بشرية و التكفيري يفجرهم !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 1255 - 2005 / 7 / 14 - 11:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الأمريكان يجعلون أطفال العراق دروعا بشرية و التكفيري يفجرهم !
علاء اللامي
المجزرة البشعة التي حصدت اليوم عشرات الأطفال العراقيين ( أربعة وعشرون طفلا شهيدا حتى الآن وعشرات الجرحى ) وهم في عمر الزهور يجب أن لا تمر بصمت ولا مبالاة . إذا كان لدى المسئولين العراقيين في مناصب الحكومة المؤقتة ذرة من الخلق أو الشرف أو الشجاعة أو الوطنية أو الإنسانية فليقدموا اليوم استقالاتهم أو على الأقل ليطالبوا بتحقيق رسمي عن جريمة اتخاذ الأطفال العراقيين دروعا بشرية في ميدان المعركة ومع علم الأمريكان المعترف به بأن هناك سيارة مفخخة قادمة . الجريمة واضحة جدا ، ولا ينفع الخلط والتزييف فيها فهناك حقائق ثلاث اعترف فيها المحتلون أنفسهم في الخبر الذي أوردته وكالة "رويترز" ومحطة "الشرقية " الفضائية وهي التالية :
- الأمريكان كانوا على علم بأن هناك سيارة ملغمة بالمتفجرات يقودها انتحاري في المنطقة .
- يزعم الأمريكان إنهم طلبوا من الناس الذين تجمعوا حول الدورية الأمريكية ( ولماذا تجمعوا أصلا ؟ ) أن يتفرقوا فلم يتفرقوا .
- عندها بدأ الجنود بتوزيع الحلوى على الأطفال وبعد قليل جاءت سيارة مسرعة وانفجرت في حشد الأطفال حول الدورية الأمريكية .
إنه سيناريو بائس وشديد الوضوح في غبائه .
فالواضح أن الأمريكان حصلوا على معلومة " ربما سربها لهم التكفيريون عن قصد " بأن هناك سيارة مفخخة في ذلك الحي ، وفي محاولة لحماية جنودهم المذعورين والمنحطين معنويا ،جمعوا العشرات من الأطفال ووزعوا عليهم الحلويات عليهم ليتخذوا منهم درعا بشريا ربما يردع الانتحاري عن تفجير نفسه إذا شاهد هذا العدد الكبير من الأطفال ، ولكن الانتحاري و لأنه مثلهم ومن طينتهم ،طينة القتلة ، لم يرتدع فضغط على زر التفجير بين هؤلاء الأطفال الذين قد يعتبرهم " كفارا " بحسب مذهبه الدموي البعيد كل البعد عن الإسلام !
إنها جريمة شنيعة وبشعة يجب أن لا تمر المسؤول المباشر الأول عنها هم السفلة الأمريكان حين جعلوا من أطفال العراق درعا بشريا لهم ، والمسؤول المباشر الثاني و الذي لا يقل عنهم دموية هو التكفيري الذي فجر نفسه وحول عشرات الأطفال الأبرياء الى أمشاج متناثرة في فضاء عراق الجعفري والطالباني والياور وغيرهم .
الرجاء من كل يقرأ هذا النص وبعد أن يقرأ الفاتحة على أرواح الشهداء ويلعن المجرمين السلفة أن يحاول إيصاله إلى ذوي الشهداء ليعرفوا قاتل أطفالهم الحقيقي ومن يتستر عليه في الحكومة " العراقية "الخانعة الذليلة وهيئة الرئاسة الأكثر خنوعا وذلا في جمهورية العار في المنطقة الخضراء .
رحم الله الأطفال الشهداء !
واللعنة على القتلة والمتحالفين معهم !
نص الخبر كما ورد في محطة " الشرقية الفضائية " :
أنتحاري يفجر نفسه قرب دورية أمريكية فيقتل جندياً و24 صبياً عراقياً

بغداد- الشرقية : أستهدف تفجير انتحاري اليوم مجموعة من الاطفال تجمعوا حول دورية أمريكية في بغداد وأدى الى قتل 24 منهم واصيب 18 اخرون بجروح

وقال مصدر في الطب العدلي في مستشفى الكندي ان 24 طفلا تتراوح اعمارهم بين 10 الي 13 عاما قتلوا واصيب 18 اخرون بجروح في انفجار السيارة المفخخة في منطقة بغداد الجديدة.
وأضاف ان جميع القتلى والجرحى من الاطفال ومنهم من فقد رأسه واطرافه ومنهم من تفحم ومنهم من اصيب بجروح بليغة.
وأكد مصدر في وزارة الداخلية التفجير الانتحاري قرب دورية عسكرية اميركية في منطقة بغداد الجديدة بالقرب من المدخل المؤدي الى خط محمد القاسم السريع.
واكد الجيش الاميركي ان جنديا قتل واصيب اثنان اخران في الانفجار.


وقال شهود العيان في مكان الانفجار أن قوة اميركية حضرت الى المكان ودعت المتجمعين هناك الى الانصراف لوجود معلومات عن سيارة مفخخة.
وقطع الجنود الاميركيين الشارع وطلبوا من الناس عدم التجمع والتوجه الى بيوتهم.
و لم يلتفت احدا للتحذيرات وتجمع عدد كبير من الصبية بالقرب من الجنود الاميركيين الذين بادروا بدورهم الى اعطائهم حلويات.
و جاءت سيارة مسرعة من احد الفروع وفجر الشخص الذي بداخلها نفسه وسط الجموع.
و حضر العشرات من ذوي الضحايا الى مستشفى الكندي وهم بحالة هستيرية بحثا عن اطفالهم الذين قتلوا او اصيبوا بالانفجار.
وراحت بعض النسوة يلطمن بينما اصيبت اخريات بالاغماء وهن يشاهدن اطفالهن مقطعي الاوصال في ثلاجات المستشفي.
وصب معظم اهالي الضحايا غضبهم على الجماعات المسلحة التي تقف وراء مثل هذه العمليات.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تمرد الزرقاوي على تعاليم شيخه البرقاوي ؟
- حول التصريحات الطائفية المشؤومة للملا عبد العزيز الحكيم !
- هل يمكن توحيد -يسار- يرى في الإمبريالية محررا مع -يسار- يرى ...
- متى كان الحزب الشيوعي ضد خيار الحرب والاحتلال والمحاصصة الطا ...
- المسفر والأفندي وهارون و الغزو - الشعوبي الصفوي - للعراق
- السيستاني يفتي حول الكهرباء، والدوري يريد إعادة صدام إلى الر ...
- هيئة العلماء المسلمين وقضية كتابة الدستور العراقي الدائم .
- لماذا انتخب الطالباني في ذكرى تأسيس البعث وأحضر صدام لمشاهدة ...
- تقنيات السرد المتداخل والبنية الزمنية في رواية - غرفة البرتق ...
- مجزرة الحلاقين وضرب الطلبة الجامعيين !
- الإرهاب والتهديد بالانفصال وجهان لعملة الاحتلال الواحدة
- الشهرستاني من مرشح إجماع وطني مأمول إلى حصان طائفي مرفوض
- تأملات في النموذج السويسري للديموقراطية المباشرة والدولة الا ...
- تصاعد التفجيرات الإجرامية وواجب المقاومة العراقية الجديد .
- الانتخابات العراقية بين استراتيجيتي بوش والسيستاني
- مجزرة الخميس الدامي وسياقات اتفاق السيستاني الصدر .
- أياد علاوي تلميذ نجيب في مدرسة الكذب الصدامية !
- نعم ، نعم ، لآية الله الكبرى الطفل علي إسماعيل إماما وقدوة
- المعركة هي بين الاحتلال والحركة الاستقلالية وليس بين مقتدى و ...
- تضامن الجلبي مع الصدريين و عشم إبليس في الجنة !


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علاء اللامي - الأمريكان يجعلون أطفال العراق دروعا بشرية و التكفيري يفجرهم !