أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بين الماضي والحاضر















المزيد.....

بين الماضي والحاضر


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 22:33
المحور: الادب والفن
    


بين الماضي والحاضر

انّنا في وطن تعاقبت عليه المصائب والويلات , والقهر والظلم الاجتماعي , بشكليه الامني والحزبي ايّام الطاغية صدّام حسين . لقد حوصر العراق , وحوصرت قطاعات الشعب بكلّ اطيافها , وأغلقت كلّ بوّابات مدن العالم بوجهه , وحجبت عن الشعب كلّ الفرص , ومشارف المستقبل , ولاحقته الاشباح البعثيّة في كل شارع , ومدينة , وضيّقت عليه انفاسه , وجعلته عرضة لهواجسه القلقة في الخليّة التي اعني بها العائلة. ظلّ العراقي الغريب في وطنه يدور بين قطبي الترغيب والترهيب متمنّياً من صميم قلبه لو لم ير النور فوق مسطّحات الظلام في بلد تتناوبه الانياب والمخالب الوحشيّة في كلّ زاوية من زوايا الحياة , و يخترقه التيّار الجارف , تيّار الدكتاتوريّة , والكلاب البوليسيّة بأشكالها الادميّة ولا حول ولا قوّة له لمنع التطلّعات السوداء , والوقاية من العيون الذئبيّة , وقد احاطت به كالسوار على المعصم , ومنعته من التنصّت الى ما تبثّه محطّات اذاعات العالم . وبالتحديد غير المرغوب فيها ايّام قرارات محكمة الثورة , والمحاكم البعثيّة الحزبيّة لمن يخرج عن ارادة الجلّاد .., والويل الويل لمن _ تخدش كلماته شعرة من رأس القائد لدولة الخروف ....إإ _ تطرق سمع المخبرين فيلقّن درساً ترتعد له الفرائص , و تقشعرّ منه القلوب , ويصمت المتطفّلون , ويخرس المفوّهون , ولا شفيع لمن يلهث وراء اخبار الاذاعات غير المرغوب فيها , والتي تتصدّى لأفعال طاووس تكريت المشينة , وتعرّض بالمسار الدموي في معرض التصفيات الجسديّة , وأقبية الموت , ومسارح العذاب حيث نعيش في وطن اسمه العراق , وفي موقع مهمل, ومحاصر يرتكز على مكان رمادي ومضبّب يشير اليه سهم قاتم فوق خارطة كرتنا الارضيّة , وفي الصمت المطبق , وفي ساعات السَحَر , ووسواس الخوف نلجؤا مردّدين اناشيد التسبيح , والتوسّل الى الله القوي العظيم , والتعريج الى اسمائه التسعة والتسعين ليحفظنا من بطش غلاظ القلوب , وغلاة العروبة فما كان من التكريتي الدجّال الا ان اوجد بدعة , لأكاذيبه بتنضيد اسماء تصاعديّة , ومتواترة تأخذ حيّز التسعة والتسعين إإ القائد .. الفذ .. المهيب .. الرئيس .......... ويدور القوان , وتصدح الحناجر في خشوع كاذب من قبل الطبّالين , وحلقات متصوّفة البعث في تكايا ابن العوجة لحبك الحوار, وتوظيف المسرحيّة ليواصل الممثّلون الدجالون ادوارهم بعد وضع المساحيق القبيحة والممقوتة .. ثمّ يتلوها خطاب التأليه وتستمر المهزلة الى آخر الخزعبلات الكريهة , والمضحكة المبكية . انّ هذا الصابئ لم يقتنع بما اصطنع لنفسه من هالات التقديس , بل تجرّأ وأمر بكتابة المصحف الشريف بدمه الفاسد. في حين
كانت شعوب العالم ترفل بالسعادة والحرّيّة والهناء , وبشكل خاص المتقدّمة حضاريّاً . في حين نحرم من جهاز الستلايت والحاسبات وذلك لكي يكون شعبنا بعيداً عمّا يجري في العالم , و لكي يبقى الناس في بلادي في سبات عميق , وخارج محك الأحداث , والممارسات الديمقراطيّة عبر شاشة التلفزيون : كالمظاهرات في الشوارع العريضة , والاعتصامات امام مبنى البرلمان , والدوائر الاكثر اهمّية في عالم مفتوح , وفي الهواء الطلق , ولكي لا يرى الشعب العراقي ما يجري خارج الاسوار . فشعبنا كان مقيّداً وبعيداً عن مواكبة تطوّر العصر , والمنجزات الحضاريّة في شارع الحرّيّة . كان الفرد العراقي في تلك الفترة السوداء همّه الركض وراء لقمة العيش , واقتناص السويعات الممهورة باليأس والقنوط , والمطبوعة بالخوف والهلع , وهموم الغد في الدروب المزحومة بلعلعة الرصاص , ودوي المدافع , وأزيز الطائرات فوق المدن , وفوق خنادق الموت في الجبهات العسكريّة المتعدّدة , والمطلّة على المداخل الايرانيّة , والاراضي الكويتيّة . وفي مدننا الشماليّة حيث تتناثر اشلاء الشهداء من ابناء شعبنا الكردي , ومن العرب , ومن مختلف القوميّات والاديان الاُخرى , وقد دفع المجرم و الملقّب بعلي كمياوي سحابة الموت الابيض على بساط كرد سيان الاخضر ليزفّ مدينة حلبجة الشهيدة في ساعة عرسها الاخير. انّ نهارات وليالي الحرب الاطول , والاعمق كانت
بالنيابة _عن دول , وزمر من الاوباش وقد جوزي العراق الجزاء المطلوب من قبل قتلة وعملاء يموَّلون من خيرات اصاحب العباءآت العربيّة المؤصّلة من سبعة اظهر لشاة ملكيّة _ كما جاء على لسان بطل المقابر الجماعيّة , وقد نشر العراقيّون اوراق ايّامهم على شجرة العذاب في فترات ما بين اليأس والقنوط في زمن الحرب , ومسيرة الافقار, والإذلال المخطّط لها . لقد عاش العراقيّون تلك الفترات المظلمة , فترات صعود ابن العوجة قائد التخريب الضرورة ايّام انهار الدماء , وقبح التنكّر لحقوق الشعب , وطقوس خنق التطلّعات , ومصادرة القناديل , وحشر المعارضين في اقبية مظلمة , وسكب شلّالات الملح على جراح العرقيّين المفتوحة , وغلق قنوات الانتماء السياسي لغير البعث المجذوم , والعمل على ذوبان الافكار الاخرى , وتطبيق سياسة مضايقة الشوامخ من رجالات العراق كالشاعر محمد مهدي الجواهري والشاعر عبد الوهّاب البيّاتي والشاعر مظفّر النوّاب . والشاعر سعدي يوسف , وغيرهم , امّا بملاحقتهم .. او بإسقاط الجنسيّة عن البعض منهم ومن بقيّة المثقّفين العراقيين , وكذلك ممن هجّرهم من الاكراد واعتبرهم ايرانيّين مع مصادرة اموالهم
وإسقاط الجنسيّة عنهم . الى جانب مصادرة اموال الشيوعيّين , وأطرافاً واسعة من الاحزاب الدينيّة ممن هربوا خارج اسوار الوطن . وقد اغتيل من وقع في فخّهم في الخارج , وقد قبر الكثير منهم في الداخل وهم احياء . وقام بغلق منافذ الفجر , وضخ المياه الآسنة الى قنوات العقول , ومد التصحّر , ورفع امواجه لدفن حدائق الورد والأزهار . وبعد صولاته القمعيّة . ضَمُرَ العلم , وجفّت روافد المعرفة , وطبعت الثقافة بالطابع البعثي , وافلت الفنون باستثناء ما يمر من تحت قوس النصر..إإ والكثير الكثير ممن استسلموا تحت دوافع الحاجة الماسّة للحصول على لقمة العيش في سنوات القحط والرماد. حيث ذبلت الرموز , وغمرت العلامات برمال الدكتاتوريّة . وغرق السبّاحون يوم حاولوا السباحة لكسر التيّار الجارف , انّما اقوله هو ليست المحصّلة النهائيّة لجرد الوضع العام , والأ عمال المزرية لما قام به البعثيّيون , واقترفوا ابشع الجرائم بحق هذا الشعب المظلوم , وسدوا سبل العيش في سنوات تسلّطهم على الناس. وفي سباق المسافات المريرة , وانتشار الاصابات بعمى الالوان , انحنت بعض الأشجار المثمرة , ودارت زهرة الشمس , وراحت العملة المغشوشة في سوق حملة الاقلام , وباعة اللوحات ونحت ما نحت من التماثيل (لهرقل) الامّة بجهد المطرقة , وحد الازميل . كل هؤلاء ساروا في تظاهرة حيث فاحت من قمصانهم , وتسرّبت لدمائهم رائحة البترول , ومن حناجرهم انطلقت التراتيل لوثن العراق وقد تقدّموا عبر سنوات الجوع ليعلنوا عن انفسهم بالمقالة الكاذبة .. ,
و المتجنّية .. , وباللوحة المعفّرة بتراب الذل , واكتساب مهارة تحوّل الحرباء بالقصة الكسيرة الجناح .. , وبالكتاب المفتوح خارج رؤيا الشعب , وبالهدهد الشعري في مدار العوجة , وبالأيقونة غير المقدّسة ..
المرفوعة في بلاط النمرود تحت طقس مجوسي : كل اُولئك ساروا في الموكب غير المهاب , ووضعوا خلفهم تلال الجماجم , ووظّفوا كلّ سنوات مرارات هذا الشعب بصنع اكاليل من الورد الإصطناعي , وقدّموها احتفاءً بأعياد الجلّاد,
وحملوا البيارق الملوّنة والخفّاقة , والصور القبيحة وحناجرهم تصدح ..
(وطن مدّ على الافق جناحا) وعندما اعرّج على هذا السطر من النشيد ليس بقصد التنكيل بالشاعر الكبير المرحوم شفيق الكمالي فهو اكبر من القنفذ المشوّك, وجرذانه التي تعيش على الموائد العفنة . كان البعض من مثقفي البعث يتخذون دور العين المفتوحة على زملائهم في عالم القلم . وعندما يستقزم المفكّر ينحني في داخله الانسان . وفي تلك المسيرة الضالة . جفّت الروافد , و اسنت سواقي سنوات الكبت , والجوع , والرماد والقهر , وراحت توقد البخور وتضفي آيات التعظيم .... إإ؟
كان البعض يمارس الاستعراض بحياء.. , والبعض كان يجلس بصلافة على قمّة ملويّة التمجيد (وصالونات) التسبيح التي تمتّ وتنتسب الى مسيلمة الكذّاب , والتي تفوح منها رائحة البترول , والعنن التكريتي . و ذات الصور المكرورة والتي هي من حصاد النصّابين , وابتزاز الشعب المغلوب على امره . مع انّ جميع صحف , وكتب , ومجلّات الطاووس مصابة بنقص المناعة , وهي بعيدة كلّ البعد عن السلوك السوي, وطرح الحقيقة , او الكلمة الهادفة.
كان البعض ممن وقف طائر السعد على رأسه وقد اصيب بضربة حظٍّ , وليس بضربة شمس , وقد اسقطت من سماء الوثن بطاقات اليانصيب على شكل (كوبونات) نفطيّة
, وبعضهم حصلوا على جوائز بالارقام المليونيّة , او بالدولار المعافى وليس بالدينار العراقي المستفرغ من قاعدته الذهبيّة , والبعض خرجوا من ايوان الملك غير المتوّج بسيّارة رفيعة الثمن , او بقطعة ارض زراعيّة , والبعض عوّضوا بطفر الموانع للسلّم الوظيفي والجلوس على كراسي خارج دائرة احلامهم . فلوحة العراق كانت تعجّ بالانكفاء وخيبة الامل لمن هم خارج الدائرة البعثيّة. كانت الرموز الشوكيّة في تلك اللوحة تنمو , وتتجذّر كايّة غابة احتلّها الظلام الاديولوجي الذي يفتقد الى الطعم اللذيذ , , والرائحة العطرة , والذي يزدحم بالمخالب والبراثن الحادة , وينجذب الى رائحة الدماءً مثلما تنجذب الذئاب لرائحة الدماء غريزيّاً . كانت الطواحين تدور على محاور من القمع , والارهاب , والتغيّيب امّا خارج حدود الوطن , وامّا داخل حدود الوطن وذلك طبّق على اكثر الذين يمتلكون الوثائق الرسميّة في ملكيّة الوطن وخيراته . ومع تعاقب الليل والنهار اتسع نطاق القتل على الشبهات , والرجوع الى قوانين الغاب تحت قبّعة الحضارة , واخفاء الممارسات الدمويّة , وسكوت العالم . وبشكل خاص سكوت الدول العربيّة, والإسلاميّة . ومع تململ الهاجس , وهتك الستار , واتّساع كوّة . الظنون . كانت الجفون تنطبق , والعيون تريد ان ترى , تسرّب نور يفضح القتلة تحت اجنحة الظلام . كان الاحتكام الى منطق القوّة في عمليّة المطاردة , والتصفيات .. , والحجر في زنزانات الموت والتعذيب , وغسل الادمغة , وجعل الناس
كالحيوانات المدجّنة , ومحاصرتهم مثلما تحاصر الطيور في الاقفاص . فكان العراق تعبيراً عن سجن كبير, وعلى اثر صعقة مع انسيابية الّلامبالات في بلادي : كانت ضربة الساحر غير المتوقّعة , فخرج كل من لبد في صومعته , واقامته الجبريّة التي اوحت بها موجة الرعب , وتسلّط الارهاب الوحشي , وعدم الشعور بما سيحيق بالوطن , وبما ستفرزه حالة الركون الى الامر الواقع , وما سيتركه الزلزال من آثار تثقب العيون , وتطيح بالرؤوس , وتهتك العرض, وتضرب القيد على معاصمنا , والسلاسل في سيقاننا , وقلب السطح الى التحت , ونهب كنوزنا .., وخلط الاوراق , وهدّ هيكل الدولة . وفي لحظة كنّا نحسبها من لحظات الصحو , وتألق قوس الفرح . بدأ اطلاق الابر الصغيرة على شكل سهام من خارج الوطن لخرق جلد الوحش الذي لا يتحسّس بالم وهو في احدى جلساته مع اقزامه من القيادات البعثيّة المصنوعة من الدمى , والقطع الشطرنجيّة . كان يقهقه , وجسده يهتز على الكرسي القيصري وهو يردّد (خوما تبخّرن) كان هذا الابله البليد لا يشعر بحجم الخسائر بالارواح , والاموال وترمّل العراقيّات الفاضلات , واهمّيّة فقدان رعاية الاباء للابناء. ما دام بيته يتمتّع بالحصانة , والرفاهيّة . وخدمات الاقنان له ولحاشيته , ولبعض من رهنوا ضمائرهم , وتحوّلوا
الى رقيق ابيض : فليمت من يمت في جبهات حرب النيابة , وليمت من يمت من ابناء شعبنا : من الكرد , او من العر ب . كان (الكابتن) ينوّه عن لعبة الكرة في ساحة الكويت وهو يردّد ((( بعد عدن كونة صغيرة ))) هذه المعركة
التي اعطى فيها شعبنا ما يقرب من مائتي الف جندي وضابط من الشهداء المظلومين , وأعداد هائلة من المعوقين الى جانب ممن قطعت رقابهم , وألسنتهم , وأيديهم . واغرب من الغرابة ان يسمّيه البعض بالشهيد , والدفاع الاعمى عنه إإ؟ ان الله يحاسب على القول , والفعل , والتعمية لأجل معاكسة الآخر. وأنا كأيّ مواطن لم ولن ادّعي كون البديل حقّق طموحات الشعب , وما فعله الاحتلال بزرعه لنا الكوارث تلو الكوارث من نعرات وفرقة طائفيّة , وعشائريّة , ومذهبيّة , ودينيّة , وعرقيّة جعلت دول الجوار ان ترى تطبيق الديمقراطيّة خطراً عليها , ولذلك راحت تخلط الاوراق , وتدفع بقطعانها القتلة من القاعدة , والجيش الحر , وداعش , ومليشيات لا تحصى , ولا تعد . فان لم نتدارك هذا الوضع الخطير فسنخسر كل شئ في وطننا العزيز والحديث الشريف (يقول كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته ) وعلينا ان نحمّل المسؤولية الجميع , والاستماتة لأجل العمل على تطبيق الدستور, والقوانين , ومحاسبة المقصّر , والسارق , والمتستر, وقذفهم بعيداً عن اسوار جنة عدن الخضراء جزاءاً وفاقاً لما تركوا من
بصمات سوداء .... بحيث جعلوا من يترحّم على نيرون تكريت , والإيغال بتوسيع جرح العراق في مداره الجديد. لنعمل على اطفاء نار الفتنة بين الشعب , وتوحيد , ورص الصفوف , وجعل بناء العراق قدرنا الذي لا مفرّ منه ,
ولترتفع تسابيح القلب , ومآذن الروح بالشكران لله العلي القدير . كان كل منّا قد نسي ضوء النجوم , ولون البحر
وجغرافيا الارض . بعد ان افاق الجميع من ضغطة الارض , والحلم الكابوسي , واستردت السكينة الى النفوس . وقد شعر كل منّا بسعادة لا توصف , وميلاد عهد جديد وإذا بهجمة التكفيريّين , وعودة عشّاق التحكّم برقاب الناس لىاختراق الاسلاك الشائكة , والعمل على تخريب الوطن , والإنسان بممارسات جديدة , وغير مألوفة وقد ربطت عرباتهم بماكنة الزمر العابرة على سكّة التخريب , وقتل الابرياء من ابناء العراق البلد المظلوم .
جاء المسافرون من بقايا الازلام .... وممن صُدّروا من خارج الحدود لبعث الديناصورات القديمة تحت مظلّة , وقوانين الغاب في عراق جديد . وذلك لتختلط فيه الالوان,
ويفر حمام الديمقراطيّة , وتظهر الاقنعة لتثير , زوبعة , وزلزالاً . والتاريخ يعيد نفسه : فنسمع من هنا وهناك : في الساحة الفلانيّة . والشارع الفلاني . والمدينة , والقرية , والقصبة . في الزمان والمكان : وبصوت صريح
: كفا هدراً للمال . كفا . دماءاً . كفا تشريداً . كفا تضييقاً للحرّيات . دعوا الناس تتكلّم بصوت عال , وتنبذ الوسواس في الصدور. و في حالة الادانة او التقويم . الكل يتحمّل المسؤولية ولكن بشكل متفاوت . ولو عدنا الى مشكلة الارهاب , فانا اسأل فقط كيف دخل الى ارضنا الافغاني ؟ واليمني , والسعودي , والمغربي والجزائري , وجميع حملة الجنسيّات العربيّة , والإسلإميّة ان لم نتستّر نحن عليهم , وعلى اسلحتهم : حتى لو جلبوا معهم اموال قارون .كيف دخلوا ؟ واين اودعوا اموالهم , وأسلحتهم ؟ , ومن الذي آواهم ؟ واستنبت بذورهم , ليمرع زرعهم , وينضج ثمرهم القاتل ان لم نكن عوناّ لهم نحن بهذا القَدر , او ذاك . فتخريب وطننا , وهدر اموالنا , وقتل شعبنا, ونسف مقدّساتنا كان وراءه التناغم المذهبي , والعرقي واطائفي , والديني . ومع كل الذي حصل ويحصل فالتغيير بعون الله وهمّة الواعين سيحصل . وأنا احلم بعمود من النور يصعد من اشلاء الظلام ليضئ للعراقيّين وطنهم ,
وليغطّي وجه العراق بالإرادة القويّة , وبالأقلام المنغمسة في الدواة النقيّة لتسطّر ابجديّة الوحدة الوطنيّة . بالفرشاة الماهرة , والحريصة , والمتحرّكة على الالوان الزاهية لتنتج لوحة عراق ما بعد صدّام .., لعبور المستنقعات , و للوصول الى واحة الوطن المدهش , وجزر السعادة , بعقول نيّرة تتفاعل مع حركة العصر , والجوهر الحضاري , وإخراجنا من مطبّات اللصوص وعثرات
المقصّرين وإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه في مضمار العراق السياسي(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية) ذهب ولم يعدإإ ؟ الجزء الخامس 3
- بأنتظار التحول
- رواية) ذهب ولم يعدإإ ؟ الجزء الخامس 2
- رواية) ذهب ولم يعدإإ الجزء الخامس
- رواية) ذهب ولم يعدإإ ؟ الجزء الرابع
- ذهب ولم يعد إإ ؟
- رواية : ذهب ولم يعد إإ؟ 2
- ذهب ولم يعدإإ ؟
- الملك
- الصعود لبرج بابل
- (بانتظار القصاص)
- (جولة في حقول النوّاب)
- بين المسرح والقضبان
- مولد الرسول الاعظم
- الرحمن
- (ايقونة الرماد)
- حين يغنّي الدرويش
- مقدمة في مدار اسماء الله الحسنى
- (الله) جل جلاله
- لمحات عن الشعر العراقي الحديث


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - بين الماضي والحاضر