أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فيليتسيا البرغوثي - الطلق والطلَق















المزيد.....

الطلق والطلَق


فيليتسيا البرغوثي

الحوار المتمدن-العدد: 4419 - 2014 / 4 / 9 - 21:40
المحور: القضية الفلسطينية
    



لم أدرك يومها أنه ألم الطلق )بسكون اللام ويعني المخاض) الذي تشعر به النساء حين تحين الساعة للميلاد، فقد كان "وجع العقل" وآلام الروح تسد الطريق أمام أي تلميح او تصريح عن أية أوجاع للجسد.
كانت عقارب الساعة تقترب من الثانية عشرة منتصف الليل، وتتجه نحو فجر التاسع من إبريل لعام 2002، ليكتمل اليوم الثاني عشر لاجتياح قوات الاحتلال مدينة رام الله. يتزامن تاريخ هذا الظرف اللعين مع اليوم الثاني عشر في الشهر التاسع من حملي بطفلتي الأولى صبا: يا لتلك المصادفة الرقمية التي تدفع للتأمل، علّها تكون مفتاحا أطلُ من خلاله على أبواب المستقبل، ألا يوظف المنجمون لعبة الأرقام لقراءة الحاضر واستشراف المستقبل! لكنني لست منجمة، وأصوات الطلق (بفتح اللام) وآلام الطلق(بسكون اللام) لا تترك حيزا لفلسفة التأمل، وقد باتت عصية على قراءات المنجمين، فلم أسمع يوما منجما تحدث عن نهاية احتلال لبلدي، فيما يتغلب حصار الجغرافيا على مشنقة الزمن.
لقد كنت على يقين بان جسدي سيمتثل للمقولات الشعبية من والدتي وجدتي، حول النساء: المرأة "البكر" تنهي شهرها التاسع كاملا قبل أن تحين ساعة الميلاد. كانت تسكنني أساطير الجدات، لكنها وللأسف خابت هذه المرة مع الاعتذار لحكمتهن، ولم أكمل شهري التاسع. بدأت طفلتي صبا عصيانها مطالبة بالخروج من رحمي في مدينتي المحاصرة بالجنون، قبل انتصاف الشهر التاسع، ودون اكتراث بحكمة الجدات وأصوات المدرعات.
بين الطلق والطلَق تنشطر ذاتي نصفين؛ نصف يحاول إيجاد حل للوصول الى المستشفى قبل ان تحل كارثة بي وبطفلتي، فيما لو ثبت أنني أعاني من أعراض الولادة، ونصف آخر يتسلل من زوايا الشبابيك ليطل على كارثة قد حلت بالأرض، مستكشفا عن أية بوادر للتحرك أوالانسحاب. وكلما هاجمت جسدي طلقة (بسكون اللام)، ظننتها طلقة للاحتلال استقرت في أسفل الظهر. لا خبرة لي بألم المخاض وشكله ومواقعه، لكنني أعرف المعاناة على حواجز الاحتلال وقهره اليومي لشعبي.
الاتصال للسؤال عن آلام الجسد هو مجازفة في تلك الأثناء، فهو استثمار غير مضمون بما تبقى من رصيد في الهاتف المحمول، لعل المجازفة تنهي فرصة الاتصال في حالة الطوارىء القادمة حتماً. كانت العمارة التي أسكنها قرب مبنى الاذاعة والتلفزيون في حي أم الشرايط، تزدحم بالأطفال، وكان رصاص الغدر يمطرها كما العمارات المجاورة من كل الاتجاهات، وما زالت آثار القذائف والرصاص على الجدران.
وصلت لمرحلة لم احتمل فيها تلك الآلام، وشعرت بأن الانتظار أكثر سيقضي علي وعليكِ، رغم ان الموت بات متاحاً في كل لحظة. لم يكن من خيار إلا المجازفة بما تبقى من رصيد في هاتفي المحمول. هاتفتُ طبيبي جهاد الخطيب في مستشفى الرعاية التخصصي، لسؤاله عن حالة آلام الجسد والأعراض المؤلمة التي تعتريني، وكم كانت صدمتي كبيرة حين أكد لي انني أعاني من أعراض الطلق(بسكون اللام)، وانه علي إيجاد أي وسيلة آمنة للوصول الى المستشفى، محذرا من خطورة الطريق القصيرة.
تضاعف الخوف يا صبا، وطاردتني الهواجس والأسئلة، خاصة حين أكد لي سائق سيارة الاسعاف انه من الصعب التحرك تحت الطلقات النارية. فشلت سيارة الاسعاف في الوصول إلى المشفى بعد مرور عدة ساعات على محاولاتها، احتجاجك يزداد يا صبا ويزيد جسدي تمزقا، ويرتجف من خوف تضاعف على على سلامتك وسلامة المسعفين الذين يغامرون بأنفسهم لتأمينك. لم تتوقف نشرات الأخبار المحملة بدم الشهداء والجرحى والمحاصرين والمعتقلين، ومنهم مجموعة مسعفين استشهدوا وجرحوا واعتقلوا أثناء واجبهم الوطني والانساني.
في تمام الساعة السادسة صباحا، رن هاتفي المحمول وبخطوات متثاقلة افتح خط التلفون ليأتي صوت المسعف الذي حرص على التحدث بصوت منخفض ويؤكد لي انه تمكن من الوصول الى باب العمارة الخلفي، وان علي النزول بهدوء كي لا يلاحظ القناصة اي شيء. سارت السيارة بهدوء دون ضجة تثير شهية القتل. لا أستطيعُ وصف الهدوء الذي كان كانت تقطعه من فترة إلى أخرى طلقات الرصاص والتفجيرات، شعرتُ ان الطريق من بيتي إلى المستشفى التي تأخذ في الوضع الطبيعي أقل من خمس دقائق، انتزعت ساعات عدة، وفي أثناء هذه الرحلة القصيرة كنت أتحدث اليك يا صبا بلوم محبب، ووجدتُ نفسي أقول لك والألم يعتصرني: آه يا طفلتي ألا تسمعين أصوات الحقد والخوف التي تملأ سماء وأرض رام الله، ألا تخافين يا ابنتي منها؟ أما كان لك أن تؤجلي هذا، ولك من الزمن ما يكفي كي تحتمي من هذا الشر، فربما سيغادرون غدا، أو بعد غد لكنهم لن يبقوا هنا، ألا تستطيعين الصمود لبضعة أيام...وسرعان ما اتذكر ان شعبي يحاول اجلائهم طوال ستين عاما..لكنه سينتصر في النهاية يا ابنتي.
وصلنا مستشفى الرعاية التخصصي في قلب رام الله، ، لم تكن حالتي تحتمل تأمل المشهد داخل المستشفى بعد اقتحامات جنود الاحتلال بحثاً عن جرحى. دخلتُ مباشرة بصحبة الممرضات إلى غرفة الولادة وبدأت الإجراءات الطبية فورا.
الساعة التاسعة والربع صباحا سمعت صراخك بأيدي الطبيب الذي كان يمسكك من قدميك ورأسك الى الأسفل، وكان مبتسما يطمئنني علي وعليك، تضامنت معك وبكيت، لا أعرف فرحا بصبا أم خوفا عليها! فالفرح في الحالة الفلسطينية يا ابنتي مؤجل على اعتبار أن الاحتلال مؤقت، على هذا الأمل ما زلنا نعيش منذ أكثر من 65 عاما.
لم يتمكن اي فرد من عائلتي حتى والدتي من الوصول اليّ، فالحصار يغلق المدينة تماما من كافة جهاتها، والاسوأ من هذا أن الطاقم الطبي أخبرنا أن مغادرة المستشفى مستحيلة، وأن علينا البقاء حتى يرفع منع التجول. رفع الحظر العسكري عدة ساعات عقب ضغوطات دولية. عقب حصار دام أربعة أيام في المشفى تمكنتُ من التسلل إلى البيت وشراء بعض الاحتياجات الخاطفة للرضيعة الجديدة.
المهمة اصبحت أكثر صعوبة، جئت لتنضمي إلى حياتنا في ظروف ترين فيها كل شيء إلا الحياة، أحملك بين يدي محاولة حمايتك باستكشاف الزاويا الأكثر أمنا في المنزل لابقائك فيها. بحضورك أصبح الرصاص أكثر رعبا، وأصبحت أنا أكثر جبنا، وحمايتك يا طفلتي كانت المهمة الأكثر صعوبة في تلك الظروف القاسية.
ما زالت العمارة تهتز تحت أصوات الرصاص والقصف العنيف، من كل الاتجاهات، وأصوات ضخمة تصدر من أجهزة اتصال تزدحم بحروف العبرية، دبابات مدججة بالجنود وبالمدافع تنتشر في الشوارع كافة، وتفجيرات لأبواب حديدية لبيوت مهجورة ومسكونة، وقهقات هستيرية تصدر عن بعض الجنود الملتصقين بجدران العمارة، قهقات تنم عن شهواتهم العدوانية للقتل، وعنفهم المتأصل، واستمتاعهم بحصار الهواء والماء والطرق والناس. يتمترس على سطوح المنازل "قناصة" كأنهم دمى قبيحة تجمدت أطراف عيونها العمياء على عدسات بنادقهم الضالة، التي كانت تصوب أسهمها لتطلق النار على كل حركة هادئة، خارجة عن منظومتهم العسكرية التي يحفظون تحركاتها غيبا.
شريط الأخبار لا ينقطع أبدا: استشهاد امرأة تنشر الغسيل على بلكونة منزلها. غياب طفل لحق كرته الصغيرة التي تدحرجت امام منزله. موت شيخ عائد من صلاة الفجر كان يمر بسلام، لم يسعفه سمعه الضعيف لإدراك صوت الشر في منطقته فأصابوه، وعشرات الشباب المحاصرين في أبنية وفوهات البنادق مصوبة باتجاههم، حتى يتم تمشيط العمارة بالكامل وقتل كل من يرتدي الزي العسكري الفلسطيني، واحتجاز بقية الشباب الذين تخلصوا من زيهم العسكري وأجبروهم على افتراش الأرض ببطونهم، رافعين ايديهم على ظهورهم أو رؤوسهم، وفوهات بنادقهم مصوبة وجاهزة لاطلاق الرصاص عليهم في أي لحظة. عرفت لاحقا أن شقيقي الكبير فلاديمير كان بين هؤلاء الشبان القابعين تحت رحمة رصاصهم وتم اعتقالهم جميعا. أتعلمين يا صبا في تلك الظروف كنا حين نسمع انهم قاموا باعتقال مواطن نحمد الله على الأقل انه لم يقتل، أتستطيعين يا أماه تصور حجم المأساة حين نفرح للاعتقال (وما أدراكِ ما الاعتقال وظروف الاعتقال) فرحنا جدا لانهم اعتقلو خالك ولم يقتلوه !.
قصص أخرى كثيرة لحالات بقيت جثثهم لأيام دون أن تتمكن سيارات الاسعاف من وصولهم. وهدم متواصل لبيوت ومؤسسات واعتقال وإرهاب وتخريب وترهيب وتجويع، وهواء رام الله يزداد تلوثا بالغازات السامة التي يطلقونها، وشوارعها تزداد تدميرا وخرابا ودخانا، والمشهد يزداد سواداً.
أخاطبك يا طفلتي في هذا اليوم التاسع من إبريل لعام 2014، وانت تكملين عامك الثاني عشر، لأعرض عليك صورة واحدة التقطتها بعدسة الزمن، تخص ظروف ميلادك، وهي ذاتها ظروف ميلاد مئات من الأطفال في ظل احتلال إرهاب، أهي الصورة الوحيدة لا! لكنها صورة كل من يشبهونك، صورة تمثل قضية شعب فتح أطفاله عيونه على مشاهد التدمير والقتل والتهجير والسجن والجرح والحرمان والحصار، وما اكثر الصور المأساوية التي أصبحت جزءا من حياة الفلسطيني. فلسطين يا ابنتي لم تهدأ يوما، هي كما وصفها الكاتب والشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي: " وطن هائج يبحث عن حياته وأهله وزمانه ومكانه" فلسطين يا اماه هي مصدر للقصص التي تصادر فيها الإنسانية بامتياز. أتدرين ما معني ان ياتي غريب عنيف مسلح مدجج له من الإمكانيات ليقتل ويصادر الإنسان في داخلك؟!!!
اثنا عشر عاما لم يتغير الحال يا ابنتي، والمؤقت ما زال قائما، الذي تغير هو أن ميلادك لهذا العام جاء وانت خارج فلسطين، وأين في الولايات المتحدة الامريكية، أوكسجين الشر الذي يحتل بلدك! ستعيشين لبضعة سنين في بلد لا تشبهنا لا شكلا ولا مضمونا، بلد يبدو هادئا في داخله أو كما وصفها الكاتب الصحفي بسام الكعبي "بلد تغزل بيد من حرير في داخلها وقبضة من جنزير خارجها".
بمناسبة ميلادك الأول اسمحي لي ان أقدم لك قبلة وباقة ورد وبضعة رسائل:
استثمري يا ابنتي في العلم لخدمة بلدك وابقي نظرك دائما نحو فلسطين وأهلها وشعبها، فكري دائما بوسائل نضال جديدة تفككين فيها العناصر التي تحول دون موت الشر، والتي تقصي الخير دائما، فكري وابتكري وناضلي بالوسائل التي تعيد لقضيتك مجدها وشرعيتها، وسائل عصية على استثمار أهل المصالح فيها. دعي عقلك يرشدك إلى الطريقة الآمنة والأكيدة لخدمة الأرض والشعب بعيدا عن الدماء. خاطبي بإنسانيتك الإنسان فيهم، وتحدثي باسم شعبك وأطفاله ونسائه وشيوخه وشبابه وصباياه عن الإنسان المحروم داخلك عن الحلم المحتجز.
أماه بعد أن لاحظت بعينيك أن معلوماتهم عن بلدك تعادل الصفر رغم تطور تقنيات الاتصال، فإنني أطلب منك ان تقصّي على زميلاتك وزملائك حكايات قد تجذبهم عن الشعب المحاصر، وأبواب المدن المقفلة، والهواء الممنوع، والبحر الذي ينتظر أهله، ومفاتيح البيوت التي ترفض الصدأ آملة فتح الأبواب لسكانها. أخبريهم عن الأرض الصغيرة التي تلاشت لانها لم تتحمل التقسيمات الكثيرة، وعن الحارة التي فرق جدار الفصل العنصري أهلها، حدثيهم عن معاناة الناس خلف جدار الفصل العنصري، وعن النسوة اللواتي فتحن طاقة صغيرة فيه للتواصل معاً على وقع طقوسهن الصباحية باحتساء قهوتهن، عن الأسرى الذين يحلمون بالشمس، أخبريهم أن مساحة مدرستهم أكبر من مساحة السجن الذي يحتجز داخله آلاف الأبطال ممن يعشقون الحياة. حديثهم يا ابنتي عن الأطفال من أجيالهم الذين ينتظرون على الحواجز العسكرية للوصول الى مدارسهم وقد يعودون أو لا يعودون !.
الكفاح الأكاديمي يا ابنتي وسيلة هامة، وعلى المظلوم ان يتحصن به حين يؤمن بقضيته، والفرصة تتاح لنا لنكون في هذا البلد الذي يتحمل مسؤولية مباشرة تجاه مأساة شعبك، إروي لهم هذه القصص التي نعيشها يومياً، لأن المغامرات فيها تفوق حبكة الأفلام في هوليوود.
ولا تنسي ان تخبريهم أنه وسط هذا الشر الذي يحيط بنا، فإننا لا ننسى الورد، وننتظر الشمس، لا ننسى الحلم وننتظر الحب، لا ننسى القيد وننتظر الحرية. نحب أطفالنا ونسعى لحمايتهم دائما، ولا نرسلهم للموت كما يظن الكثيرون منهم. هلمي لحضني يا أماه لأقبلك وأقول لك كل عام وأنت الحياة.. كل عام وانت الأمل.
والدتك فيليسيا



#فيليتسيا_البرغوثي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فيليتسيا البرغوثي - الطلق والطلَق